المقالات

مصالحه ,خطف وأغتصاب ,نريد تطبيق القانون الدنماركي

2221 21:36:00 2006-08-28

( بقلم احمد الشمري )

خلال متابعتي للأحداث الجاريه في العراق خلال اليومين الماضيين عبر وسائل الأعلام المختلفه والمتنوعه فقد سجلت عدة مواضيع مهمه ,شاهدنا أنعقاد مؤتمر المصالحه ,وهنا لدينا تعليقات سريعه ومهمه ,وأطلب من شرفاء العراق المطالبه بتطبيق قرار محكمه دنماركيه صدر في سبتمبر عام 2003 ,وهذا القرار يجب أن يتم تطبيقه في العراق بحق الأرهابيين ,والقصه وبمختصر في حادثة سبتمبر وذلك من خلال غزوة إبن لادن في واشنطن ونيويورك هذه الجريمه ولدة شعور معادي ضد العرب والمسلمين ,ووقعت في الدنمارك حادثه أليمه ذهب ضحيتها عراقي كوردي فيلي وأسمه طالب مراد ,هذا الأخ كان يتجول بشوارع مدينة فايله الدنماركيه وسأله حشاش دنماركي من أي بلد أنت ؟ قال لهُ عراقي الأصل ؟

قال لهُ أنت مسلم ؟ قال لهُ هذا المسكين نعم أنا مسلم ,فهذا الحشاش أعطى أشاره لكلبه في الهجوم على هذا العراقي الكوردي الفيلي المضطهد من نظام الجرذ ومن أمة الأسلام لكون مذهبه شيعي جعفري ,الكلب هجم على طالب مراد ونهش يديه وأرجله وعن طريق الصدفه كان في الشارع فتاة دنماركيه في الحال أتصلت في الشرطه خلال لحظات وصلت قوات الشرطه وأنقذت السيد طالب مراد والبرلمان الدنماركي والحكومه والشعب الدنماركي أسشتنكر هذه الجريمه وتم تقديم أعتذار رسمي للسيد طالب مراد ,وتم سجن هذا الحشاش ,لكن أجمل قرار أتخذته محكمة مدينة فايله الدنماركيه أتخذت قرار بإعدام الكلب ,والقاضي قال هذا الكلب قد تذوق دم بني البشر ووجود الكلب على قيد الحياة يشكل خطر على بني البشر وتم أعدام الكلب والذي هو أرتكب جريمة مهاجمة السيد طالب مراد نتيجة أوامر مالكه ,يعني بصراحه الكلب بريء وليسَ مذنب .إذن كيف يمكن لطارق المشهداني والدليمي وحار ثالضاري يطالبون بإطلاق سراح قاطعي رؤس أطفالنا ونسائنا !ولدى الشمري بعض التعليقات السريعه

التعليق الأول بخصوص المصالحه ,في البدايه يجب مباركة خطوة السيد المالكي رئيس الوزراء في موضوع المصالحه ,وأجتماع شيوخ العشائر خطوه صحيحه في الأتجاه الصحيح ,لكن نتصالح مع من ! خلال وجودي في الغرب والعراق لم أجد خلاف بين عشائر الشيعه وعشائر الكورد والمسيحيين ,والأمر لايحتاج مصالحه ,لأن أبناء الجنوب وكوردستان والمسيحيين هم أخوه ,لكن مايحدث في العراق هو صراع بين أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وبين جلاديهم وقاتليهم من أنصار جرذ العوجه وقومه الأشرار .وقد أثار أنتباهي خطب شيوخ جرذ العوجه وبشكل خاص السيء حبيب الخيزران هذا المجرم من بيته أنطلق المقبور البكر والجرذ الحقير للهجوم على القصر الجمهوري وألقاء القبض على الرئيس السابق عبدالرحمن عارف . خطاب حبيب الخيزران يكشف حقيقة هذا السيء البعثيه والعنصريه والطائفيه ,هذا ومشتقاته يريدون مصالحه على غرار مصالحة سمير جعجع ومشيل عون رغم أن مواقف مشيل عون أشرف وأنبل وأنزه من مواقف حارث الضاري وهيئته الأرهابيه وحبيب الخيزران ومشتقاته .التعليق الثاني وقفه مع السيد البولاني وزير الداخليه  بأي حق تستجيب لطلب البعثي طارق المشهداني وتصدر قرار في أحالة اللواء الركن المناضل مهدي الغراوي على التقاعد بحجة أن الغراوي أنتهك حقوق الأنسان وحاولت تنصيب السارق والطائفي منتظر السامرائي في منصب الغراوي ؟؟

الأخ البولاني أين كنت انت عندما هاجم السيد الغراوي أوكار الأرهاب في الموصل وألقى القبض على الشيخ أبا تبارك وما أدراك ما أبا تبارك !! هل كشف حقيقة الهالك أبا تبارك للمشاهد العراق أنتهاك لحقوق الأنسان !! طيب وجرائم قطع الرؤس وسلخ الجلود والأغتصاب والقتل على الهويه ,هل هذه تتطابق مع مبادي حقوق الأنسان ؟؟؟ أنهُ لأمر محزن ويثير الشفقه على تصريفات السيد الوزير !!!

نصيحتي على السيد المالكي أن يشكل مجلس أستشاري يضم العناصر العراقيه الوطنيه والتي قاتلت نظام جرذ العوجه وعارضته أمثال اللواء الركن فوزي الشمري وغيره من الضباط الشرفاء الذين رفضوا الجرذ ومنذُ البدايه ,المجلس الأستشاري هو الذي يعطي المشوره بنقل فلان وتعين فلان .التعليق الثالثخوف فلول البعث من الفدراليه وبشكل خاص فدراليه أبناء الجنوب والفرات الأوسط دليل على أن الفدراليه تجلب الخير لأبناء شيعة العراق وتقطع دابر الأنقلابات العسكريه .خوف شيوخ عشائر المثلث من الفدراليه دليل أن الفدراليه والحكومات الأقليميه مفيده لأبناء شيعة العراق وكورده ,وعلى الشيعه دعم الكورد بضم كركوك ونصف ديالى ونصف الموصل وتقطيع أوصال المثلث .التعليق الرابع صالح المطلك من مصلحة الأحزاب تتبرأ من الميليشيات !! يا مطلك ميليشيا البشمركه وبدر والشهيد الصدر والأنصار يستحقون أن نشيد لهم تماثيل ؟ وعليك ايها البعثي يا من كنت مسؤل عقارات ساجده طلفاح أن تتبرأ من بعثيتك وطائفيتك وشوفينيتك وتصبح بشر مثل بقية الأَوادم , يا صالح المطلك هل نسيت أن قوات الفرقه الخامسه ألقت القبض على مجموعه إرهابيه تقتل المواطنيين على أسس طائفيه في ديالى وأعترف هؤلاء أنت كنت توفر لهم الدعم المادي !! أخاف ناسي السي دي تم أعطائه للسيد المالكي وعندما كان يرأس لجنة الأمن بالحكومه الأنتقاليه لكن العتب على المالكي لماذا لاينشر تلك الأعترافات الخطيره والموثقه !! هل ينتظر لليوم الأسود وهل يوجد وضع سيء من الوضع الحالي .تعليق الخامسقوات الشرطه في البصره ألقت القبض على عصابه من مجاهدي الزبير ومن العناصر الطائفيه تختطف نساء عراقيات ولأسباب طائفيه ويتم بيع الضحايا على عربان الخليج !!التعليق السادس تزامن مع مؤتمر المصالحه تم مهاجمة المواطنين العراقيين في ديالى وبغداد والبصره والخالص وعلى أسس طائفيه وبطرق قبيحه ونتنه .ماحدث أمس بسوق مدينة الخالص والبصره يكشف حقيقة الحقد الطائفي لدى هؤلاء الأوباش ,خلال يوم أمس سقط أكثر من 55 مواطن عراقي شيعي في ديالى والبصره وجرح أكثر من 150 .في يوم إجتماع المصالحه تم مهاجمة عائله شيعيه من عشيرة بني تميم في بعقوبه وقد أستشهد خمسه وجرح 11 من هذه العائله وتمت الجريمه وكان حبيب الخيزران يتبجح في الوطنيات .تعليق السابع  وعين الحاسود بيها عود السيده تيسير المشهداني صرحت لقناة الجزيره أن مختطفيها كانوا يحترموها وكانت تشاهد التلفاز وتستعمل الأنترنت ؟؟ يا سبحان الله لديها أنترنت وهذا دليل أنها كانت مغيبه وليست مختطفه .

فلم أختطاف تيسير المشهداني كان بمثابة فلم هندي والشمري كشف تلك الحقيقه وفي أول يوم ؟؟ والغايه تحريض الأمريكان على مدينة الصدر وجيش المهدي وهذا ماحدث .في الختام مع تحيات المفكر والباحث والخبير الأستراتيجي المتخصص بشؤن الأرهاب والتطرف والتعصب البعث وهابي الأكاديمي أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك