المقالات

هل يستحق الحمداني ردا


د. احمد المبارك

ما ان اقترب وقت الانتخابات حتى ظهرت اسماء تدلو بدلوها وتحاول ان تكتب مقالا سياسيا لكن يبدو ان القيمية الكتابية ضاعت في عراقنا الجديد فظهرت اقلام لاتعرف كيف تكتب ولماذا تكتب وايت تكتب فقط وجدت في نفسها قدرة على ترتيب الكلمات لتدعي انها تكتب مقالا سياسيا ويبدو ان تجارة الاقلام راجت منذ ان سيطر البعثيون على مقاليد الحكم فاستقطبت جرائد البعث اليومية كتابا ممن هب ودب ليكتبوا على صفحاتها ثم ما ان انعتق العراقيون من زمن الدكتاتورية حتى وجد اصحاب الاقلام الجاهزة للتأجير وما ان ظهرت تجربة الديمقراطية العراقية حتى انبرت المملكة السعودية ومصر والامارات الى شراء تلك الاقلام التي كانت تعتاش على سقط متاع صدام وزمرته الحاكمة

ثم لما لم تجد تلك الاقلام من يشتريها صارت تكتب للدول الاجنبية متناسية وطنها وحاجة مواطنها وراحت تكذب ولعل احداث مصرف الزوية كشفت تلك الاقلام بغباء المملكة السعودية والامارات لانها كشفت اوراقها قبل خوض الانتخابات واكشفت نفسها فتلك الاقلام البائعة لنفسهال والمتسكعة من مثال فارس الغضبان الحمداني وفواز الفواز وخضير طاهر وعبد الله الفقير الفلسطيني وغيرهم ممن يعتقدون انهم صاروا كتابا لابد انهم اوهموا انفسهم وربما ان الدول التي تدفع لهم تعرف انهم ليسوا كتابا ولو انها تعلم انهم كتابا لنشرت مقالاتهم في صحيفة الشرق الاوسط السعودية او الوطن او الرياض او غيرها من الصحف الا انها تعلم انهم ليسوا كتابا لانهم لايحملون اخلاقيات الكتابة ويحاولوا ان يجعلوا من اكاذيبهم وترهاتهم كتابة او مقالا

فهل يستحق من مثل هؤلاء الرد وبحزم اقول لايستحقوا ردا ولو بسيطا لكن حتى لا يقال لماذا سكت الكتاب اردت ان اقول هؤلاء من كتاب السندويش كتاباتهم كالسندويش الذي سرعان ما يؤكل وتهضمه المعدة كان شيئا لم يكن ولابد من ان المعدة تلفظه عن قريب وان كتابا من امثال هؤلاء يلفظون يوما بعد يوم مع تطور ورقي الكتابة الصحفية في العراق وليتعلم المتكتبون كيف يكتبون وليس عيبا ان يدخلوا دورة تقوية في الكتابة عساهم يتعلموا الكتابة رغم اني اشك في ذلك لان من يكتب ولا يعطي معلومة حقيقية فهو لا يكتب لان الكتابة فن تقديم المعلومة لذا تضع بعض القنوات شعارا لها ( ان تعرف اكثر ) و (للمعرفة وجه واحد ) و ( الحقيقة هي قلب المعرفة ) فهل يعرف كتاب السندويشات معنى هذه التعاريف اشك كثيرا في ذلك ولعل حادثة الزوية كشفت خوائهم المعرفي ومقدار كذبهم المستشري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قلم رصاص ((1))
2009-08-10
رساله الى السيد عادل عبد المهدي,سيدي المجاهد الكبير يامن شهد لك الغريب قبل القريب وتلك الحكايه حدثت لي في الكويت مؤخرا حينما كنت أتحدث مع أحد تجار الكويت عن بعض الشخصيات المحترمه في حكومتنا الوطنيه حيث قال لي ذلك التاجر ان وفي يوم كان في كربلاء من أجل الزياره وإذا بموكب الاستاذ عادل عبد المهدي يروم الدخول ولكن مفرزه ما يقوم عليها مفوض شرطه منع موكبه من الدخول لانه لايملك تصريح بذلك مما حدى بالسيد عادل عبد المهدي بالرجوع الى بغداد محترما رجل الامن ذاك ومطيعا للقانون ومتصرفا كما اي مواطن بسيط
قلم رصاص ((2))
2009-08-10
ومتواضع يحترم القانون ولم يمارس سلطته التي لو شاء لأجبر بها رجل الامن الذي تجاهل معرفته بشخصية الاستاذ عادل عبد المهدي,وأتمنى على الاستاذ عادل عبد المهدي ان يشهد لي بمصداقية تلك الحادثه,نعم هذا هو الانسان المتحضر والمسئول الصادق الذي نبحث عنه,رغم ان الجاني كان من فوج الحمايه المخصص لسيادته لكنه هبّ وفزع كي يلقي القبض على أولئك المجرمين وكان بالامكان ان يتستر عليهم لكنه وضع الله والوطن نصب عينيه ,سيادة النائب لايهمنك نعيق الاشرار فأنت وإخوانك أنقى من أن تشوبكم شائبه ومهما قالوا ستبقون رموزا لنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك