المقالات

الفرصة الاخيرة للعرب

1892 14:12:00 2006-08-22

( بقلم أبو تيسير )

                                                            بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العلي العظيم .

نعم لقد جاءكم النظام الصدامي بأنباء مخالفة للواقع الذي كان يعيشه العراقيين وأخفى عليكم كل جرائمه وأشترى ضمائر مثقفيكم وكتابكم وحتى فنانيكم وعلماء دياناتكم أشتراهم بالدولار . تصوروا لقد أشترى أذاعة وتلفزيون موريتانا كل شي فعل صدام لكي يضلل عليكم بطولاته على شعبه واليوم أرجوا بعد قراْة رسالتي هذه أن لاتصبحوا من النادمين. رسالتي الى الشعوب العربية المغلوبة على أمرها بجبروت حكامها وطغيانهم انهضوا وفكوا قيودكم من الاسر والحديد وأرموا الكمامات من على أفواهكم وأتعضوا بعدما بدأت تتكشف لكم عبر القنوات الفضائية الجرائم والفضائح وأنتهاكات الحرمات من قبل النظام العفلقي البعثي بعد جريمة الدجيل اليكم الابادة الجماعية ( الانفال ) سيئة الصيت .

الله جل جلاله سوف يساعدكم لو منحتم الفرصة لضمائركم أن تصحوا الان وأعترفوا ولو مع ذاتكم وقولوا ( لسنا نعلم لسنا مطلعين لانعرف ماجرى في بلاد الرافدين لم نسمع ) قولوا ماتشائون وسوف يسامحكم الله عز وجل وسيحرك مشاعركم حول اجرام حكامكم والسجون السرية في دولكم وسترون بأعينكم بأن حكامكم نفس شاكلة صدام ( بطل الحفر والجرذان) ولو نحن العراقيين نعرف ونعلم بأنه لايوجد شعب تعرض وتحمل كل هذه المأسي مثل الشعب العراقي. سترون الوثائق والصورة وأفلام الفديو على شاشات التلفاز ومن قاعة محاكمة المجرمين وستعلموا بأن ما كنا نقوله ونكتبه ليس من الخيال .

 ولكن أرجوا منكم ياأيها الشعوب العربية أن تنفضوا أولا غبار القومجيه الاعراب من ( عبد الباري دولار ومحمد المسفل ومصطفى البكر ) وكلهم أصحاب كوبونات النفط أنفضوا غبار هؤلاء من قلوبكم وعقولكم وستنامون مرتاحي الضمير . لو سيبقى ( في حالة ألاطالة في صدور الحكم في قضية الدجيل و جرذ العوجة بقي على قيد الحياة ستشاهدون العجب فيما جرى على هذا الشعب المنكوب سترون الذين قطعة ( آذانهم وألستنهم وأرجلهم وأيديهم ) وسترون من على شاشات التلفاز أيضا الذين ( وشموا على جباههم ) وكل هذه الجرائم عرضت على هيئة التحقيق وكلها لم يأتي دورها بعد .

 ولكن عندما سترون وثائق الانفال سيئة الصيت أتمنى أن تصحوا وتتحرر ضمائركم أرجو ذلك .أستغلوا يامن لكم ضمائر هذه الفرصة الاخيرة بعدما شاهدتم وستشاهدون هذه الجرائم والقادم عليكم تقشعر له الابدان وكونوا من أصحاب الضمائر الشريفة .والسلام على كل شريف وكل من له ضمير حي وشريف لنصرة المظلوم .

أبو تيسير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك