( بقلم ابو فرزدق عن اهالي السيدية )
الصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله الطاهرين الحق المتجسد الذين هم هو إلا النبوة وبعد اقول تستمر الاغتيالات للشيعة في منطقة السيدية فبعد ان كانت على الشارع التجاري الرئيسي انتقلت عمليات الاغتيال الى الافرع بعد استلام الامن من قبل قوات المغاوير "اظن قوات البرق" ولكن رجعت الاغتيالات الان لتحصل على نفس الشارع التجاري الذي يتواجد في المغاوير ففي الايام القليلة الماضية على سبيل المثال لا الحصر تم تفجير احد المحلات على الشارع الرئيسي رغم انه تم تهديد صاحبه مسبقاً وقد اغلق محلاته في المنطقة والتفجير جاء بعد الاقفال!!
وكذلك تم قتل الخياط عباس الذي محله مطل على الشارع التجاري بالقرب من قوات المغاوير البطلة وغادر الجناة بحرية وعملية القتل حدثت في حدود الساعة السابعة والنصف مساءاً !!! ، لايبدو هناك اي دور لتلك القوات الحكومية سوى تعطيل السير ويا ليتهم يقومون بتفتيش السيارات لكنهم لايفعلون واعرض عليكم ان ترسلوا شخصا من جانبكم يعبئ سيارته بالمتفجرات وسترون كيف سيمر بسهولة متناهية من خلال سيطراتهم في السيدية، ايها الاخوة الموضوع طائفي بغض النظر عن تسمياتكم الصداميين والوهابيين الخ لغرض جعل المنطقة سنية بالقوة هذا رأيي وقد أكون مخطأً فيه...
أقول نحن الشيعة عاملنا ومازلنا نعامل السنة في السيدية وخارجها بالاحسان ونعين فقيرهم ونقدمه على فقراء الشيعة من المناطق الاخرى ليس في السيدية فحسب بل في اي مكان، أنا شخصياً (وقد ضيعت الاجر بنشري ذلك) مساعداتي لفقراء أبناء السنة تزيد على مساعدتي لابناء الشيعة من المحتاجين حيث لا أرد من تقطعت به السبل منهم في الوقت الذي تخلى عنهم حتى اهلهم وقلت حيلتهم في اصعب ظروف حياتهم حتى ظننت أني سأأثم باهتمامي ومسارعتي وتقديمي لفقراء السنة على فقراء الشيعة فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان،
عوداً على بدء في الوقت الذي اناشد الحكومة التدخل لمنع الاغتيالات المستمرة في السيدية بخطة أمنية حقيقية لا شوهاء بلهاء عرجاء كالخطة الحالية وفي ذات الوقت احذر من ردة الفعل التي لايحمد عقباها فالامكانيات المادية للشيعة في السيدية بما فيهم من غادروها كافية لرد عنيف لايحمد عقباه
فالرجاء الا تضطرونا لذلك ونحن للآن أخوة فلا تدفعونا دفعاً لمخالفة اوامر مرجع التقليد الفقهي المولى علي السيستاني دام ظله الذي هو الحائل الاكبر عن الرد ،
وأتوسل للحكومة بالمساعدة لا عن ضعف ولكن مخافة ان يوقِع الرد الناس في الحرام ، وفي ذات الوقت اقول للحكومة العراقية ماذا تنتظرون هل تنتظرون رداً قاسياً في السيدية بنتيجته يطاح بكراسيكم التي لا غرو انكم عليها تحرصون والعاقبة للمتقين.
ابو فرزدق _ السيدية
https://telegram.me/buratha