وبدأت مليشيات الزيدان التابعة الى حارث الظاري بتهجير كل الشيعة في منطقة غرب بغداد تساندها مليشيات طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وذبح عوائل بأكملها وحرق بيوتهم علنا دون خوف من محاسبة لأن القوى السانده لهم هي التي تتسيد القرار ( بقلم : عدنان العوادي )
منذ سقوط طاغية بغداد ونظامة بدئت نوازع شريرة لدى البعض وفي مناطق محددة من العراق ومن لهم صلة مباشرة بنظام صدام بالحالة النفعية أو الفئوية أو الأحزاب التكفيرية التي هئ لها نظام صدام سابقا وجعلها النار التي تحت الرماد
وسبق وهدد صدام بعدة خطب حتى قبل احتلال الكويت سوف اسلم العراق وبلهجته المعروفة تراب أي يحرق الأخظر واليابس ولم يقل هذا الكلام جزافا بل صرفت من أجله ملاين الدولارات من خيرات العراق وهيئت له قيادات ما بعد السقوط
واليوم يرى كل عراقي أو متتبع للشان العراقي القيادات التي برزت بعد سقوط نظام صدام ان كانت تحت الغطاء الديني أو الغطاء السياسي العلماني كل تنظيمات داعمة للأرهاب وهي الخط الأول لحمايته والدفاع عنه وتمكنت هذه القيادات بالوصول الى قمة هرم الدولة وامسكت بحبال القوة مدعومة بمساحة واسعة من الأعلام العربي والمحلي وفتحت الأبواب لكل أنواع الأرهاب حتى وصلت الى تصفية وابادة مذهب بعينه وتركزت الأبادة في بغداد خاصةوالمناطق المحيطة بها . وعندما احست القوى الأرهابية أنها قادرة على تنفيذ مخططها انتقلت الى الصفحة الثانية وهي عملية التهجير
وتركزت على محيط بغداد وذلك بحسابات مدروسة وليس عشوائية وذلك حسب مفاهيم عنصرية منع امتداد الشيعة الى المناطق الغربية
وهذا مشروع قديم تم طرحة أبان حكم عبد الرحمن عارف من قبل نائب رئيس وزراء العراق انذاك
وأراد صاحب المشروع الطائفي ببناء مساجد سنية تكون فاصلا بين الشيعة والسنه ومنع امتداد الفكر الشيعي الى المناطق السنية
واليوم تطور المشروع الى عملية الأبادة الجماعية والكل يرى ويسمع ولكن الكل صامت ويتفرج على انهار الدماء الزكية والعوائل المشردة في بلدها
وبدأت مليشيات الزيدان التابعة الى حارث الظاري بتهجير كل الشيعة في منطقة غرب بغداد تساندها مليشيات طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وذبح عوائل بأكملها وحرق بيوتهم علنا دون خوف من محاسبة لأن القوى السانده لهم هي التي تتسيد القرار
والشاهد على ذلك عندما قامت الدنيا وتباكت كل وسائل الأعلام العربي على مظلومية سبعة أرهابين من حزب طارق الهاشمي تم تعذيبهم في وزارة الداخلية وتحركت كل مراكز حقوق الأنسان العالمية بالتنديد بعملية تعذيبهم
واليوم تصمت كل وسائل الأعلام وحقوق الأنسان وحتى الدولة العراقية عن محنة 45 الف عائلة شيعية مهجرة في بلدها والذبح المستمر لأبناء الشيعة في بغداد في الدورة والعامرية وحي الجهاد والشعب وحي العدل ومنطقة المشاهدة والكل يتفرج
والله لو كان المذبوحين من مذهب أخر أو قومية اخرى لرئيتم العالم يصرخ بأجمعة ويتم الحل خلال أيام معدودة
ولكن المذبحة في الشيعة أذا الكل يتفرج ونكتفي بالتنديد والأسف ورحم الله الشهداء
ولم نرى أي معالجة للأمر من قيادات العراق المسؤولة بل نكتفي بتشكيل اللجان وانتظار نهاية التحقيق ولم نرى اي نهاية توصل لها المحققون بل تبقى في ادراج سرية لأن قادة الأجرام ذات منصاب عليا في الدولة العراقية . ويعتبرضبط النفس تضحية من الشيعة ليس لها مثيل ودليل اثبات على وطنيتهم الصادقة بالحفاظ على وحدة العراق رغم انهار الدم المراق من اجسادهم الطاهرة
واقول الى كل مزايد في الوطنية لينظر الى حجم التضحية المقدمة من ابناء هذا المذهب وسكوتهم على ما يجري عليهم من ظلم ليس له مثيل كفى ايغالا في الحقد وعلى المساجد والعشائر أن تأخذ دورها بفضح كل اعوان الأرهاب وادواته وعلى الحكومة أولا ان تبادر بخططها الأمنية والدفاع عن ابناء الشعب االعراقي كافة والمظلومين خاصة ويتحمل القضاء العراقي اعباء هذه المأساة لتراخيه في احكامة ضد الأرهابين ولم نرى الموقف الشجاع من القضاء العراقي لحد الأن رغم كل المذابح التي يتعرض لها ابناء العراق وأنهار الدم المسال على مدار الساعة بأستهداف طائفة بعينها نطالب الجميع بتدارك الوضع قبل فوات الأوان لأن الناس لاتتحمل اكثر من هذا الظلم الغير مبرر
عدنان العوادي
رحم الله شهداء العراق والخزي والعار للقتلة والمجرمين.https://telegram.me/buratha