المقالات

من قتل السيد محسن الحكيم " قدس سره"

3667 20:49:00 2006-08-27

( بقلم فضل العتابي )

 اسمه: آية الله السيد محسن بن السيد مهدي بن السيد صالح بن السيد احمد بن السيد محمود بن السيد إبراهيم بن الأمير السيد علي الحكيم الطبطبائي النجفي بن الأمير السيد مراد بن الأمير السيد أسد الله بن السيد جلال الدين بن الأمير السيد حسن بن الأمير مجد الدين بن الأمير السيد قوام الدين بن الأمير السيد إسماعيل بن أبي المكارم بن الأمير عبد وكان نقيباً بالعراق بن الأمير السيد أبي المجد علي الملقب بشهاب بن الأمير عباد المكنى بابي الفضل بن الأمير علي المكنى بابي هاشم وكان فاضلاً وأديباً بن الأمير حمزة بن الأمير إسحاق بن الأمير طاهر بن الأمير علي بن الأمير محمد المكنى بابي الحسن الشاعر بن الأمير احمد بن الأمير محمد بن الأمير احمد الرئيس بن إسماعيل بن إبراهيم الغمد المدفون بين الكوفة والنجف بن الحسن المثنى بن الإمام المجتبى بن أمير المؤمنين (ع).

 أمه: حفيدة الشيخ العلامة عبد النبي الكاظمي صاحب كتاب تكملة الرحال.

 ولادته: ولد السيد الحكيم رحمه الله عام 1905م الموافق 1306هـ .

 حياته: ولد آية الله الحكيم في بيت العلم والفضيلة والتقوى, كان جده السيد مهدي الحكيم أستاذ في علم الأخلاق في زمانه, أنهى دراسته الابتدائية ودراسة المقدمات ثم درس السطوح العالية عند أساتذة عصره قبل أن يتم العشرين من عمره الشريف ولما بلغ عمره العشرين سنة درس على يد العلماء العظام أمثال السيد محمد كاظم اليزدي والشيخ محمد كاظم الخراساني وآية الله ضياء الدين العراقي والشيخ محمد حسين النائيني وغيرهم.

 ثم شرع بتدريس السطوح عام 1337 هـ وتخرج على يديه عشرات الطلاب أمثال السيد الشهيد أسد الله المدني والسيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد يوسف الحكيم والسيد مهدي الخلخالي والشيخ حسن البهبهاني وغيرهم أما صفاته وأخلاقه فكان السيد رجلاً فريداً شجاعاً لا يهاب الموت والسلاطين في زمانه ولا يتردد في إصدار الفتاوى والى جانب ذلك كان شديد التواضع كثير الابتسامة. خدماته: شديد الاهتمام بالمناسبات الدينية وإحياء ذكر أهل البيت (ع) اهتم السيد رحمه الله بتأسيس المكتبات في العراق أكثر من سبعين مكتبة وأكبرها مكتبة الإمام الحكيم في النجف الاشرف, إضافة إلى خدماته الجليلة الأخرى كبناء المساجد والحسينيات والمراكز الثقافية وطبع الكتب الإسلامية وإرسالها إلى أنحاء العالم وتأسيس المدارس العلمية للطلبة لدراسة العلوم الدينية منها المدرسة العلمية في الحلة ومدرسة الأفغانيين ومدرسة شريف العلماء بكربلاء المقدسة ومدرسة اليزدي والمدرسة العلمية ومدرسة دار الحكمة في النجف إضافة إلى المشاريع المختلفة داخل وخارج العراق.

وفاته: مرض السيد الحكيم رحمه الله فسافر إلى لندن لغرض العلاج فبقى في لندن حتى قرر الأطباء شفاءه التام وعاد السيد الحكيم إلى وطنه العراق فاستقبله شعبه ومحبيه بكل بهجة وسرور وبعدها قررت الحكومة في زمن احمد حسن البكر الكشف عن صحته وعرضه على أطباء اختصاص في مستشفى مدينة الطب بحجة حب الحكومة للسيد الحكيم واهتمامهم بالعلماء. وبعد ذلك فارق السيد الحكيم الحياة رحمه الله. وهنا تقف أمامنا عدة أسئلة منها:

1. هل إن أطباء بغداد في ذلك الوقت أفضل من أطباء لندن؟

2. هل إن العناية في مستشفى مدينة الطب والأجهزة أفضل من لندن؟

فنستنتج من ذلك إن وفاته (قدس سره) كانت بفعل فاعل ألا وهو النظام البعثي المقبور الذي كان شعاره القضاء على الإسلام عامة والشيعة خاصة, وأرادوا بقتل الحكيم قتل الشيعة فرحم الله السيد الشهيد الحكيم وبهذه التعليلات ويعتبر بذلك السيد محسن الحكيم هو أول شهيد على يد النظام العفلقي القذر. وسلام عليك يا سيدنا الحكيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا. وانتظروا في الأعداد القادمة " من قتل السيد محمد كاظم الحكيم والسيد مهدي الحكيم وآخرون"

 فضل العتابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند السماوي
2006-08-27
موضوع جيد..وتعليقي هو ان السيد محسن الحكيم ولد عام 1889 المصادف1306ه اما تدريسه عام 1337ه المصادف1919 فهو البحث الخارج وليس السطوح وشكرا مرة اخرى للكاتب والموقع والسلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك