أنتهت مسرحية أختطاف تيسير المشهداني وكما توقعها الشمري

( بقلم احمد الشمري )

معروف لجميع العراقيين مصير الشخص السياسي أو الذي ينتمي لمذهب الشيعه أو القوميه الكورديه العراقي المختطف ينتهي به الحال بقطع الرأس وإلقاء جثته بنهر دجله او الفرات ,اليوم تم أطلاق سراح المغيبه تيسير المشهداني وبسلام ؟ أنا أول كاتب عراقي وأكرر كاتب عراقي شخص أكذوبة أختطاف تيسير المشهداني ؟ وشخصت الحاله وقلت يقف وراء هذه المسرحيه فلول البعث الهاربه وذلك لإتهام جيش الأمام المهدي وتحريض القوات الأمريكيه ضد أبناء مدينة الصدر وهذا ماحدث ,وهاجمت القوات الأمريكيه مدينة الصدر وسقط عشرات الشهداء وكذلك بسبب أتهام أبناء مدينة الصدر في أختطاف السيده المشهداني فقد هاجم الأنتحاريين ضيوف حارث الضاري خلال الشهرين الماضيين مدينة الصدر بتفجير عشرات السيارات المفخخه سقط بسبب ذلك أكثر من 700 مواطن مابين شهيد وجريح ,اليوم أنتهت مسرحية تيسير المشهداني ؟ وبطل الفلم الساده أعضاء جبهة التوافق البعثيه الطائفيه الشوفينيه .أقول لبعض النفوس المريضه والتي هاجمت الشمري بسبب تشخيصه لحقيقة الأعمال الأرهابيه الجبانه الطائفيه والشوفينيه ,الشمري اليوم ثبت صحة تحليلاته للواقع العراقي ,وأجزم أن العبد الفقير لله أحمد الشمري لو كانت هناك عداله لدى أخواني وأخواتي الكتاب العراقيين لأعترفوا لي في أن تحليلاتي وكتاباتي صحيحه ونابعه من قلب عراقي مجروح شخص حقيقة الأعمال الأرهابيه الطائفيه بواقعيه وليست بأسلوب عاطفي .الشمري يفتخر بنفسه لصحة تحليلاته وسبق للشمري أن كشف خيانة المجرم عبدالحليم خدام قبل هروبه من سوريه بسنه وكذلك الشمري شخص حقيقة وجود الزرقاوي لدى حارث الضاري وقومه ,وفعلاً الشمري يستحق أن يكتب في نهاية مقالاته كما ينهي بعض الأخوه مقالاتهم في الباحث والخبير والمفكر فلان إبن فلان ,ولكم فائق تحياتنا مع تحيات المفكر والباحث الأستراتيجي والخبير بشؤن الأرهاب البعث وهابي أحمد الشمري