المقالات

ســـفاره العراق في اســبانيا تطورات جديدة خطيرة

3590 19:31:00 2006-09-03

( بقلم: ع . غ . م . ع agfa_al@hotmail.com)

تشـهد السـاحة الاسـبانية تطورات سـريعة فأن المجرمين البعثيين الاقزام يحاولون مجدداَ إعادة تنظيم فتات حزبهم النتن المنحل بالاعتماد على بعض أعضائه القدامى المقيمين في إسـبانيا ومن الذين جاءوا اليها في الاونة الاخيرة من العراق بمبالغ هائلة سـرقوها من قوت الشـعب العراقي وبدعمٍ واسـعٍ من جهات عراقية وعربية من داخل وخارج العراق ، هذه المجاميع تحاول بطرق شـتى أن تجد لها أرضية جديدة من خلال تشـكيل جمعيات صداقة تحت ذريعة التضامن مع الشـعب العراقي ضد الاحتلال لكسـب ود وعطف التيارات اليسـارية المحبة بطبيعت تكوينها للسـلم والتحرر وتتعاطف مبدئياً مع كل من يحمل شـعارات الحرية وأن كان في بعض الاحيان قناعاً مزيفاً.

هذه التيارات اليسـارية تحمل عداء بشـكل أعمى لكل ما يمثله الوجود الامريكي بالرغم من أن سـلوكيتهم على أرض الواقع تختلف كليلاً وبعيدة كل البعد عن المفاهيم التي ينتمون اليها حتى وأن كان هذا العداء على حسـاب الحقيقة أو على حســاب حق شـعوب مظلومة فالمهم هو العداء لأمريكا رغم كل شــئ وفوق كل شــئ ، ونحن هنا لــسنا بصدد الدفاع عن موقف أمريكا وسـياســة أمريكا الخارجية أزاء العالم بقدر ما هو تنبيه عما يجري من تحركات بعثية قذره تحاول إسـتغلال هذه الثقافات المعادية للولايات المتحدة الامريكيه من أجل تمرير مؤامراتها وتنفيذ خططها الدنيئة المعادية للشــعب العراقي.

السـفير العراقي في مدريد طلال الخضيري يسـعى وبشــكل جاد للتهيئة لمثل هذه التشــكيلات من خلال دعمه المباشـر وأن كان بالخفاء من خلال إتصالاته بعدد من العراقيين الذين ينـشـطون لأيجاد أرضية لهذه الجمعيات ، خاصة وأنه يحاول جهد إمكانه عزل الجالية العراقية المقيمة في إســبانيا عن محور الاحداث بمناورات جديدة ، فالعلاقة بينه وبين البعثيين الذين صنعوا كل ثرواتهم عن طريق برنامج النفط مقابل الغذاء وكوبونات النفط أبان النظام العفلقي والتي أشــارت وأعلنت عنهم الصحافة الاسـبانية لمرات عديدة بعد سـقوط نظام الصنم ، هولاء الذين تعاونوا مع أجهزه المخابرات البعثية ويعملون اليوم بشـكل دؤب مع جهات من داخل وخارج العراق لتمرير كل ما يخطط له الصداميين.

تؤكد الوقائع والاحداث الاخيرة أن لقاءات سـرية جرت بين السفير وهذه المجاميع من أجل تفعيل دور جمعية وهمية تنتحل أسـم الجالية العراقية كغطاء لتحركاتهم من أجل سـحب البسـاط من تحت أقدام الممثلين الحقيقين لأبناء الجالية العراقية مسـتخدمين مساحة تاثيرهم الدبلوماسـي ، فهذه المناورات التي تخدم مصالح البعث الصدامي الذي يدافعون عنه بشـكل علني ، هذه الوجوه الجديدة بأسـم الوطنية زوراً وبهتاناً من أيتام النظام المقبور من أفراد المخابرات العفلقية والطائفيين النبض والحـس لن يستطيعوا تمريرمخططاتهم على العراقيين حيث باتت واضحةّ ممارساتهم المتمثلة بشـراء ذوي الضمائر الميتة من العراقيين والعرب البعثيين من خلال الاغراءات المالية وزجهم في مشـاريع إسـتثمار في العقارات برؤوس أموال مســروقة وكذلك من خلال إسـتغلال الوجود العربي الواسع لزجه في معاداة الـشـعب العراقي بالأرتكازعلى القاعدة القديمة التي كان قد أسـسـها النظام المقبور في السـبعينات والثمانينات.

ليكونوا على علمٍ ويقين ... ان كلُ من تسـول لهم انفسـهم لحياكة الموامرات ضد العراق فأن سيف القانون والعدل مسـلط فوق روسـهم من كلا البلدين وان العراقيين الشـرفاء لن يدعوا مؤامراتهم تمر كما كانوا يفعلون سـابقاً فأن عهد الطاغية قد ذهب وولى بدون رجعة ، لذا نحذر هذه الزمره من البعثيين وعلى راسـهم طلال الخضيري ونقول لهم ان الظلم مهما طال أمده لابد له من يومٍ يقبر فيه نهائياً والعبرة لكم بصدامكم وكيف أخرج من حفرهٍ لا تصلح حتى للحيوانات وأن الشـرفاء من أبناء هذا الوطن بكل أطيافه سـوف تجدوهم لكم بالمرصاد يطاردونكم إينما رحلتهم حتى يتم إنهاءكم وتخليص العراق من شــروركم.، ولطلما أقلام عراقية شـريفة أخرى كتبت في وقت سـابق عن هذا الامر وبتفاصيل دقيقة وواضحة ، أما الان فقد أصبح جلياً لكل ذو رويأ عن إسبانيا أن طلال الخضيري وسلوكه المعادي للجالية وللعراق غني عن التعريف لكنه أخذ طابعاً جديداً ومساراً خطراً جداً ولايمكن السكوت عليه مطلقاً.

لقد كانت سـفاره العصابة الطاغية صدام المقبور في السنوات الماضية تهاب الجالية العراقية وتحسب لها الحسبان ، أما الان وبعد هذا التغير العظيم الذي حدث في العراق يحاول هذا البعثي الوغد وبهذا الاســلوب الدنئ ان يحد ويشــل وجودنا وكياننا وان يتطاول على كل ما حققناه من إنجازات على أرض إسـبانيا ، فهيهات وألف هيهات.وأنى يكون له ذلك.ونحن له بالمرصاد.....

نحن إن نكن قد تـسـاهلنا وتـسـامحنا وغضضنا أبصارنا عن أمور كثيرة فليـس ذلك ضعفاً أو وهناً منا وانما ظروف العراق الداخلية كانت تتطلب ذلك وها نحن نعود الكره مرةّ بعد اخرى كي نصفعه على وجهه بهذه الحقائق التي لايسـتطيع أن ينكرها مطلقاً وسـتكون هذه الحقائق كالسـيف الفاصل الذي يقسـم ظهره وظهر كل من يسـانده في مؤامراته.

نحن في إنتظار أن تصلنا معلومات أخرى موثقة عن هذا القزم وعن أخرين يتعاونون معه وحين يتم اليقين سـيكون لنا لقاء أخر وموقف أخر..... لفضح كل البعثين والمرتزقه والانتهازين المتآمرين على أبناء شـعبنا المجاهد الصابر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين....فكد كيدك ياطلال فأن غداً لناظره قريب..... والسلام....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الجبوري
2013-03-20
تحية طيبة توضيح بخصوص السفير العراقي البارز الاساذ طلال الخضيري فهو سفير جيد وشخص مميز جدا وملتزم بعملة ولة مواقف وطنية
علاء البغدادي
2013-01-11
خي العزيز بالنسبة الى السفير طلال هاشم الخضيري من الدبلماسيين المعروفين بالوفاء الى العراق وهو شخص مميز وانسان محترم لا تتهمون الناس بالاضافة الى ذالك الاستاذ طلال الخضيري ينتمي الى عائلة ال الخضيري المعروفة على مستوى العراق هذة العائلة اقدم عائلة مارست التجارة في العراق بالاضافة الى المواقف الوطنية لهذة العائلة الكريمة
منير الاسدي
2012-05-31
اخي العزيز ان الاستاذ طلال الخضيري شخص كفوء في عملة ومن رجال الدبلماسيين المعروفيين بوفائة لبلدة وهو سفير اكثر من 30 سنة بالاضافة الى انة ينتمي الى عائلة ال الخضيري المعروفة بالسياسة والتجارة لا تتهمو الناس بالباطل مع الشكر
محمد السامرائي
2010-09-24
لا ازيد على كلام الاخوة اعلاه لبيان سلامة موقف السفير العراقي المحترم. بل اريد ان اقول للشخص كاتب هذه المقالة ، اذا كانت اموال العراقيين المسروقة من كابونات النفط تذهب الى اسبانيا تساوي الملايين ، فتذكر ان هنالك الاموال التي تذهب الى اوربا كلها لبناء فلل وعمارات من اشخاص كسبوها من قتلنا وحرقنا "وتزريفنا بالدريلات". ان حكومة حزب البعث كانت ظالمة لكنها وزعت ظلمها بالتساوي على ابناء الشعب. اما حكومتنا والخنونه فهم طائفيون! اننا نعاني من طائفية الحكومات والخونة اكثر من معاناتنا من ظلم البعثثين!
علاء
2010-04-24
ان الاستاذ طلال هاشم الخضيري لم يكن بعثي وهو سفير كفوء ودبلماسي عالي المستوى لا تتهمو الناس بدون معرفتهم فقط تريدون خدمت مصالحكم الشخصية الاستاذ السفير طلال الخضيري اسم على علم وهو ينتمي الى عائلة لديها الكثير من المواقف الوطنية وهي عائلة الخضيري المعروفة على مستوى العراق ومواقفهم البطلة ضد الاحتلال البريطاني مع الشكر
علي حسان
2010-04-24
اريد ان اقول الى الشخص الذي كتب المقال اعلى لا تتهم الناس بدون ادلة ان الاستاذ طلال الخضيري المحترم هو سفير ودبلماس عراقي معروف ومارس الاعمال الدبلماسية منذ سبعينات القرن الماضي في وهو سياسي من الدرجة الاولى ومارس الاعمال الدبلماسية في الصين ونيويورك ودول اخرى بكل جدارة وهو لاينتسب الى اي اتهام انت تتدعي للاسف انتو فقط تريدون الفوضى على ابو حرية وحرية ولا تحبون القانون وان الاستاذ طلال الخضيري وهو ينتمي الى عاءلة معروفة وغنية على مستوى العراق وهذة العائلة لديها مواقف وطنية مشرفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك