( بقلم: ابو تيسير )
طل علينا مرة أخرى أحد مراجع ومشايخ الوهابية من جديد (سلمان العودة) ليجيب على أسئلة فتاة سعودية بفتواه (التكفيرية ) لاكثر المسلمين حبا وولاءا وصدقا وتمسكا وتعلقا بالله ورسوله المصطفى(ص) وآل بيته الاطهار (عليهم السلام) وبكتاب الله القرآن المجيد (الطبعة السعودية) حتى لايقولوا عندهم قرآن ثاني .
ما لهؤلاء المشايخ المحشوه عقولهم الحقد والبغضاء لرسول الله (ص) ولآل بيته الاطهار أنهم والله مثل ماقال عليهم الباري عز وجل بكتابه الكريم الجزء 2 السورة البقرة آية 171 ( صم: 1 ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُون ) صدق الله العلي العظيم . سلمان العودة في لقاء سابق من على القناة العربية في برنامج (اضاءات ) مع تركي الدخيل قال في معرض أجاباته بأنه لايكفر الشيعة وأنه يقول بأن ( من يدعي بأن القرآن ناقص ومن يدعي بأن جبرئيل قد خان الامانة ) هؤلاء يقولون الكفر .طيب وفي معرض جوابه على سؤال لماذا يرفض أرسال أبنه للجهاد في العراق يقول بأن على الشباب السعودي أن يدرس ويتسلح بالعلم والمعرفة وأهل العراق أولى بالجهاد في بلدهم .جرى هذا اللقاء بتاريخ 2992004 يو الاربعاء .
بسم الله الرحمن الرحيم (َأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ) صدق الله العلي العظيم .اليوم يتراجع سلمان العودة ويقول في موقعه الشخصي . ----------------------------------------------العنوان كيفية التعامل مع الروافض المجيب سلمان العودة المشرف العام التصنيف الدعوة الإسلامية/فقه الدعوة التاريخ 6/8/1422 السؤال أدرس في مدرسة نسبة المعلمات والطالبات من الروافض أكثر من السنة، وأنا أكرههن ولا أحسن التعامل معهن، هل من توجيه لي؟ الجواب الأخلاق والتعامل الحسن منهج في الإسلام ليس خاصاً بالمسلمين المحافظين بعضهم مع بعض،بل ليس خاصاً بالمسلمين بعضهم مع البعض، لكن مع هذا فلكل مقام ما يناسبه، لقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- حسن الأخلاق في معاملته للمشركين وحتى لليهود والمنافقين، فليس سوء الخلق قصداً في الإسلام مع أي من الناس، إلا من استوجب حالة خاصة، وحتى في هذه الحال فنحن نعامله ليس بسوء الخلق بل بالعدل. والرافضة لا شك أنهم من أهل البدع والضلال ومخالفي السنة والهدي النبوي، وكرههم باعتبار هذا الضلال والخروج عن السنة حسن، فإن هذا بُغْض للباطل لكن مع هذا فَهُمْ ممن يستحق الدعوة وبيان الحق، والجماهير منهم - مع تعصبهم - سُذَّج لا يعرفون الحقائق كما هي، لا في مذهبهم ولا في مذهب أهل السنة، ورسالة الحق دعوة لكل أحد لا يستثنى من ذلك أحد من الناس حتى الكفار فضلاً عن المبتدعة الضلال، ومعلوم أن الدعوة إلى الحق تحتاج قدراً من حسن الحديث والقول، وجيد التعامل والرفق، بل ونوعا ً من الإحسان. ولقد وضع الإسلام في أهل الزكاة المؤلفة قلوبهم؛ لأن تقريب النفوس للحق والصواب لا يمكن إلا بمؤثر يخاطب العاطفة والنفس والضمير الإنساني، ومن يتصور أنه يمكن أن يقبل قوله مع إغلاظه وقسوته فهذا لم يفهم نواميس الطبيعة البشرية، بل لم يفهم منهج الأنبياء. "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" الآية،[آل عمران : 159] " فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى" [طه : 44].التعامل أيتها الأخت مع المعلمات والطالبات الرافضيات يكون بحكمة واعتدال، فلا يكون هناك انفتاح يسقط قيمة الحق والسنة ويهمش القضايا، وفي نفس الوقت بتلطُّف وتأتي البيوت من أبوابها ، والأخلاق اليوم تفعل أثراً في النفوس لا يفعله العلم والمعرفة، خاصة مع الطالبات اللاتي يتلقين وفي سن مبكرة، فالتوجيه الذي أراه المحافظة على الحق والسنة والدعوة إلى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، والمخاطبة للعقل والنفس وأن يكون ذلك باعتدال. ----------------------------------------
أنتهى سلمان العودة من فتواه التي ستدخله جهنم وبس المصير وأقول أذا كانوا هؤلاء هم من يسيروا العباد في بلاد الحرمين فكيف أبنائهم وأختم بقوله تعالى الجزء 6 السورة المائدة آية 71 ( صم: 2 ) بسم الله الرحمن الرحيم (وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) صدق الله العلي العظيم .
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha