المقالات

ابن جبرين اصبح قضية تخص المانيا


بقلم : سامي جواد كاظم

وها هي قضية ابن جبرين تتقاعل في البرلمان الالماني عن كيفية دخوله وخروجه مع وجود دعوة مقدمة ضده مفعمة بالادلة والبراهين تثبت انه مجرم جرمه التحرض على فناء البشرية .منذ ان هرب ابن جبرين من مشفاه في المانيا وانا على تواصل مع الاخ المنتفض دائما علي السراي طالما ان هنالك فكر وهابي يتنفس وتوج انتفاضة زملائه في المهجر بقضية اشغلت الراي العام العالمي ويكفينا قلق اصحاب العلاقة ومن الطرفين فطرف ابن جبرين قلق جدا خوفا من الادانة والعقوبة وطرف علي السراي قلق جدا من عدم تمكنهم القصاص من ابن جبرين ، وقد يعتقد المتابع لهذه القضية انها انتهت مع هروب المتهم ، ولكن من خلال مراسلاتي مع بطل الانتفاضة طلبت منه التواصل مع كل الاطراف الالمانية التي اهتمت بهذه القضية ووعدني ان يكون على تواصل معي ويوافيني بالاخبار اول باول وعاهدني انها ستكون سارة وها هو اوفى بوعده .هو ونحن نسعى والمهم شهادة الله عز وجل على سعينا وان ما حدث من تداعيات لهذه القضية لحد الان يعد انجاز رائع وفي نفس الوقت كشف زيف ما حاول وزير داخلية السعودية من الاقلال من اهمية القضية فها هو البرلمان الالماني يستضيف صاحب العلاقة الاول السيد علي السراي للتعرف عن كثب على ارهاب ابن جبرين ، والشيء الرائع ان احد الاحزاب الالمانية المهتمة بالقضية هم حزب الخضر والذي ايديولوجيته الحفاظ على البيئة وكانه يعلم ان الفكر الوهابي وكل من يعتنق الفكر الوهابي يعد وباء خطير يلوث البيئة فلابد من مكافحته .وقد لا تعلمون ان السيد علي السراي عنده مشكلة خاصة اوصاني وانا اوصيكم بالدعاء له لان يزيل عنه الغمة فبالرغم من معاناته من ظرف طارئ لم يرفع اصابعه من رقبة ابن جبرين ولازال ضاغطا بقوة حتى يجهز عليه ، وانا في اعتقادي ان الابعاد التي رافقت الدعوة تعد اكثر من رائعة وهذا الامر جعل مشايخ الوهابية تفكر الف مرة اذا ما اقدمت على السفر وقد يسافرون باسماء مستعارة ووجوه متنكرة وهم اصلا نكرة .لابد من ان للحكومة العراقية حضور دبلوماسي في المانيا وهنا سيكون على عاتقها مساندة السيد علي السراي في مسعاه هذا وتوفير ما يمكن توفيره من ادلة اضافية تدين الفكر الوهابي وعلى اقل تقدير تساهم بتزويد السراي باسماء ومعلومات عن الوهابيين المعتقلين في العراق الذين جاءوا مشبعين بفكر ابن جبرين لقتل العراقيين ، كما وتساهم في الدعم الاعلامي حتى على اقل تقدير تكون هنالك صورة واضحة عن ماهية الفكر الوهابي لمن غفل عنهم .نعم سوف لم ينام الاخطبوب فانه سيمد اذرعه ليتلاعب بالقضية من وراء الكواليس كما وانه لا محذورات في انتقامه ممن فضحه ولهذا فعلى السيد السراي الحذر في تنقلاته وان يكون دقيق في قضيته بل قضية كل شريف يحب البشرية فهذه الاجندة تتلاعب بالقوانين كتلاعب الصبية بالكرة وبالامس شيعة السعودية تحذر المحامي امين طاهر البديوي من عدم الالحاح في الدفاع عن الشيعة لان هذا الامر من السهولة ان تعده السعودية اخلال في الامن والدخول في الشؤون السياسية التي لا تخص البديوي ويودع السجن كما اودع المهنا او يهرب ويلاحق من قبل رجال الامر بالمنكر كما هو حال النمر ، ولكن كلمة حق لابد منها فكثيرون ممن اشادوا بالقضاء الالماني وانه من الصعوبة جدا تدخل رجال السياسة بالقضاء واحد الادلة على ذلك هو هروب ابن جبرين باشارة من وزير الداخلية الالماني حيث اوضح للسعودي في اجتماعه معه في الرياض ان المحكمة اذا ما حكمت على ابن جبرين سوف لا تستطيع الحكومة الالمانية التدخل وعليه فعليكم بشيخكم قبل فوات الاوان وسمع الكلام ابن سعود واسترجع امانته من المانيا .نعم سيزودني بكل ما هو مستجد اثناء استضافته في البرلمان الالماني وكلي ثقة بانه سيصول كما صال شيعة علي عليه السلام في معركة الجمل وانا بانتظار الاخبار السارة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
KOUSAY A. MOHAMAD
2009-06-16
God Bless you Ali Al sarai and protect you from any harm.Ammeeeeen
العلي
2009-06-16
نشد على ايديكم ونساندكم ونتمنى لكم التوفيق ونقول للاخ علي انتبه فان ديدنهم الغدر والقتل ولا يعرفون الاساليب الحضاريه>>> احدر فانهم قوم غدر
عراقي
2009-06-16
اللهم بالمصطفى وبضعته الطاهرة ونحن في ايام ولادتها الميمونة لمٌا يسرت امر علي السراي وفرجت عنه وعن كل محب لاال بيت حبيبك ومدافع عن محبيهم نحن نعلم ان كل الحكومات العروبية تدعم عملائها في خارج بلدانها لتزيين صورتها القبيحة وحماية اموالهم المسروقة من شعوبهم والمستثمرة خارج بلدانها (والف عافية للبنوك الاجنبية بيها) ولاتهتم ولو بمقدار ضئيل بابناء جالياتهم هناك طبعا الذين لا يوالونهم فعسى ان تكون حكومتنا الرشيده ليس بمثلهم مع العلم ان استثمارات السارقين قد تمت بعون من الله!!! ام خارجيتنا فالى الله ا
أبو ستير
2009-06-16
خالص دعاؤنا لكم و للأخ علي السراي البطل ونحن نشد على أيديكم و نقبلها لأن المسألة مبدئية بحته تعم بيضة الإسلام و تخص الموالين ، و ليست مسألة هذا الملعون إبن زفرين (جبرين) الناصبي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك