( بقلم : ابو تيسير )
قد يستغرب أخواني الصحفيين والاعلاميين من تحذيري هذا ولماذا . نعم لو كان من يسعى لتشكيل هذه القوة لحماية الصحافة والاعلام غير ( سلام الزوبعي) سيكون الاعلاميون والصحفيون في أمان من الارهاب ومن رجال حماية ( نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجل النواب ونائب رئيس الوزراء.. والخ ) .
ومنذ أسبوعين أطلق نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي تبنيه لمشروع تشكيل قوة لحماية ( تصفية ) الاعلاميين والصحفيين الغير مرغوب فيهم وكان بوادرها أستهداف جريدة الصباح . بالنسبة لي ليس غريبا مثل تلك الاشارات بأن يخرج علينا نائب رئيس الجمهورية (طارق الهاشمي ) ويتحدث عن النفط والكهرباء وخلال يومين تستهدف أنابيب نقل النفط في كركوك وتدمر أعمدة الضغط العالي لنقل الكهرباء ومحطة الكهرباء الغازية في المسيب .
أقول لاخواني الاعزاء تابعوا معي كل تصريح وكل (شارده ووارده ) من هؤلاء القوم وستجدون من هم هؤلاء ولمن ينتمون وبحماية الامريكان لن تستطيع حكومتي العزيزه أن تفعل شئ بحق هؤلاء الذين يسعون بكل الطرق لافشال حكومة المالكي وتشكيل حكومة مايسمى (انقاذ وطني) والوطن يأن ويشتكي من أفعالهم المشينة .
نحن نكشف للحكومة وللشعب العراقي للرأى العام أفعالهم التي يندى لها الجبين ولامن مجيب لا من حكومتنا ولا من قوات التحالف وهم مستمرين والمشكلة لهم حصانات وبمراتب عالية في سلم الدولة ويتقاضون رواتب عالية وحماياتهم يسرحون ويمرحون ويقتلون ويدخلون المنطقة الخضراء .
نصيحتي لاخواني من الصحفيين والاعلاميين بأن يرفضوا هذه القوة التي يروم تشكيلها ( سلام الزوبعي ) فهي ستكون الجهاز الذي سيقضي على الكلمة الحرة وستصفون أنتم أصحاب الكلمة الحق واحد تلو الاخر . أنتم أيها الصفوة سوف تنتهون جميعكم بأيدي هذه القوة وستلعنون اليوم الذي وافقتم على هذه القوة لحمايتكم . فلو جاءت هذه القوة من شخص يحب العراق والعراقيين ويحب الحقيقة فأنتم بأمان .
أعرضوا مقالي هذا على الخبراء وعلى الحكماء وعلى أي من قادتنا الاعزاء وناقشوه بأمعان وأفعلوا ماتروه خير لكم وللعراق الحبيب . حفظكم الله من الزوبعي والهاشمي ومن الذين يريدون لكم الاذى . ونصر كلمتكم وأعلاها خدمة للعراق .
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha