المقالات

أولوية المساعده بين ضحايا الأنفال والأردن

1873 13:21:00 2006-08-22

( بقلم عبدالعزيزالهرموش )

أن جريمة الأنفال التى راح ضحيتها182 الف أنسان برئ لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا من الكورد ,أى أن القوميه التى ينتمون اليها ليست نفس القوميه التى ينتمى اليها صدام وأعوانه فى العراق ولا نفس قومية أصحاب الضمائر الميته فى الخليج وباقى المتصهينين والوهابيه المنتشرين كالوباء فى المستعمرات العربيه التى أحتلت من قبل الوهابيه والقومجيه والماسونيه المتمثله بزعامات تلك المستعمرات التى أوجدها الأمريكان والأنجليز والفرنسيين لخدمة التطور الغربى على حساب التخلف العربى ,وحماية الحدود مع الصهاينه وحراسة آبار النفط العربى, لصالح رفاهية الشعوب الغربيه على حساب تشرد وقتل وقمع شعوب العالم الأسلامى الذى يقع القسم الأكبر منه تحت تأثير الفكر الأنتهازى والدموى الوهابى ,أن ما حصل عام 1988 الى قرى ومدن كورديه من مسح وحرق كل كائن حى كان هناك ,بأسلحه كيماويه أتت عن طريق موانئ الكويت والأردن وبأموال الشعب العراقى المغتصبه وأموال المساعدات الوهابيه والقومجيه فى الخليج ,وبعلم كل تلك الأطراف بأنها سوف تستعمل لقتل المسلمين فى أيران وحرق الكورد وقراهم فى الشمال وقمع الشيعه فى الجنوب ,فيا لها من وصمة عار على جبين أمه لا تحترم نفسها ولا جيرانها ولا تعير لحياة الأنسان ,أى أهتمام ولا تقيم له أى حرمه أمر بها الخالق تعالى ,فكيف لا ما دام هيئه العملاء الوهابيه كما يسميهاالمعارضون السعوديون ,ومن يؤيدهم فى داخل السعوديه ,تعمل على أصدار الفتاوى التى يحتاجها الجلادون فى قصور البغى والرذيله ,وتخرس عن الجرائم التى ترتكب بحق المستضعفين من المسلمين كالكورد والشيعه ,ولا ننسى الدور القذر للأعلام العربى الطائفى ,الذى لم يعر الحدث البشع بقتل المسلمين الكوردأى أهتمام, وكان شغله الشاغل الردح على نغمة <صدامنا صدام كل العرب>وبث أكاذيب نصر مزيف وتجميل صورة الشيطان وجعله قائد ضروره لا غنى عنه,والتفاخر بمقابلة الطاغيه والجلوس على نفس المائده التى يأكل منها  فمن يعشق الحريه والتحرر من الظلم ,لابد أن يدفع ضريبه وحتى وأن كان من الدم ,فطوبا لشهداء الأنفال وحلبجه والمقابر الجماعيه و العار كل العار للقومجيه المتصهينين والوهابيه والبعثيه وأما ما يتعلق بحكومتنا المنتخبه ,فمسئوليتها أخلاقيه وتأريخيه وسياسيه عن كل مكونات الشعب العراقى ,لا سيما من كانوا تحت سياط الجلادين والمتجبرين ,أى الشيعه والكورد على وجه الخصوص ,بأنصافهم والأقتصاص من قتلتهم ومن نفذ جريمة أبادتهم ,وما تردد رسميا وعبر وسائل الأعلام عن أستهانه وتسفيه رأى الشعب العراقى ,الذى يرفض هدر أمواله التى ءأتمن من أنتخبهم بأدارتها لصالح الشعب ,وأن يعود ريعها الى أعادة أعمار ما خربه صدام وأعوانه ,وأن تطالب حكومتنا بأعادة الأموال التى سرقتها دول الجوار ,عبر تقديم دعاوى تعويضات عما نتج عن تصرف صدام بأحتلال الكويت ,حيث دأبت تلك الحكومات ,كمصر والأردن والكويت وغيرها من سراق أموال الشعب العراقى ,عبر تقديم دعاوى مزوره وغير واقعيه, مستغلين ضعف جرذالعوجه وأمتثاله لكل القرارات التى تنتقص من سيادة العراق , وتتيح للصوص سرقة نفط وأموال العراقيين,مما ترك أثرا سيئا فى نفوس العراقيين الوطنيين ,عسى أن يقدم أولائك الظلمه بتصحيح ما أقترفته أياديهم وأفعالهم وتآمرهم على الشعب العراقى ,الذى أن سكت يكون قد سكت على مضض ولن ينسى أو يتنازل عن حقه فى أسترجاع كل ما سُرق منه ,

أما بخصوص الأتفاق العراقى الأردنى حول تزويد الأردن بالنفط العراقى و بأسعار مخفظه ,فذلك قمة الأستهتار بأموال الشعب وقصور سياسي لا يستحق ألا الأدانه والوقوف بالضد منه ,أنهم تصرفوا كما سلفهم صدام الذى فضّل مصلحته وبقائه فى الحكم على مصلحة الشعب والوطن ,فمن الذى خول المتفقين على هذه المهزلهأين دور نواب الشعب ؟ وهل وافقوا على هدر أموال الشعب ؟ أم هو تسلط وأستخفاف بمشاعر العراقيين ,لما دائما يشارك العراق برفع الصغار فى كل شئ الى أكبر من حجمهم الحقيقى؟ وهل هذا جزاء من صدّر الأرهاب وقتل العراقيين فى الحله وبغداد وغيرها من مدن العراق؟أم هى مكافأه لقول أحذروا من الهلال الشيعى أو تسمية الزرقاوى بشهيد الأمه ,

وقد يكون تقديرا للجهود الأردنيه فى دعم صدام ومؤازرته فى قتل الشيعه والكورد مقابل تمرير مهربات صدام عبر ميناء العقبه, ومن ثم تسهيل قصف بغداد من أرض رويشد والأزرق الأردنيه ,أن من العيب تسمية هذه سياسة دوله,فهى لا تمت للسياسه بشئ بل هى حاجة بعض السياسيين لموقف مساند وليته من دوله ذات أهميه سياسيه أو تأريخيه وحسبنا الله على من سمح للأردن أن يكون ذو تأثير بالوضع العراقى ,من بعثيين وأرهابيين عراقيين يقطنون الأردن ,مما جعل الأردن يساوم ويجعلهم صفقه يحقق بها مصالحه على حساب العراق, وأرتماء بعض الممسوخين من سماسرة التآمر فى أحضان الأردن,وجعل عمّان للمؤتمرات والملتقيات التى تخص الشأن العراقى ,كفى لعب بمشاعر العراقيين ,ومن يريد أن يهدى الأردن فليدفع من ماله الخاص ,ومن يريد أتقاء شرهم عليه أن يجند العراقيين لحماية حدودنا مع الأردن ودفع هذه الأموال كرواتبللجنود يعتاش منها العراقيين وعوائلهم ,وتحسين أحوال ضحايا الأنفال وحلبجه ,وأيتام العراق ضحايا الأرهاب الوهابى والبعثى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك