المقالات

وجه الشبه بين بيانات صدام أثناء حرب القادسيه واليوم

2149 20:05:00 2006-08-30

( بقلم: سيف الله علي )

كانت وزارة الاعلام التي كان يقودها لطيف نصيف جاسم الدليمي اثناء حرب العراق وأيران وبياناتها كانت تثير الشفقه على من يصدرها لأن الكذب واضح فيها والمبالغه تضرب أطنابها في كل جمله من جمل تلك البيانات الصاخبه والمتشنجه لبعث الهمه والنشاط في نفوس الشعب العراقي وجيشه وخداع الشعوب اليعربيه التي خدعها من قبل أعلام القومي الشوفيني جمال عبد الناصر عندما صحت الامه المغفله على كارثه عسكريه مذله خلال القرن المنصرم بينما كان الاعلام يبشر تلك الامه بأن الجيوش العربيه باتت على مقربه من تل ابيب .

 بيانات صدام اثناء القادسيه كانت كل يوم تذكر أرقام قتلا الجنود ألايرانيين والاسرى وكانت تبالغ بتلك الاعداد ولمدة ثمان سنوات ولو جمعنا تلك الارقام في حينها سوف لن نجد في أيران غير النساء والشيوخ والاطفال وبعد أن من الله على العراقيين بالخلاص من صدام وعصابة البعث منذ ثلاث سنوات نجد أن نفس السيناريو يتكرر حول الارهابيين حيث لم يمر يوم ومنذ بدء الارهاب في العراق نقرء ونسمع عن قتل والقاء القبض على عدد من الارهابيين وبعمليه حسابيه بسيط سوف نجد أن عدد الارهابيين المقبوض عليهم والذين قتلوا يوازي جميع القوات العراقيه ولا أدري هل أن اعلام حكومتنا أصيب بعدوى الأعلام الصدامي البائد واين المصداقيه في ألأعلام العراقي ومن الملاحظ أنه بعد كل عمليه أرهابيه كبيره يخرج علينا بيان من المستشار للامن القومي بالقبض على منفذي تلك العمليه وهذه سذاجه بالطرح وهدف البيان هولامتصاص نقمة الشارع العراقي وأصبحت تلك البيانات موضع تندر العراقيين لما يملكونه من حس عالي يفرق بين الخبر الصادق والمفبرك .

 ولو صحة تلك البيانات لمل وجدنا عمليه أرهابيه بعد اليوم لكثرة الذين قتلوا والذين القي القبض عليهم من الارهابيين ومن هنا نتمنى على الحكومه وناطقها الرسمي للامن القومي أن لاتكون بيانته عقب كل عمليه أرهابيه كبيره في العراق وكذلك نتمنى على الاعلام العراقي أن يذكر الذين يتم خطفهم على الطريق الدولي بين بغداد والحدود السوريه والاردنيه والذين هم من الشيعه لاسيما الذين يحملون أسم علي وخلال أسبوع واحد تم خطف أثنين من معارفي يحملون أسم علي ألاول مقيم في المانيا والثاني في العراق سافر الى سوريا لجلب والدته من هناك حيث تم أنزاله مع أربع أشخاص ولحد الان مصيرهم مجهول والكل يعلم ماذا يعني أنزال الشيعه فقط من السيارات في المنطقه الغربيه حاضنة الارهاب في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك