المقالات

لمحامي الشيطان في المحكمة الجنائية العليا : لا تدعونا نفكر بالانتقام !!!

2614 21:37:00 2006-08-24

( بقلم وداد فاخر * )

ما يجري من مماحكات وتلاسن مع المشتكين من ضحايا جرائم النظام الدكتاتوري الفاشي العفلقي من قبل محامو الشيطان الذين يترأسهم خليل الدليمي يثير عامة الناس من الشرفاء العراقيين الذين يرون في موقف المحامين تجاوزا على مشاعر ملايين العراقيين الذين كانوا ينتظرون إشاعة العدل من خلال محاكمة سريعة وعادلة لمقترفي جرائم حلبچة والأنفال الذين أشاعوا ثقافة الموت ونفي الآخر أيام تسلطهم على رقاب الشعب العراقي .

وما أثار الناس أكثر المحامي المكلف عن طاهر توفيق العاني الذي يقوم بحركات مسرحية مملة ويتجاوز على المشتكين من الضحايا الذين يقاسون للآن من أمراض وآلام سببتها إصابتهم بالمواد الكيماوية التي ضربهم بها النظام العفلقي ، ووصل به الحد أن استهزيء بإحدى المشتكيات وسخر منها مقهقها هو وبقية الشلة من السفلة من المحامين، وداخل قاعة المحكمة وأمام الكاميرات دون أن يتم ردعه من قبل رئيس المحكمة لتجاوزه على مشتكية وأمام أعين القضاء وتحت سلطته ، عندما ادعى إن ما اشتمته المشتكية لم تكن رائحة الغازات الكيماوية السامة بل رائحة الثوم الموجود داخل منزلها . هل في هذا القول من كلام المشتكية ما يضحك سيدي القاضي الجليل؟؟؟!!!!!! . السؤال موجه أيضا لمجلس القضاء الأعلى مع التقدير(! ) .

كذلك عاد احد المجرمين وهو صابر الدوري يردد عبارات تمس بالحركة التحررية الكوردية مثل ( الطابور الخامس ، والمتمردين ، والخونة ) ، دون أن يجابه برد من المحكمة الموقرة التي يجب أن تدافع عن عموم الشعب العراقي ولا تترك أية فرصة للقتلة والمجرمين ومحاموهم بالاعتداء بأية كلمات نابية أو مثيرة للمشاعر الوطنية ضد أي طرف من الأطراف الوطنية التي قدمت آلاف الضحايا من اجل وصول العراق للحالة التي نراها اليوم من وقوف المجرمين في قفص الاتهام أمام العدالة العراقية .

كذلك انصياع رئيس المحكمة لمطالب المحامين بتأجيل المحكمة لمدة ثلاثة أسابيع ، وهي فترة طويلة جدا وتساهم في تمييع القضية وتخفيف تأثيرها على الرأي العام العربي والدولي الذي لا زال لا يعرف ، أو يتجاهل متعمدا الكثير عن جرائم القتلة الفاشيين ، بسبب عدم المواصلة وترك مسافة زمنية طويلة بين المحاكمات .وأخيرا نتمنى على رئيس المحكمة الجنائية الأستاذ عبد الله علي العلوش العامري ، والمدعي العام بالنيابة للمحكمة الأستاذ منقذ تكليف الفرعون أن لا يفسحا المجال مطلقا للمجرمين الذين اقترفوا جرائم الابادة البشرية ومحاموهم بالتجاوز على هيبة المحكمة التي تمثل هيبة الشعب العراقي ، وعدم السماح لهم بمناكفة المشتكين والشهود ، أو التجاوز عليهم بالكلمات والعبارات الغير لائقة ، ومنعهم من شتم ، أو نبز الأطراف الوطنية التي يتشكل منها النسيج الوطني العراقي بألفاظ غير لائقة أو مسيئة لهم ، مع الإسراع بإجراءات المحاكمة كي تتبين العدالة بصورتها الصحيحة لعامة الناس .

لأن في ترك المجرمين ومحاموهم التجاوز بهذه الصورة على المشتكين من الضحايا ، وتمييع المحاكمة بشكلها الروتيني الجاري يترك الفرصة كبيرة لآل الضحايا ، وكل المتضررين من جرائم العفالقة من أبناء الشعب العراقي بالانتقام الشخصي من القتلة والمجرمين بسبب من تقاعس القضاء وتهاونه مع القتلة ومحامو الشيطان ممن يدافع عن الباطل بقوة الدولارات الأمريكية ، وهذا مما يشيع الفوضى ويساهم في غياب قوة القانون الذي يجب أن تتمسك به الدولة الديمقراطية .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك