( بقلم: ع . غ . م . ع agfa_al@hotmail.com)
تشـهد السـاحة الاسـبانية تطورات سـريعة فأن المجرمين البعثيين الاقزام يحاولون مجدداَ إعادة تنظيم فتات حزبهم النتن المنحل بالاعتماد على بعض أعضائه القدامى المقيمين في إسـبانيا ومن الذين جاءوا اليها في الاونة الاخيرة من العراق بمبالغ هائلة سـرقوها من قوت الشـعب العراقي وبدعمٍ واسـعٍ من جهات عراقية وعربية من داخل وخارج العراق ، هذه المجاميع تحاول بطرق شـتى أن تجد لها أرضية جديدة من خلال تشـكيل جمعيات صداقة تحت ذريعة التضامن مع الشـعب العراقي ضد الاحتلال لكسـب ود وعطف التيارات اليسـارية المحبة بطبيعت تكوينها للسـلم والتحرر وتتعاطف مبدئياً مع كل من يحمل شـعارات الحرية وأن كان في بعض الاحيان قناعاً مزيفاً.
هذه التيارات اليسـارية تحمل عداء بشـكل أعمى لكل ما يمثله الوجود الامريكي بالرغم من أن سـلوكيتهم على أرض الواقع تختلف كليلاً وبعيدة كل البعد عن المفاهيم التي ينتمون اليها حتى وأن كان هذا العداء على حسـاب الحقيقة أو على حســاب حق شـعوب مظلومة فالمهم هو العداء لأمريكا رغم كل شــئ وفوق كل شــئ ، ونحن هنا لــسنا بصدد الدفاع عن موقف أمريكا وسـياســة أمريكا الخارجية أزاء العالم بقدر ما هو تنبيه عما يجري من تحركات بعثية قذره تحاول إسـتغلال هذه الثقافات المعادية للولايات المتحدة الامريكيه من أجل تمرير مؤامراتها وتنفيذ خططها الدنيئة المعادية للشــعب العراقي.
السـفير العراقي في مدريد طلال الخضيري يسـعى وبشــكل جاد للتهيئة لمثل هذه التشــكيلات من خلال دعمه المباشـر وأن كان بالخفاء من خلال إتصالاته بعدد من العراقيين الذين ينـشـطون لأيجاد أرضية لهذه الجمعيات ، خاصة وأنه يحاول جهد إمكانه عزل الجالية العراقية المقيمة في إســبانيا عن محور الاحداث بمناورات جديدة ، فالعلاقة بينه وبين البعثيين الذين صنعوا كل ثرواتهم عن طريق برنامج النفط مقابل الغذاء وكوبونات النفط أبان النظام العفلقي والتي أشــارت وأعلنت عنهم الصحافة الاسـبانية لمرات عديدة بعد سـقوط نظام الصنم ، هولاء الذين تعاونوا مع أجهزه المخابرات البعثية ويعملون اليوم بشـكل دؤب مع جهات من داخل وخارج العراق لتمرير كل ما يخطط له الصداميين.
تؤكد الوقائع والاحداث الاخيرة أن لقاءات سـرية جرت بين السفير وهذه المجاميع من أجل تفعيل دور جمعية وهمية تنتحل أسـم الجالية العراقية كغطاء لتحركاتهم من أجل سـحب البسـاط من تحت أقدام الممثلين الحقيقين لأبناء الجالية العراقية مسـتخدمين مساحة تاثيرهم الدبلوماسـي ، فهذه المناورات التي تخدم مصالح البعث الصدامي الذي يدافعون عنه بشـكل علني ، هذه الوجوه الجديدة بأسـم الوطنية زوراً وبهتاناً من أيتام النظام المقبور من أفراد المخابرات العفلقية والطائفيين النبض والحـس لن يستطيعوا تمريرمخططاتهم على العراقيين حيث باتت واضحةّ ممارساتهم المتمثلة بشـراء ذوي الضمائر الميتة من العراقيين والعرب البعثيين من خلال الاغراءات المالية وزجهم في مشـاريع إسـتثمار في العقارات برؤوس أموال مســروقة وكذلك من خلال إسـتغلال الوجود العربي الواسع لزجه في معاداة الـشـعب العراقي بالأرتكازعلى القاعدة القديمة التي كان قد أسـسـها النظام المقبور في السـبعينات والثمانينات.
ليكونوا على علمٍ ويقين ... ان كلُ من تسـول لهم انفسـهم لحياكة الموامرات ضد العراق فأن سيف القانون والعدل مسـلط فوق روسـهم من كلا البلدين وان العراقيين الشـرفاء لن يدعوا مؤامراتهم تمر كما كانوا يفعلون سـابقاً فأن عهد الطاغية قد ذهب وولى بدون رجعة ، لذا نحذر هذه الزمره من البعثيين وعلى راسـهم طلال الخضيري ونقول لهم ان الظلم مهما طال أمده لابد له من يومٍ يقبر فيه نهائياً والعبرة لكم بصدامكم وكيف أخرج من حفرهٍ لا تصلح حتى للحيوانات وأن الشـرفاء من أبناء هذا الوطن بكل أطيافه سـوف تجدوهم لكم بالمرصاد يطاردونكم إينما رحلتهم حتى يتم إنهاءكم وتخليص العراق من شــروركم.، ولطلما أقلام عراقية شـريفة أخرى كتبت في وقت سـابق عن هذا الامر وبتفاصيل دقيقة وواضحة ، أما الان فقد أصبح جلياً لكل ذو رويأ عن إسبانيا أن طلال الخضيري وسلوكه المعادي للجالية وللعراق غني عن التعريف لكنه أخذ طابعاً جديداً ومساراً خطراً جداً ولايمكن السكوت عليه مطلقاً.
لقد كانت سـفاره العصابة الطاغية صدام المقبور في السنوات الماضية تهاب الجالية العراقية وتحسب لها الحسبان ، أما الان وبعد هذا التغير العظيم الذي حدث في العراق يحاول هذا البعثي الوغد وبهذا الاســلوب الدنئ ان يحد ويشــل وجودنا وكياننا وان يتطاول على كل ما حققناه من إنجازات على أرض إسـبانيا ، فهيهات وألف هيهات.وأنى يكون له ذلك.ونحن له بالمرصاد.....
نحن إن نكن قد تـسـاهلنا وتـسـامحنا وغضضنا أبصارنا عن أمور كثيرة فليـس ذلك ضعفاً أو وهناً منا وانما ظروف العراق الداخلية كانت تتطلب ذلك وها نحن نعود الكره مرةّ بعد اخرى كي نصفعه على وجهه بهذه الحقائق التي لايسـتطيع أن ينكرها مطلقاً وسـتكون هذه الحقائق كالسـيف الفاصل الذي يقسـم ظهره وظهر كل من يسـانده في مؤامراته.
نحن في إنتظار أن تصلنا معلومات أخرى موثقة عن هذا القزم وعن أخرين يتعاونون معه وحين يتم اليقين سـيكون لنا لقاء أخر وموقف أخر..... لفضح كل البعثين والمرتزقه والانتهازين المتآمرين على أبناء شـعبنا المجاهد الصابر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين....فكد كيدك ياطلال فأن غداً لناظره قريب..... والسلام....
https://telegram.me/buratha