المقالات

هل من الضرورة ان نعلن عن العبوة الناسفة ؟


بقلم : سامي جواد كاظم

في الشارع الاسلامي فتوى تحرم الكذب وتوجب الصدق ولكن هنالك حالات توجب الكذب وتحرم الصدق عندما يكون المترتب عنها اذية الانسان فعندها يصبح العكس وجوب . العبوة الناسفة كلمة خبيثة اخترقت مسامعنا وعيوننا من خلال الفعل في الميدان و وسائل الاعلام التي كثيرا ما تغطي اخبارها .واليوم اصبحنا بمستوى التخمة من هذه الاخبار هذا بالاضافة الى الغير معلن عنها او الملفقة وما يترتب عليها من ردود افعال بالجملة كلها سلبية وعلى مختلف المجالات التي يتعامل معها الانسان العراقي .ونظرة سريعة الى عدد العبوات الناسفة التي انفجرت والتي تم ابطال مفعولها مع المعامل والمخازن التي يتم اكتشافها من قبل القوات العراقية يتضح ان حصة المواطن العراقي على اقل تقدير عبوة ناسفة ـ في البصرة تم الكشف عن المتفجرات فيها فكان حصة المواطن البصراوي الواحد من هذه المتفجرات 25 كلغم ـ وهنا لانريد ان نتحدث عن مصدر هذه العبوات هل هو النظام المقبور ام دول الجوار فالكل مشترك بالجريمة .

اليوم وبعد ما تغيرت كثير من الامور باتجاه الايجابية ومع قول امير المؤمنين عليه السلام اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا فلابد من النظر الى المستقبل ودحر التشاؤم ، ونظرة عابرة على الاخبار التي تعلن عن انفجار او اكتشاف العبوات الناسفة وما يترتب عليها من خلق اجواء اشبه باليأس من الحياة ، فانا لا اجد ضرورة ولو 1% من الاخبار عنها حتى وان كانت الغاية منها التكثيف الاعلامي على الاماكن المستهدفة او الجهات المنفذة فالمستهدف والمنفذ معروف لدى العراقيين واما من باب التوثيق فتستطيع الجهات المسؤولة الاحتفاظ بها لذلك الغرض .العجيب هنالك اخبار تتحدث حتى عن عبوات صغيرة انفجرت لا تسبب الضرر عند انفجارها فلماذا الاعلان عنها ؟ او التي تم اكتشافها لماذا اعلن عنها ؟ تعالوا نؤسس منظمة اسمها منظمة القلم نكتب عن ما نقترح من خطوات تحي الامل لدى النفوس.... تعالوا نزرع نبتة .... تعالوا نبذر المحبة ..تعالوا نرفض التفرقة .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك