المقالات

في رحاب ذكرى البعثة النبوية الشريفة (13 سنة قبل الهجره النبوية)

1998 20:26:00 2006-08-22

www.alrsool.comwww.alrsool.com/alasghar/aliasghar2008@yahoo.comaliasghar2007@hotmail.comبسم الله الرحمن الرحيميصادف اليوم الثلاثاء 27 رجب المرجب 1427هجري الذكرى السنوية للمبعث النبوي الشريف الذي تم قبل ثلاثة عشر عام قبل هجرته النبوية الشريفة من مكة الى المدينة المنورة ، وقد أعلن هذا العام بإسم عام الرسول الأعظم محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" ، الذي أعلن بعد الإهانة لمنزلته وشأنه الشريف من قبل بعض الصحف الدنماركية ، هنا لابد من وقفة أمام هذه الذكرى العطرة ونحن في الألفية الثانية من هذا العصر وتتحاوطنا المؤامرات من كل جانب من قبل الإستكبار العالمي والقوى الشيطانية التي تسعى لإهانة مقدساتنا والنيل من نبينا الأكرم ، وما قامت به بعد ذلك بالتواطىء مع الإرهاب التكفيري الناصبي وحلفائه البعثيين في العراق بتفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء ، ولإستعمار وإستثمار الأمة والشعوب الاسلامية من جديد وتهدد أمنها وإستقرارها بكل ما تمتلك من حيل ومؤامرات وأسلحة فتاكة بإسم الشرق الأوسط الجديد تارة وبإسم الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان ، وبإسم الشراكة الشرق أوسطية ودمقرطة الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب تارة أخرى ، ولكننا عندما نرى الواقع نراه مختلفا تماما عما تدعيه القوى الشيطانية الشريرة التي تريد إستعباد الشعوب في ظل إستعمار مسيحي صهيوني (المسيحية المتصهينة) الجديدة التي ترى في دعم دويلة إسرائيل بعاصمتها القدس الشريف وإعادة بناء معبد سليمان هو مقدمة لظهور المسيح ، وهذه الدعوات الزائفة ما هي الا خطط شيطانية للتسلط على العالم وخصوصا العالم الاسلامي والإستئثار بثرواته وخيراته في ظل حكومات ضعيفة لا حول لها ولا قوة ، الذي جل تفكير حكامها هو البقاء في المنصب والكرسي والعرش ولو على جماجم الأبرياء وأنهارا من الدماء.

الأمة الاسلامية تعيش حالة من التفرقة والضياع بسبب ما نراه من عدم وحدة وإنسجام وبسبب الإبتعاد عن الرسالة الاسلامية ومنهج الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.بالأمس وخلال 34 يوما من حرب مدمرة شاملة ضد الشعب اللبناني والمقاومة الاسلامية في لبنان بقيادة حزب الله حصدت الآلة الإسرائيلية من أبناء الأمة الاسلامية الآلاف من الضحايا وقتل الأطفال الصغار والرضع والنساء والرجال والشباب ودمرت البنية التحتية للدولة اللبنانية ، كل ذلك من أجل إرضاء مطامع الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وتغطرسها وحفظ مصالحها عبر ربيبتها إسرائيل التي منيت هذه المرة بالهزيمة النكراء أمام مقاتلي حزب الله اللبناني بقيادة السيد المجاهد حسن نصر الله ، حيث إعترف الكيان الصهيوني بهزيمته وإعترف العالم كله بأن فئة قليلة مؤمنة بالله غلبت فئة كثيرة كافرة مشركة بإذن الله والله مع الصابرين ، وأصبح هذا الانتصار فخرا للأمة العربية والاسلامية بعد تقهقر دام لأكثر من ثلاثين عاما أمام الكيان الصهيوني.

الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي محاربة الإرهاب في العالم هي التي ترعى الإرهاب الدولي المنظم ضد شعوب الأرض وضد الأحرار في العالم من أجل رعاية وحفظ مصالحها ، فكل من يقف ضدها وأمامها وأمام غطرستها وعنجهيتها فهو إرهابي توسمه بالإرهاب ، بينما هي التي ترعى الإرهاب في كل العالم وفي العراق وفي فلسطين المحتلة من أجل مصالحها ، ولكن هذه السيمفونية لم تعد ذات بريق بعد العدوان الإسرائيلي الصهيوني على لبنان حيث أصبح السيد حسن نصر الله رمزا وقدوة للمجاهدين والصامدين والأحرار والمقاتلين الذين يسيرون على الاسلام الرسالي وخط علي والحسين وخط ، وأصبح السيد حسن نصر الله بكلماته وصرخاته : لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين .. ضمير الأمة الاسلامية الحي الذي أعاد لها الروح والكرامة والإنسانية بعد إنهزام وتراجع للحكام العرب دام أكثر من ثلاثين عاما أمام الكيان الصهيوني الغاصب.نعم لقد أصبح هناك أملا كبيرا لدى الشعوب الاسلامية بأن هناك فئة مؤمنة رسالية صغيرة لا تقدر الا بخمسة آلاف مقاتل إستقامت ووقفت وصبرت وثبتت أمام الجيش الإسرائيلي الجرار والذي يعتبر رابع أكبر جيش في العالم ، وهذا يعني تغير المعادلات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط ، وإن الجيش الذي لا يقهر قد قهر وإن جنود الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف سيهزمون الكفر والصهيونية العالمية بإتباعهم نهج الإمام الحسين وثورة كربلاء وتجديدهم للرسالة الأسلامية وإحيائهم لذكرى البعثة النبوية بإتباع الاسلام الرسالي الأصيل الذي يرفض الخنوع والخضوع والإستسلام لليهود والنصار وإتباع ملتهم.

ومما يحز في النفس هو إنبثاق مذهب تكفيري جديد بإسم الوهابية ، مذهب تكفيري يكفر الأمة وأبنائها ومذاهبها وينفذ مخططات الإستعمار الغربي والصهيونية والإمبريالية الدولية ، وقد إنبرى هذه المرة من جديد ليكفر الشيعة والتشيع والمذهب الجعفري أبان العدوان الاسرائيلي على لبنان بتكفير حزب الله ووصمه بالحزب الرافضي والدعوة الى عدم مساعدته والدعاء له ، وبعد إنتصار المقاومة الاسلامية في لبنان وحزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله إنبرى أحد المفتين برتبة وزير في البلاط السعودي ليكفر المذهب الشيعي وأتباع أهل البيت عليهم السلام ويوصمهم بالرافضة ويكفر حزب الله الذي دافع عن شرف الأمة وكرامتها أمام الإنهزام العربي بحكوماته وأنظمته أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان ، كل ذلك العمل يصب في خدمة الامبريالية العالمية والصهيونية الدولية ، ويذكرنا بتحالف الجاهلية الأولى مع يهود بني قريضة ضد الاسلام والرسول في خيبر ويذكرنا بالملاحم والاسطورات التي سطرها الامام علي بن أبي طالب عليه السلام في معركة خيبر حيث إقتلع باب خيبر فأصبح حيدر الكرار وأصبح تاريخه يذكر وأصبحت الشعارات تطلق بإسمه : خيبر خيبر يا صهيون جيش محمد قادمون" .. ولا ندري لماذا ينبري وعاظ السلاطين والمفتين للمذهب الوهابي مرة أخرى لتكفير شيعة أهل البيت والإفتراء على الشيعة والتشيع والمذهب الجعفري ، والشيعة وأتباع علي والمقاومة في لبنان هم الذين دافعوا عن شرف الأمة وكرامتها وعزتها بإعتراف جميع شعوب العالم وأحراره.واليوم ونحن في رحاب البعثة النبوية الشريفة حيث بدأ نزول القرآن الكريم على الرسول المصطفى الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هي أهم المفاصل التاريخية في مسيرة الإنسان لأنها آخر إتصال – بواسطة الوحي الإلهي – بين الانسان وخالقه ، ولأن هذا الوحي الأخير المتمثل بالقرآن الكريم كان إحتواء وإكمالا لكل الرسالات السماوية التي أرسلها الله تعالى للبشرية بواسطة أنبيائه ورسله. بما يعني أن البعثة النبوية الشريفة هي بداية الإعلان الإلهي لبلوغ الإنسان مرحلة الرشد والنضوج التي تؤهله لمتابعة المسيرة بدون واسطة مباشرة أي بدون رسل وأنبياء يقومون بمهمة القيادة لهذه المسيرة البشرية ، وهذا لا يعني أن إنقطاع النبوة يعني إنقطاع الرعاية الإلهية للبشر والحياة والكون. ولكن يعني أن الدرجة المطلوبة ليغدو الإنسان قادرا على التصرف بما يحقق الغاية من خلقه قد تحققت كما أشار القرآن الكريم :"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا". حيث نزلت هذه الآية الكريمة في يوم الغدير الأغر بعد تنصيب الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" خليفة ووليا على الأمة بعد حجة الوداع.

إنها إذن ذكرى إعلان الرشد الإنساني وإكتمال عناصر الوظيفة التي خلق من أجلها الإنسان وهي القيام بدور الخلافة على هذه الأرض. ليختار الله تعالى أكمل خلقه للقيام بهذا الإعلان من خلال قيامه بإبلاغ البشر آخر رسالات ربهم اليوم ، والرسول الأعظم كان لابد أن يكون أكمل البشر ليقوم بأعباء هذه المسؤولية الكبرى فهو إذ يؤدي الى الناس أكمل رسالات ربه لابد له أن يكون النموذج البشري الكامل من حيث تمثله الكامل لهذه الرسالة والتجسيد التام لها ليكون بعد ذلك نموذجا وقدوة للناس من جهة وحجة عليهم من جهة أخرى ، وإذن فإن البعثة النبوية الشريفة هي تذكير لنا بحقيقة مهمة وهي أن الله سبحانه وتعالى قد بعث نبيه المصطفى بتبليغ الرسالة في هذا اليوم وهو يوم 27 رجب المرجب (ذكرى المبعث النبوي الشريف) وطلب منه عبر جبرائيل في يوم غدير خم أن يكمل الدين ويتم النعمة بتنصيب الإمام علي بن أبي طالب خليفة ووليا له على المسلمين حيث قال: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك) وفي الآية الشريفة الأخرى التي نزلت يوم غدير خم بعد حجة الوداع : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ....).وفي رحاب المبعث النبوي الشريف لابد لنا من التذكير بحقيقتين إحداهما بالأخرى وتكملها:أولا : الحقيقة الأولى : هي أن الإنسان منذ المبعث النبوي الشريف أصبح يمتلك عناصر الوعي والرشد والمعرفة التي تؤهله لتحمل مسؤولياته الكاملة في الكون والحياة والمجتمع ، ليصبح بعده إنسانا رساليا يتحمل مسؤولياته الإلهية والرسالية ويعمل على تبليغ رسالات الله في الأرض وإقامة المجتمع الاسلامي الفاضل وينشر الثقافة الرسالية ويدعو الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبموجب هذه المسؤولية تم تكريسه بوصفه كائنا حرا يتمتع بهذه الحرية ويتحمل مسؤولياته الرسالية الناجمة عن إختياراته. وهذا ما يشير اليه قوله سبحانه وتعالى الموجه الى النبي المصطفى محمد خاتم الأنبياء والرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) في القرآن الكريم: (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).

ثانيـا : الحقيقة الثانية: هي أن البعثة النبوية الشريفة هو الإيذان ببدء نزول الرسالة الإلهية الشاملة الجامعة لما سبق من الرسالات السماوية والمكملة لها. بحيث أصبح للإنسان مرجعية شاملة تتمثل بالإسلام عقيدة وشريعة وكتاب ، هداية شاملة هو القرآن الكريم ، ورسولا بشرا ومبشرا ونذيرا وكاملا هو محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهذه الرسالة بعناصرها التي ذكرنا باتت مرجعا للبشر وحجة عليهم ، وإكتملت رسالة الرسول بعد ذلك بعد حجة الوداع في يوم غدير خم والتي سميت ببيعة الغدير.على قاعدة هاتين الحقيقتين نرى أن العالم الاسلامي يجب أن ينطلق في تجديد ذاته وحضارته تمهيدا لإستعادة دوره ، ولا يأتي ذلك الا بالتمسك بالاسلام المحمدي الأصيل الذي دعى اليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع بأمره المسلمين بإتباع علي بن أبي طالب عليه السلام وإتخاذه إماما ووليا وخليفة من بعده.

ولن يستعيد العالم الاسلامي دوره وحضارته الا بعد أن يتمسك بحبل الولاية العلوية والأئمة الإثني عشر النقباء التي ذكرهم رسول الرحمة وهادي البشرية في أكثر من حديث منها ما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :(الأئمة من بعدي إثني عشر آخرهم القائم من آل محمد) ،وكان رسول الله يقول في مواضع مختلفة عن القائم أنه إسمه إسمي وكنتيه كنيتي.

من هنا فإن ذكرى البعثة النبوية الشريفة سوف تظل الذكرى المتجددة التي لا تنتهي حاجتنا منها الى التأمل والإعتبار .. ويجب أن تتحول هذه الذكرى وذكرى بيعة الغدير في (غدير خم) يوم إكمال الدين وإتمام النعمة في حياة المسلمين الى محطة سنوية فيها لصاحب الذكرى نبينا الأعظم المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كشف حساب عن إنجازاتنا في سبيل قيام الأمة الاسلامية التي أرسى قواعدها الرسول .. وتابعه في ذلك الأئمة المعصومين من آله .. أمة الوحدة والعدل والأمة الوسط وفقا لقوله سبحانه وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا).

فسلام على المبعوث رحمة للعالمين وسلام على خليفته من بعده والوصي على الرسالة ومتم الرسالة والنعمة بولايته أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وسلام على زوجته الزهراء أم أبيها وتفاحة الفردوس وأم الأئمة ، وسلام على الحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين حتى قائمهم المهدي المنتظر الذي نبارك له ذكرى هذا اليوم المبارك ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل في فرجه ويسهل مخرجه ويجعلنا من أنصاره وأعوانه وأن يعز به الاسلام وأهله ويذل به النفاق وأهله ويعز به المؤمنين ويذل به الكافرين إنه سميع مجيب.

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعهيئة الطفل الرضيعكربلاء المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك