( بقلم : الكوفي )
بعد ان فشلت ( هيئة علماء السنة ) في كل تحركاتها الداخلية والخارجية لاسترداد الحكم وارجاع البعثيين واخرها المساعي الخبيثة التي قام بها الابن مثنى حارث الضاري باستمالة اليهود وكسب ودهم وفتح ابواب العراق على مصراعيه امامهم .
كل هذه التنازلات وبيع العراق ارضا وشعبا لماذا ؟؟؟؟؟ يا ( مثنى ) كل هذا كي تطفىء نار حقدك الاسود وحقد ابوك على اتباع ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين .
نعم احترقت هذه الورقة واخبرك ستحترق جميع الاوراق وان ربك لبالمرصاد وستنتهي عاجلا ام اجلا وما هي الا مسالة وقت .
اما اتهامك لقوات بدر وتهديدك بحرب طائفية فهذه الورقة ايضا اكل الدهر عليها وشرب وانت تعلم اذا ما اشتعلت الحرب الاهلية بشكل علني ورفعت مراجع الدين العظام يدها فسوف تسحق انت ومن معكم في ساعات وليس في ايام ولعل ردود الفعل بعد تفجير القبتين الشريفتين دليلا شاخصا للقاصي والداني .
اما رعايتك للارهاب والارهابيين فهي واضحة وجلية للعيان وان جميع تحركاتك مرصودة من قبل الدولة وسوف تقدم للقضاء وسيكون حالك حال سيدك جرذ العوجة ولن يغفر لك الشعب .
اقول ياحارث الضاري مالذي قدمته للعراق غير القتل والذبح وتفخيخ السيارات واستيراد الكلاب السائبة من السعودية وغيرها لقتل الابرياء .
في الختام اقول لحارث الضاري انظر الزرقاوي النجس اين هو الان وانظر الى جرذ العوجة والى كل الطواغيت والقتلة المجرمين عار في الدنيا وخزي في الاخرة .
اللهم احفظ لنا العراق من شرور الاشرار وكيد الفجار وارحم شهدائنا الابرار واطل في اعمار علمائنا الابرار ولا سيما الامام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha