المقالات

المقابله الصحفيه مع سياسي عراقي والتي تحولت الى عمل قاتل -الجزء العاشر والاخير

2160 03:00:00 2006-09-02

قصة اختطاف الصحفيه جيل كارول و بتعليق بيتر كراير وهما الصحفيين في الكريستيان ساينس مونيترز نشرت هذه الجزء من المذكرات بعدد الكريستيان ساينس مونيتر في 18 اب 2006.

اخبرت جيل على تسجيل فيلم فديو اخر وسيتم اطلاق سراحها لكنهالم تصدق الى ان اعطيت قلادة ذهبية ومبلغ 800 دولار . هاجر الصغيرة ابتعدت من رف الكتب المتهدل بخطوات قصيرة وقلقة وهي تحمل جزء من القران . كانت متجهة الى ماكنة الخياطة التي تعمل بالقدم في المكان جلب انتباهها وهو ورقة غلاف حلويات لماع . مسكت بالغلاف اللامع وعرضت علي كنزها , لم تبلغ العام الثاني , وصغيرة بحيث كانت بارتفاع مستوى نظرنا ونحن متربعين على الارض . في البيت غرب الفلوجة كنت قد قضيت تقريبا اسبوعين , واذار يوشك على الانتهاء : "ما الذي تحملينه ؟ "  ما الذي تحملينه ؟ " يالهي ما هذا " قلتها باعجاب .هاجر كانت رائعة للعب معها بالرغم من حقيقة ان ملابسها كانت تفوح منها رائحة اللبن او بقايا الطعام . في بعض الاحيان كانت تطرق باب غرفتي لتدخل . كانت هي الصديق الوحيد لي وكانت الشخص الوحيد في بيت المجاهدين الغير مسؤول عن احتجازي . هذه المرة وبينما كان غلاف الحلويات يلمع بين يديها فتحت باب الغرفة بشكل مفاجئ نظرت الى الاعلى متوقعة ان ارى ام هاجر او ابوها يدخل ليجلب الشاي او الاكل كالعادة .بدل من ذلك لمحت محيا ابو نور وهو يدخل , على الاغلب القائد لهؤلاء المجاهدين كان ياتي من مكان مجهول كالشبح , طئطئت بنظري الى الارض خائفة ان يفكر اني اعرف ملامح وجهه. سقطت هاجر في ( الدشداشة ) الحمراء المخملية ودفنت وجهها خائفة من هذا الغريب . " انا اعرف كيف تشعرين ياصغيرتي " قلت في نفسي وانا امسح على شعرها الناعم الصغير وظهرها الساكن عن الحركة . ماذا اراد صاحب العيون ذوات اللون الحبري ؟ لم اره لمدة ثلاث اسابيع كان قد وعدني انه سيطلق سراحي خلال ثلاث ايام ولكن الوعد كان غير ذات قيمة كالمرات السابقة عندما اقسم انني كنت على شفا نيل حريتي . لقد تعلمت بالتوقف عن تصديق الوعود لحماية نفسي من العذاب المريع الذي يسمى الامل . تعودت على الامساك بكل كلمة تخص مصيري او اي تلميح  يقوله ابو نور بهذا الشان  ثم احللها جميعا لايام . والان بعد اكثر من 3 اشهر من الاحتجاز لم يعد لدي الطاقة الذهنية لعمل ذلك . بدلا من ذلك كل الذي اردته هو التقليل من الالم وان اقضي ايام جيدة . بضع دقائق من اللعب مع الطفلة او مساعدة النساء في المطبخ كان الهدف في متناول اليد . اما مشاهدت عائلتي مرة اخرى كان حلم مستحيل وبعيد المنال . مسحت على شعر هاجر ونصف مصغية لنبرة كلام ابو نور الرتيبة , تمنيت ان يذهب حتى نستطيع انا وهاجر ان نكمل لعبنا ." حسنا , اليوم هو الاثنين وغدا الثلاثاء " قالها ابو نور " من الممكن بعد ثلاث ايام نتركك تذهبين " . 24 ساعة قبل اطلاق سراحي سيعود ويتحدث المحادثة الاخيرة عن المجاهدين  اضاف قائلا .  سمعت هذا الكلام مليون مرة . " شكرا جزيلا لك سيدي " قلتها وانا احاول الابتسامة اثناء مغادرته الغرفة ." نعم , حسنا " . فكرت " لا تصغي اليه . ولا تسمحي لامالك بالتصاعد ياجيل . لا تفكري بهذا " . كانت هذه نظريتي . كانوا قلقين على سلامة حالتي النفسية والذهنية . منذ الخصام بيني وبين الاخويين المجاهدين ابو كرار وابو حسن . اعتقد المجاهدون انني هشة ويمكن ان تتاثر حالتي . ابو نور لم يراني لمدة وجائني ليقول _ مرحبا _ من الممكن انه اعتقد ان املا مزيفا سيمنعني من عمل شئ فجائي وعنيف .كنت في اواخر شهر اذار " عيد ميلاد والدي 6 مايس " فكرت في نفسي " اذا تركوني اذهب قبل 6 مايس سيكون ذلك حسنا وذلك كل ما اريده " .يوم الاثنين جاء ابو نور , والثلاثاء كان عليي ان اللعب مع هاجر ومن ثم يوم الاربعاء جاء ولكني لا اتذكر لماذا فقدت رباطة جئشي . بكيت اليوم كله وبصمت حتى لا يسمعوني . كنت تعبة جدا ومنهكة وكنت استغفل نفسي ان بعض الايام كانت سعيدة . انقضت 3 شهور وانا ابتعد عن عائلتي وعن حياتي .. هذا كفاية .. هذا كفاية " دعوني اذهب " صرخت في نفسي " دعوني اذهب " .تلك الليلة وبينما كنت جالسة في غرفتي في الظلام وانا حزينة سمعت صوت ابو نور , اخذوني الى غرفة الجلوس بعد العشاء . وكالمعتاد دائما شممت عطره النفاذ المتميز قبل رؤيته . جلس ابو نور متربع على الارض وراْسه منحني الى الارض . كان قد اخبرني انه سياتي قبل 24 ساعة من اطلاق سراحي . " غدا صباحا سوف نتركك تذهبين " قائلا " سوف ناخذك بالسيارة الى مقر الحزب الاسلامي وسوف تتصليين بجريدتك وستكونيين حرة " لم يبدو اي رد فعل مني . ممكن انه قال ايضا " اشربي شايك " ثم جاءت المفاجئة " احتاج لتصوير فلم فديو اخر " . واردت ان انسى ما قاله عن نفسه وعن جماعته وان انسى كل ما رايته .كان علي نسيان الكلام عن مجلس المجاهدين والذي ادعى انه تحت قيادته وعلي ان اقول ان حجم مجموعته متوسطه." لايمكنك الكلام عن الاطفال والنساء" قالها ابو نور " عليك ان تقولي انك كنت في غرفه واحده طيلة الوقت وتمت معاملتك بشكل ممتاز"كان من المفروض ان تكون مقابله معه للمره الاخيره وكان سيقول لي ما كان يجب علي ان اقوله للعالم.ناولني دفتر ملاحظات الذي كان علي ان اكتب كلامه " اي شيء خارج ما مكتوب في دفتر الملاحظات هذا ممنوع ومحرم" موجها كلامه لي. اراد ابو نور تسجيل فيديو تلك الليله ولكن انقطاع الكهرباء حال دون ذلك. كان علينا ان نعمله في الصباح . لم اعلم ان الفيلم سيكون على شبكة الانترنت في اقل من 24 ساعه.بعد التصوير وضعوني ثانية في غرفتي الصغيره , الليلة السابقه اخبروني انهم سيدفعون لي ثمن الكومبيوتر الذي سيحتفظون به وسيجلبون لي هديه. ابو رشا الرجل الضخم والذي خدم كرئيس خلية المجاهدين التي قضيت معظم الوقت معها اخبرني انهم عندما يتركونني اذهب سيهدون لي قلاده ذهبيه كما فعلوا بالضبط مع الصحفيه الايطاليه جوليانا سكرينا والتي اختطفت في بغداد مطلع عام 2005 واحتجزت لمدة شهر. لم اكن متشوقه الى المال او الذهب وهما بطاقتي لنيل الحريه. عرفت انهم اذا اعطوني هذه الاشياء فانه من الممكن ان يكون اطلاق سراحي قريب المنال. قال ابو نور " مع السلامه" تلعثمت عن الرد باي نوع من الاجابه ثم انتظرت وانتظرت واخيرا سيدة المنزل جاءت مسرعه مع ملابس جديده لارتدائها. لم يكن هناك احذيه مناسبه لذلك اعطتني صندلها الجلدي ذو الكعب العالي والذي كان على قياسي. اسرعوا باخذي الى السياره البيضاء المنتظره خارج الدار, ولكني لازلت لم احصل على الذهب والنقود لذلك بداءت اشعر بالذعر. ابو رشا جلس بجانبي في المقعد الخلفي . انحنى باتجاهي او شعرت بذلك بينما كنت اتنفس بصعوبه من تحت ثلاث طبقات من الحجابات السوداء على راسي." جيل سالنا الامريكان اطلاق سراح النساء السجينات ولم تطلق اي واحده" قالها لي , في العاده كان صوته واطيء وهادي ولكنه هذه المره كان عاليا. " اه" قلتها وانا اسبح في الظلام والحر وصعوبة التنفس. " ثم طلبنا من الحكومه نقود ولم يعطونا اي شيء " قائلا " اه نعم اعلم ذلك" قلت له." الان سوف نقتلك" قائلا لي وهو منفعل وقريب من راسي.اعتقدت انهم سيفعلون ذلك . تخيلت منظر البندقبه . كل الذي اخبروني به ذلك اليوم كان اكاذيب, عرفت انني لن اكون خائفه وكان علي ان اجعلهم يفكرون انهم اناس طيبين وغير قادرين على قتلي. فاجبرت نفسي على الضحك." كلا ابو رشا انت اخي ولن تفعل ذلك" قلتها محاوله ان ابعد الانفعال عن صوتي. ضحك ابو رشا بشكل مقنع اكثر مني :"كلا نحن لن نقوم بقتلك " قالها  " سنقوم باخذك الى مقر الحزب الاسلامي ونتركك هناك" .كنت مضطربه , تعبه , متجمده ومقضيا علي ولم اعد اعرف مايجري حولي بعد ذلك. لم استطع ان اميز او ان احلل ولم يعد لدي اي شيء. مشينا بالسياره ومشينا ثم مشينا. استمروا بالكلام على الهاتف النقال مع السياره التي امامنا بمسافه للتاكد من خلو المكان. اخيرا اخبرني ابو رشا ان ارفع حجاباتي وان ابقي نظري الى الاسفل وبدا يضع ورقات المائة دولار في يدي. حصلت على اربعمائة دولار بدل جهاز الكومبيوتر واربعمائه دولار اخرى تعويضا عن احتجازي. ثم قال " جئناك بهذا" فدفع صندوق في المجال الضيق لرؤيتي وفتح الصندوق وسحب السلسله الذهبيه مع حلية معلقه فيها. النقود والذهب اثبات الى انهم سيتركونني اذهب.غيرنا سياراتنا , فكنت انا جالسه في المقعد الامامي وابو رشا  يسوق السياره. بدا يتحدث الى نفسه بغضب لم اسمعه منه سابقا ويتقيأ سما وحقدا على الحكومه والجيش الامريكي. كان يشجب الاحتلال والحرب وسجن ابو غريب.اكدت له انني سوف لن اخبر الجيش الامريكي او الحكومه الامريكيه انني حره وكنت اعني ذلك. سوف اتصل باصدقائي الصحفيين ليأتوا وياخذونني ومن ثم يوصلوني بالسياره الى المطار للمغادره. كنت قضيت 3 اشهر تقريبا بحمى اقناع الخاطفين انني لم اكن عميلة لوكالة المخابرات الامريكية . وفكرت انهم في حال اطلاق سراحي وحصلت على مساعدة من الامريكان مباشرة فان المجاهدين سيفترضون انني جاسوسة حقيقية .كنت خائفة ماذا يمكن ان يفعلوه معي فيما بعد . لقد عمل المجاهدين كلما في استطاعتهم ان يحفروا هذه الرسالة في عقلي على مدى 3 1شهر الماضية . انهم موجودون في كل مكان ويعلمون كل شئ وقادرين على فعل اي شئ ولا هروب منهم حتى في المنطقة الخضراء وربما حتى في الولايات المتحدة .ابو نور اخبرني مرة انهم لديهم عيون في كل مكان وانهم سوف يراقبونني بعد اطلاق سراحي .طالما تصورت سيارة مفخخة تصدم بعربة الهمفي العسكرية المرسلة لاستلامي . ثم اوقف ابو رشا السيارة عند الرصيف وسلمني ملاحظات باللغة العربية توضح من انا واخبرني بمغادرة السيارة . رفعت حجاباتي ومشيت لعدة مئات من الامتار بعكس الاتجاه . فتحت باب السيارة كان ابو كرار وهو احد حراسي المجاهدين والذي ظهر من مكان مجهول . سلمني هدايا وحقيبة كبيرة مليئة بكل الملابي التي تجمعت لدي طوال الثلاث اشهر السابقة . بهذا كان الخاطف الاقل تفضيلا لدي , اخر من رايت قلت له " حسنا ابو كرار مع السلامة " ثم مشيت بعيدا مترنحة في الطريق بحذاء زوجة المتمرد العالية الكعبين ممسكة بحوائجي و حجاباتي متدلية على وجهي . السيدة المخطوفة سابقا تعود الى العالم .وجدت مقر الحزب الاسلامي وسلمت الرجل خلف الطاولة ورقة الملاحظات . كنت مرعوبة وخائفة وبداْت ارتعش . فقد اردت ان استعمل التلفون متلعثمة في العربية . بدلا من ذلك ركض الرجل لاخبار مسؤول مقر الحزب الاسلامي " نفس الصحفية " قالها المدير بتعجب بعد قراءة الملاحظات .النقاش بدا حول ماذا سيعملون معي . شعرت بالضعف والضياع كلما عرفت انني اردت ان اتصل بفندقي . الاشياء مرت بسرعة بعد ذلك حاولوا ان يستعجلوني بالدخول بسيارة بيضاء للذهاب الى مقر الحزب الاسلامي . قاومت ذلك وقلت اريد الذهاب للفندق . ساْلت مرة ثانية ان كان بامكاني ان استعمل هاتف المكتب فاخبروني ان الخط لا يعمل . ظهر هاتف النقال مع مكالمة لي لقد كان طارق الهاشمي مسؤول الحزب الاسلامي والذي اصبح نائب رئيس الحكومة . اخبرت السيد الهاشمي انني اريد منه الاتصال بفندقي وان لم يكن هناك احد عليه الاتصال بمكتب الواشنطن بوست لاخبارهم عن اطلاق سراحي للاتيان لاخذي . اخبرني الهاشمي انه سيخبر السفارة الامريكية لاخبارهم , توسلت اليه بان لا يفعل ذلك ولكنه اصر . بعد عدة دقائق موكب من السيارات البيضاء والشاحنات ذوات الدفع الرباعي مع اضوية لامعة ومسلحين احتلوا الممر والشوارع المحيطة بالمكتب . مسؤولي الحزب الاسلامي اخذوني للطابق الاسفل واسرعوا بي الى عربة مدرعة كاملة التجهيز مع مقاعد جلدية . اتضح لي انهم كانوا الحماية الشخصية لطارق الهاشمي . الاضوية والبنادق والجو المشابه للجيش ارعبني . اردت ان اصرخ " انا لا اريد هذا " بينما كنا نغادر بسرعة . الامور تسير باتجاه سيئ ومريع . المجاهدون سوف يروني وسيقومون بقتلنا . سيعتقدون انني كذبت عليهم لانني لم اتصل بزملائي لياخذونني بطريقة اقل ضوضاء . انثنيت على الكرسي مختفية تحت حافة الزجاج المظللة , ضحك الرجل الجالس بجانبي وقال " لماذا تعملين هذا "  " انني لا اريدهم ان يروني " قائلة الم تفهم ما اعني ؟ اردت ان اصرخ عليهم ايتركوني وشاني والتوقف وان ياخذوا السيارات ذات الاضواء بعيدا . قطعنا شوارع بغداد بموكب ضخم ذو ضوضاء والبنادق موجهة في كل مكان . كنت مرعوبة عندما ارى اي سيارة تمر بجانبنا متخيلة انها مفخخة تم ارسالها من قبل المجاهدين لقتلي لعدم وفائي بوعدي . " عليك الحذر من السيارات المفخخة عليك الحذر " قلت للسائق بالعربية . تفحصت موضع اقفال السيارة وكيف يتم فتحها في حال اشتعال السيارة ان احتجت الخروج منها بسرعة . نظر الحرس لي بتعجب وكاْني مجنونة وقالوا لا تقلقي . بالنسبة لي اطلاق سراحي احد اصعب الذكريات طيلة مدة احتجازي لم اعلم لماذا . بصورة مفاجئة تهدم كل شئ ولا يوجد من يخبرني ماذا افعل . كان جسمي حرا ولكن عقلي ليس كذلك . تم تغيير وضعي بحيث اكون مثلما يريد اي شخص بجانبي ان اكون . لم يكن لي رئي او ارادة شخصية ولم اعرف كيف اتخذ قرارات . في مقر الحزب الاسلامي الرئيسي كان الوضع مشوش , طلبوا مني تسجيل فديو وجعلوني اكتب رسالة شكر واعمل رسالة صوتية كان هذا بشكل صارم ودقيق ليوضحوا بانهم غير متهمين باختطافي واخبروني انه سيتم بث الفديو بشكل واسع . اثنان من اصدقائي المقربيين من الواشنطن بوست من ظمنهم ( ايلين نك ماير ) مسؤولة مكتب العراق ظهرت امامي , وشخص ما اعطاني تلفون واتصلت باختي التواْم كيتي . سجلت الفديو للحزب الاسلامي . حالتي الذهنية انعكست بحقيقة اني شعرت بالذنب للتاْخير البث بالتصوير لكي اتصل بافراد عائلتي . علمت ان سكوت بترسون لا يزال في بغداد كنت متاكدة انه سوف يكون قد هرب . اتصلت به على تلفون ايلين . كان هو في مكتب       سي ان ان وهو يعمل على انتاج مجموعة جديدة من افلام الفديو عني . كنت لا ازال على الهاتف مع سكوت عندما وصل الجيش الامريكي, ان اكنت خائفة من الجنود " ماذا علي ان افعل ياسكوت " اخبرني اذا كانوا هناك طريق اامن للسلامة . تعلقت بصديقتي ايلين من البوست بينما كنا ننزل الدرج . دخلنا العربة المدرعة . انا لا زلت احمل الحقيبة الكبيرة لحاجاتي تصورت ان المجاهدين يراقبونني وانهم يراقبون كل شئ . اغلقت الابواب وكنا نسير واخيرا بداْت بالارتياح . احد الجنود سحب صورتي التي كان يحملها " لا حاجة لي بها بعد الان " قائلا واعطاها لي . جندي اخر سحب العلم الذي كان ملصق ببدلته واعطاه لي . وثالث جالس على يساري قال " كنا نبحث عنك طول الوقت " كيف علم هؤلاء الرجال من اكون ؟ لم افهم لماذا كانت لديهم صورتي لم يكن لدي فكرة عن مدى التغطية عن اخبار اختطافي . جلست وتكلمت مع ايلين . وبعد عدة دقائق قالت لي "بامكانك ان تخلعي حجابك الان " " كلا كلا" قلت .انتظرت دقيقة وقلت " حسنا اظن انه يمكنني فعل ذلك " _____________________________________

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك