المقالات

ممارسة آلاسقاط لايعيد التوازن لآحمد عيد الحسين....؟


حسن الطائي

ليس من عادتي التشهير بالاخرين، لكن عندما يتصدى آحمد عبد الحسيًن ليكون آداة لتًشويه والتشهير برموز فصيل عراقي مهم ولهُ دور كبير في مقارعة النظام البائد ولهُ سجلُ مشرف في التضحيًة هي آكثر من آن تحصى، في وقت كان السيد آحمد عبد الحسين من منتسبي الفيلق الثامن وهي تسميًة آطلقها المجرم صدام علي الشعراء والمغنيًن والموسيقيين الذين كانوا ليل نهار يمجدون وينعتون القائد المهم الضرورة بمختلف الالقاب والتسميات، التي وصلت حد التآليه وكان آحمد عبد الحسين من ضمن ذلك الجوقل التابع للفيلق الثامن، الذي طالمامارس الردح والتطبيل مقابل هبات سخيًة من القائد الضرورة المقبور ، ولكن بعدما جفت منابع السخاء التي كان يرفد بها قائد المهرجين والطبالين ، تراهم هاموا علي وجه البسيطة في ايام الحصار وقد تشتت جموعهم لاجل توفير فرص بديلة وممارسة آي دور يوفر لهم مستوى معيشي ولوا في حدهِ الادني ، ولي تجربة عشتها في شمال العراق ُفي ايام العمل العراقي المعارض وعايشت الكثير من الاسماء التي كانت تعمل لصالح النظام طيلة عقود لكنها تخلت عنه لانهُ لم يكن سخيا كما في بداية حكمه ولانٌه إستغني عن خدمات الكثير منهم ،لآنتفاء مببرات وجودهم. والاسماء معروفة التي كانت تتوافد علي المناطق الشماليًة في صلاح الدين عندما كانت المعارضة نشطة هناك وكانت هناك صحف تصدر ومكاتب عمل عراقي كثيف في العام ١٩٩٢ والعام ١٩٩٣ حينما تم انشاء المؤتمر الوطني العراقي ثم تبعهُ هناك فتح صحيفة إسبوعيًة كان صاحب الامتياز المرحوم هاني الفكيكي ورئيس التحرير السيد قاسم غالي مع آستاف كان معظمهُ من العاملين في صحف النظام لاداعي لذكرهم، ومن ظمنهم طبعا السيد آحمد عبد الحسين الذي آستغني عن خدماته بعد ٦ آشهر من مباشرته العمل لآسباب هو يعرفها ، ولم يعين في آي صحيفة آُ اوممارسة نشاط آعلامي ضد النظام من تاريخ فصلة من جريد المؤتمر الوطني العراقي الموحد في بداية العام ١٩٩٤ الي غايًة قبوله كلاجىء سياسي في كندا، ولا آود التوضيح آكثر من ذلك حتى يتسنى للسيد احمد عبد الحسين معرفة حجمهُ الحقيقي ولايشعر بالانتفاخ لان الماضي هوا إمتداد للحاضر ومنار للمستقبل هذا إذا كان ماضيا مشرفا، وليس كماضي السيد آحمد عبد الحسين آتمنى آن تكون الرسالة قد وصلت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-09
الانسان ليس معصوم عن الخطأ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك