المقالات

مثنى الأصفر ,وتحيه للحكومه ,وأحداث الديوانيه من المستفيد مع تعليقات

2671 22:09:00 2006-08-30

( بقلم: احمد الشمري )

مختصر مفيد تابعت وسائل الأعلام العراقيه والعربيه خلال اليومين الماضيين وسجلت أبرز وأهم الأحداث .وكان أبرز تلك الأخبار تصريح الرفيق مثنى الأصفر صباح أمس لقناة الجزيره الأرهابيه حيثُ قال أنخفظت عمليات المقاومه الشريفه جداً ضد القوات الأمريكيه وذلك لأن المجاهدين باتوا يدافعون عن مناطقهم بسبب هجمات الميليشيات ! وهذا العفن يقصد في ميليشيا الشيعه والكورد وكل من لايؤمن بربوبية الجرذ النتن .أقول لرفيق مثنى الأصفر مقاومتكم اللقيطه ومنذُ أول رصاصة غدر أطلقتها هي موجهه ليست ضد قوات الأحتلال كما تزعمون وإنما ضد المواطنين العراقيين الشيعه في الدرجه الأولى والكورد وهذه حقيقه باتت واضحه يعرفها كل عراقي شريف ووطني ومخلص ,مقاومتكم ضد حصول الشيعه والكورد على حقوقهم الطبيعيه وهم يمثلون 87% من مكونات الشعب العراقي .وسبق لك يا مثنى أن صرحت لصحيفة المستقبل اللبنانيه بتاريخ 14 كانون الثاني عام 2005 ووصفت الزرقاوي في الأخ المجاهد وبنفس الوقت كنت تستخف بعقول السذج وتقول أن الزرقاوي خرافه أمريكيه وثبت أن الزرقاوي كان ضيف لديكم ياعديمي الضمير والشرف والأنسانيه والوطنيه .تعليقي الثانيشكر وتقدير للحكومه العراقيه برئاسة الدكتور نوري المالكي ورئاسة العراق بقيادة الدكتور جلال الطالباني ومساعده الدكتور عادل عبد المهدي ,في أحداث الهجوم الصهيوني على الشعب اللبناني سمعنا وشاهدنا تبجح العربان في أنهم هم من أوقفوا الحرب من خلال الضغط على الأداره الأمريكيه ,وهذا الكلام ساذج وبعيد كل البعد عن الحقيقه والواقع ,وللأسف الكثير من الكتاب العراقيين والذين أكثروا مقالاتهم في نصرة اللبنانيين لم يتطرقوا لحقيقة الموقف المشرف لرئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء العراقي في الضغط على الأداره الأمريكيه لأيقاف الحرب ,فقد صرح السيد نائب رئيس الجمهوريه الدكتور عادل عبدالمهدي لوسائل الأعلام حيثُ قال نحنُ لنا اليد الطولى في أيقاف الحرب ضد لبنان !!! كلام السيد عبد المهدي صحيح ,كلنا شاهد خروج الملايين بمظاهرات دعى إليها السيد مقتدى الصدر في بغداد والوسط والجنوب ,وكذلك تزامنت تلك المظاهرات بتصريحات السيد المالكي والطالباني الداعيه للحل السلمي ,والأمريكان يدركون حقيقة الوضع العراقي المهم والمؤثر على سمعة أمريكا ,وبسبب هذا الموقف تم إيقاف الحرب الصهيونيه ضد لبنان !! لكن هل الأخوه في لبنان يشكرون هذا الموقف أم لازالوا يطلقون تسمية العملاء على قادة العراق الجديد من الشيعه والكورد .تعليقي الثالث السيد عادل عبدالمهدي ومن أمريكا صرح وقال على الجميع الأعتراف أن السيد مقتدى الصدر بات زعيم سياسي فعال ومؤثر يساعد على بناء العراق ,وقال هناك فرق بين الميليشيا وبين الزعيم السياسي ,هذا التصريح والتصريح السابق حول موقف الحكومه العراقيه في أيقاف العدوان الصهيوني على الجنوب اللبناني يحتاج تغطيه أعلاميه قويه لكشف حقيقة الموقف الوطني والأنساني للقاده السياسيين العراقيين الشيعه والكورد ومدى حبهم للقضايا العربيه وعلى رأسها قضية العدوان الصهيوني على جنوب لبنان .تعليقي الرابع من المستفيد من أحداث الديوانيه والتي وقعت بين الأخوه الصدريين وقوات الجيش النظامي وخلفت أكثر من 75 شهيد من الطرفيين ,وهل أعتقال السيد سامر تستحق هذه المجابهه والتي أستخفت بدماء الأبرياء ,القصه أن هناك أمر في أعتقال شخص أسمه سامر وعندما جائت قوات الجيش لأعتقال هذا الشخص حدثت هذه المعركه وسقط 75 شهيد !!! وما الضير في أعتقال سامر ومن ثم أطلاق سراحه فيما بعد !! لماذا لانحمد الله ونشكره !! بزمن الجرذ عندما يتم أعتقال المواطن تنقطع أخباره ويكون سعيد إذا تم العثور على عضامه في مقابر الجرذ الجماعيه !!! يومياً يتم أطلاق سراح مئات الأرهابيين بإسم المصالحه !!! هل السيد سامر إرتكب جرائم أبشع من جرائم أنصار حارث الضاري الأرهابيين القتله عديمي الضمير والأنسانيه .ماحدث في الديوانيه من أحدث يجب أن يتم دراسة الحادثه ولابأس من أن يصدر الأخوه في التيار الصدري تعليمات مشدده لأنصارهم بضرورة عدم المواجهه وإذا كان هناك أمر أعتقال أحد فعلى قوات الجيش والشرطه التنسيق مع مكتب الشهيد الصدر مسبقاً ولاداعي للمواجهه وتعريض حياة المواطنيين للخطر .تعليقي الخامس السيد مقتدى الصدر أصدر أمر بعدم رفع صوره وصور ال الصدر الكرام الشرفاء في الدوائر والأماكن الرسميه ,وبلا شك هذا الموقف موقف شجاع وشريف سوف يزيد من أحترام الناس للسيد مقتدى الصدر وبقية ال الصدر الشرفاء .تعليقي السادس ماحدث هذا اليوم من جرائم طائفيه وشوفينيه في بغداد والحله وذهب ضحيتها أكثر من خمسين شهيد ومئة جريح ألآ تلزمنا هذه الدماء البريئه في أن نقف موقف موحد ضد فلول البعث الهاربه وأجنحتهم السياسيه .كفانا صمت !! من منا لايعرف أن حارث الضاري وهيئته وعدنان الدليمي والنكره الجبان خلف العليان والنتن صالح المطلك هم رؤس الشر والأرهاب والفتنه !!!على العراقيين الشرفاء أستهداف الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه وعندما يشعر هؤلاء في الخطر على حياتهم سوف يأمرون كلابهم بعدم أستهداف الأبرياء !! مقاومة حارث الشؤم والشر اليوم فجرت سوق شعبي في بغداد ولأسباب طائفيه بحته لقتل أكبر عدد من المواطنيين العراقيين الشيعه .فلماذا نحنُ صامتون ,هؤلاء الجبناء لايعرفون سوى لغة الدم والعنف .مع تحيات المفكر والباحث والكاتب والخبير الأستراتيجي بشؤن الأرهاب بعث وهابي طائفي شوفيني أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي
2006-08-30
اخي الفاضل أحمد الشمري. انا دائما اقرأ لك و اعجب بمقالاتك فانت من اغزر الكتاب العراقيين الشرفاء انتاجا و من اشدهم حمية على العراق و حبا لأهله الشرفاء و من اشدهم كشفا للبعثيين المتسترين بالدين و السياسة حاليا. أخي الفاضل يجب ان لا يغيب عن بالك ان الاشد عداوة للعراقيين هم البعثيون في الداخل اللذين يتسترون بلباس الدين و ينضون تحت مسميات احزاب دخلت للاسف البرلمان و الحكومة العراقية و يساندهم البعثيون في الخارج. هؤلاء هم الاعداء الحقيقيون و هم من يوجه السلفيين لقتل شيعة العراق. عليك بكشفهم كل باسمه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك