المقالات

اتقوا الله في منابر المسلمين ..فما من قول الا عليه رقيب عتيد


محمود خطار

الاخوة اصحاب الاقلام الغاضبة والمحايدة والعلمانية والحاقدة والبعثية والارهابية والشيعية الماجورة :

اتقوا الله في منابر المسلمين ومشايخهم فما من قول الا عليه رقيب عتيد وتذكروا دائما ان الله يرقب كل حرف نكتبه او كلمة نطلقها او لفظة نستهتر بها باعراض الاخرين ونناهم بسوء وانما وجدت ادوات الحداثة ومنها المواقع الالكترونية للتشاور في الراي والنقد البناء واعادة بناء اللحمة الوطنية وليس لشق الوحدة وبث السموم والنعيق والحداء والشتيمة ..

فكيف وقد وصل الامر الى حد شتيمة شيوخ المنابر والاساءة الى مقدسات الشعب مما لايدع فرصة للشك في ان ما يجري لا يحمل سوى وجه من وجهين اما ان يكون جزءا من حملة مغرضة مظللة تستهدف وحدة الصف الوطني الخير او انها جزء من الحركة اللاواعية التي يستلزم الوقوف عندها طويلا ولعى اصحابها او يرعووا ويراعوا حدود الله ويتقوه حق تقاته فلا يحملوا اوزار الناس ولا يتطاولوا على حرمات اله ومنها المنابر التي وجدت لارشاد ووعظ الناس وليس للتطاول عليه والاساءة اى شخوصها الفاضلة ..

وقد راعني ما اقرا من حملة شعواء تستهدف امام وخطيب جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير وقد شاهدت خطبته وتمعنت فيها مرارا فلم اجد ما يسوغ لهذه الهجمة الشرسة الا ان يكون وراء الامر ما وراءه من دوافع مغرضة لا تنال من الرجل ولن تنال منه ولكنه تطيح جانبا مهما من ركان القدسية للمنبر الشريف الذي اسس بنيانه رسولنا الاكرم ليكون محطة للرحمة وبابا للهداية والارشاد ..

فما بال البعض قد اصابه السعار وسرت في اوصاله حمى العدائية لكل خير وفضيلة في الارض فلم يترك كلمة سوء الا واطلقها وكاننا في حانة ولسنا في موقع محترم نتبادل فيه الراي والنقد ولكن نراعي حدود اله فيما نقول ونجعل من اكلمة الطيبة اساسا لقولنا وفعلنا ..

فاتقوا الله في الشيخ جلال الدين وهو الذي لم يمتنع عن خطب الجمعة وارتياد المنبر رغم عشرات المحاولات لاسكات صوته الناطق بالحق والكاشف لحقائق وكم من امر كبير ومؤامرة دبرت بليل كان منبر براثا متصدرا لكشفها وفضح القائمين عليها .. فاي ثمن بخس اشترى به البعض هذه الكلمات الرخيصة ولم اجد في خطبته سوى دعوة لا ستعمال وسائل الاعلام الحكومية لارشاد المجتمع والدفاع عن حقوقه وليس لحساب هذا الحزب او ذاك ...

وما الذي اغضب هذه الاقلام في الوقت الذي لم يتوعد الشيخ جلال الكاتب احمد عبد الحسين ولم يهدده وانما دعا الى مقاضاته وفي هذه الدعوة ارضاء للطرفين المتنازعين ..فما يدريكم ان لايفوز احمد بالدعوى؟ ولماذا تصرون على  ان للعراقيين سلاح يتعاملون به غير سلاح القلم وصوت القانون؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-08-10
هؤلاء الخفافيش ..يخافون المواجهة وهم انذال حقراء يبيعون ضمائرهم للدرهم والدينار فمن يدفع يا تجار سعوي اردني مصري او غيرهم اسرائيلي مثلا يقبلون عليه ... الا قبحهم الله ولاوفقهم الله ...هؤلاء الخمارة الفاسقون الساقطون .... يتكلمون على الشيخ جلال ونحن نفديه بارواحنا ..يتكلمون على الشيخ جلال ونعاله فوق رؤوسهم البعثية .. مجموعة من الفئران تتغذى على فتاة العهر والبغي والفجور ..ينفسون عن حقدهم الدفين لانهم ملات الاثام قلوبهم فاصبحت قطعة سوداء لايعيش فيها الا شياطينهم الذين يوجهونهم اينما حل الدرهم..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك