المقالات

شدوا روسكم يا عراقيين صرحت هيئة علماء المسلمين

2174 01:57:00 2006-08-24

( بقلم سيف الله علي )

في أخر تصريح لهيئة علماء المسلمين والاصح المفسدين تتهم فيها الساسه العراقيين بعدم الجديه حول المصالحه الوطنيه وهذ الشعور الذي تحس به هذه الهيئه هو شعور المحتضر الذي ينتظر الموت في أي لحظه بعد أن عرف الشعب العراقي من هم أعضاء هذا المحفل الذي يحاكي المحفل الماسوني في تكوينه فأن هذه الهيئه تم تشكيلها بناء على توصيه من جرذ العوجه قبل ايام من سقوطه

 وقد حدثني أحد معارفي وكان يعمل في جهاز مخابرات صدام والان هو لاجيء في احد الدول الاوربيه وكان هذا الحديث بعد القضاء على الانتفاضه اثر تحرير الكويت حيث سألته ماهي اسباب سقوط الانتفاضه فقال بالحرف الواحد لدى المخابرات لكل عمل يقوم به الشعب هناك عمل مضاد فقلت له كيف ذلك فقال ابسط مثال على ذلك قامت المخابرات اثناء الانتفاضه برفع صور السيد الخميني رحمه الله ورجال الدين في العراق وأندسوا بين المتضاهرين  و تصويرهم مما خلق ردة فعل عند الامريكان بأن العراق سوف يكون تابع الى ايران ولا يخفى على أحد الخلاف بين أيران وامريكا كذلك قيام المخابرات بحرق دوائر التجنيد وسرقة كافة الدوائر والسماح للشهيد السيد محمد صادق الصدر بأقامة صلاة الجمعه في الكوفه حتى يوحي صدام للامريكان في حالة أسقاط النظام سيكون الشهيد الصدر هو خميني العراق

ونفس السيناريو تكرر عند سقوط  بغداد حيث تم تشكيل هيئة علماء المفسدين وجيش محمد وغيرها من عصابات للعمل من أجل عودة صدام للحكم لكن هذه المره جرت الرياح بما لاتشتهي سفن الهيئه فقد كشفها الشعب العراقي بأنها تعمل ضد مصالح العراق وشعبه وتعمل من أجل ولي نعمتها ولو على حساب الدماء العراقيه الطاهره وقد تكونت هذه الهيئه من رجال مغمورين وغير معروفين اطلاقا قبل سقوط صدام فقط رئيسها حارث الشر وكان من رجال مخابرات الجرذ والباقين شله من وعاظ السلاطين الذين باعوا أخرتهم بدنياهم ومنهم العلاسه والمهربين ومصاصي دماء العراقيين ولا اخفيكم سرا من أن أبن عدنان الدليمي شوهد في دمشق وهو يشتري عدت شقق في الاحياء الراقيه في دمشق وهذه من بركات والده و من اين لك هذا.  

هذه الهيئه أن ألاوان لتقديمها للعداله لتحاكم على جرائمها ضد العراق وشعبه لانها كانت الملاذ الامن للمقبور المجرم الزرقاوي وكانت تشيع بين اوساط العراقيين بأن الزرقاوي خرافه صنعها الامريكان وهي تقدم له الدعم المادي والمعنوي واللوجستي وأخر سهم في جعبتها اطلقته أمس من أن السياسيون في العراق غير جادين بعملية المصالحه الوطنيه لبذر الفتنه والشر بين الشعب والساسه العراقيين لكن العراقيين عرفوا جيدا من هم اعضاء هذه الهيئه الشيطانيه والحمد لله لقد أنفض عنهم الكثير من الاتباع بعد أكتشافهم خبث هؤلاء القوم وعرقلتهم للديمقراطيه في العراق وحال تنفيذ حكم الاعدام بجرذهم صدام سوف نراهم شذر مذر مشتتين في البلدان يبحثون عن ملاذ يؤويهم وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار في الدنيا وورائهم جهنم محيطه بالظالمين .     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك