المقالات

من هو العراقي ومن هو الاكثر عراقية ومن هو المتخاذل ؟؟؟

1954 01:07:00 2006-08-27

( بقلم حيدر العراقي )

قبل فترة من الزمن ( ثلاثة اشهر تقريبا ) حدثت حادثة لفتت انتباهي لم استطع في حينها ان اعبر عن رأيي فيها ولكني اردت اليوم ان اقف عندها لأهميتها الشديدة ولفتح المجال امامي للتعبير عن رأيي في موقعكم الحر .

الحادثة وقعت بعد الانتخابات الاخيرة الانتخابات التي شارك فيها كل اطياف ومكونات الشعب العراقي لتكوين حكومة وحدة وطنية ومن ضمن المشاركين أخواننا (العرب السنة ) الذين كانوا مقاطعين للعملية السياسية ، الحادثة وقعت اثناء تخرج دورة للجيش العراقي من اخواننا في الدين والوطن ( العرب السنة ) في قاعدة الحبانية لمجموعة من شباب مدينة الرمادي بعد ان قرروا الانخراط في صفوف الجيش وأثناء الاحتفال بالتخرج وحين اخبر هؤلاء الخريجون بمواقع جديدة لخدمتهم خارج حدود مدينتهم ( الرمادي ) وأعتقد في تلعفر انتفظوا غيظا والقوا بأسلحتهم وبزاتهم العسكرية وقالوا نحن حين تطوعنا اخبرنا اننا سوف نخدم كل حسب منطقتة !!!كأن يكون ابن الفلوجة يخدم في الفلوجة وابن حديثة في حديثة . . . الخ ولايقولون نحن تطوعنا لخدمة العراق كل العراق في أي جزء منه .

وهنا احب ان اوضح وجه نظري وهي لماذا لم يقول شبابنا من ( العرب الشيعة ) من كل محافظات العراق وخصوصا الوسط والجنوب حيث تطوعوا لخدمة العراق من اول لحظة لسقوط الصنم ورحيل زمن الاستبداد حيث ذهبوا للخدمة في الموصل وديالى والرمادي نفسها وكل العراق وقاموا بتنضيفها من الارهاب واعطوا تضحيات عظيمة ونحن نذكر جيدا كيف كان الوضع قبل سنتين اوثلاث حتى اذكر على احدى القنوات الفضائية رجل كبير في السن قال لم يبقى شباب في الناصرية وهذا ابسط مثال الم يستطيعوا أن يرفضوا في ذلك الوقت ويقولون نحن لانخدم الا في مناطقنا مع العلم انها كانت ولا تزال تتمتع بوضع امني ممتاز ، ولكن حبهم لبلدهم وحرصهم على نجدة اخوانهم في هذه المناطق (الساخنة) التي اتخذها الارهاب مأوى له .

انا هنا لا أريد ان اشكك في وطنية أحد فالعرب السنة معروفون بمواقفهم الوطنية ولكن الحق يقال. في وقت كان يعتبر كل من يشترك في الجيش عميل ومتخاذل ضحى هؤلاء الابطال من الشيعة بالغالي والنفيس من اجل جلب الامان لكل العراق ،

الان وبعد ثلاث سنوات من التضحيات و المواجهة المباشرة مع الارهاب وبعد ان تم القضاء على 80% من الارهاب جاء هؤلاء ( المدللون ) ومثل ميكول المثل العراقي جانوا نايمين ورجليهم بالشمس وفي اول اختبار كان هذا رد فعلهم فأنا اسئل هل تلعفر لاتمثل العراق ام هي الرمادي وحدها العراق ، وأذا كانوا هم من معارضي النظام الفدرالي ( الفدرالية ) فأنهم يطبقونها هنا ولكن بصورة اخرى .فبالله عليكم اعود واسأل واترك الجواب للقارئ من هو العراقي ومن هو الاكثر عراقية ومن هو المتخاذل ؟؟؟؟حيدر العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك