المقالات

من ينضم الى من ؟؟؟؟؟


امجد الحسيني

هذه المقولة للاستاذ علي الاديب وبعيدا عن الاستغراق في تفاصيل المقولة ولكن في قراءة مراقب ليس الا اريد مناقشة هذه المقولة واعتقد ان الاستاذ الاديب عندما اطلق مقولته هذه نظر في اتجاه واحد معتمدا على نتائج الانتخابات الاخيرة التي دفعته الى الرؤية القصيرة لموضوع الانتخابات العراقية وان نجاح قائمة دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات قد تكون هي الدافع وراء تخلف حزب الدعوة عن الدخول للائتلاف او التقاعس قليلا عن اعلان موقف محدد من الدخول في الائتلاف متعكزا على فكرة انه الذي حصل على اكبر النتائج في الانتخابات السابقة وتفكير الدعوة صحيح من جانب ولكن من جانب اخر كان على الدعوة ان تقرأ انها دخلة في الانتخابات السابقة للتنافس على مقاعد مجالس محلية والكثير يعرف ان المواطن يذهب الى انتخابا المسؤول باعتبار ان رئيس القائمة هو رئيس الوزراء مما يعني ان مشاكل المواطن ستصل مباشرة الى رئيس الحكومة فيما الانتخابات النيابية يبحث فيها المواطن عن كتلة قوية تدافع عنه وهذه الكتلة يختارها المواطن او الناخب بدوافع اكثر ما تكون جماعية فاجتماع المجلس الاعلى والكتلة الصدرية والمستقلون والدعوة تنظيم العراق والعمل الاسلامي هي الكتلة الكبيرة التي ينظر اليها المواطن على انها تحقق مشروع الاغلبية ثم ان حزب الدعوة لم يدخل في الانتخابات المحلية تحت عنوان حزب وانما دخل بعنوان قائمة دولة القانون والاستاذ الاديب يعلم علم اليقين ان حزب الدعوة لو روج لنفسه تحت عنوان الحزب وليس القائمة لما حصل على الاصوات التي حصل عليها وان مقولة من ينضم الى من مقولة لا تقف طويلا امام الواقع العراقي والناخب الذي يحترم موازين ورموز خاصة يعرفها حزب الدعوة كما تعرفها باقي الاحزاب العراقية الاخرى وخاصة الشيعية

وان الناخب ينتظر مقولة اكبر من مقولة من ينضم الى من هي مقولة ( المرجعية مع من ) و( المرجعية ماذا تريد ) ولو تلميحا ولعل من الاسرار التي تعتقد بعض الاحزاب انها اسرارا ان الكثير من اعضاء الائتلاف العراقي السابق ممن اتخذوا عناوين كبيرة في الحكومة والبرلمان قد ذهبوا للمرجع الاعلى يرجون نواله في ان يعطيهم شرعية خارج الائتلاف وكان رد المرجع الاعلى واضحا حين قال ( لديكم ائتلاف باركته من قبل وعليكم العودة له ) وهذه المقولة يبدو انها المقولة التي تقف دائما وتنتج وقد جرب الكثيرون الخروج من الائتلاف السابق لكنهم لم يجنوا شيئا بل عادوا بخفي حنين فمن ينضم الى من لا تعطي الحق لحزب الدعوة ولى تقدم شيئا لان من (الكل ) عليه ان ينضم الى من ( الائتلاف الوطني ) وان لمن ينضم الجميع الى الائتلاف سيخسر المنسحبون او المتباطؤون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-09
الاستاذ الاديب شخصية جيدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك