المقالات

على القول الماثور ( كذب كذب حتى يصدقك الناس)

2321 14:07:00 2006-08-21

( بقلم الكوفي )

اعظم الله اجوركم باستشهاد سجين ال محمد ص الامام موسى بن جعفر ع .وانا اتصفح الاخبار من خلال شاشة النت الصغيرة التي جعلت من هذا العالم المترامي الاطراف قرية صغيرة يستطيع الجميع ان يتابع كل شاردة وواردة فيها .

استوقفني موقع هيئة القتل والتفخيخ والكذب والتضليل المستورث من النظام العفلقي الباغي والذي امتاز في هذا المجال .

شهد العالم كله التظاهرة السنوية بمناسبة استشهاد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام والتي وصل عددها خمسة ملايين زائر في هذا العام ورغم كل الاوضاع التي تسود العراق ومدينة بغداد بالتحديد من الناحية الامنية والخدمية ابى شيعة اهل البيت عليهم السلام الا ان يواصلوا مسيرتهم بالولاء والبيعة لائمة الهدى وزرع المحبة والمودة بين ابناء الوطن الواحد ورغم الاحتياطات الامنية التي قامت بها الحكومة استطاع اتباع الضلالة والحقد الطائفي من قتل عشرون زائرا ليلحقوا بركب الشهداء وجرح اكثر من ثلاثة مئة . المتتبع لهذا الحدث اصبح لديه صورة واضحة بان من قام بالجرم المشهود لا يمكن ان يمت الى الانسانية بصلة ناهيك عن الاسلام و انه يدعي فعل ذلك باسم الاسلام والاسلام منه براء .

ما اثار استغرابي خبر نشر في هيئة القتل والتفخيخ لتضليل العالم وخلط الاوراق واشاعة روح الطائفية وقلب الحقائق وفي خبرها ان الزوار واثناء عودتهم من الزيارة قاموا بقتل ثلاثة عوائل وكانها ومن منطلق كذب كذب حتى يصدقك الناس بهذا الاسلوب تستطيع ان تصل الى مرامها .

لقد داب نظام العفالقة اليهودي المقبور بتضليل الاعلام وحشد له كل ما يستطيع من امكانيات بمساندة الاعلام العربي القذر والسيء الصيت ورغم كل ذلك انكشف القناع وظهر المستور ودهش العالم باسره للمقابر الجماعية وصور التعذيب المروعة وانتهاك حقوق الانسان واليوم يعاود الكرة من خلال هذه الهيئة التي استعير اسمها والمسمات ( بهيئة علماء المسلمين ) ليلعب الدور من جديد .

لكن هذه المرة ليست كسابقتها فالعراق ليس العراق سابقا وقد انكسر عنه طوق العزلة عن العالم والذي فرض عليه قصرا من قبل النظام المقبور فلا هيئة القتل والتفخيخ ولا الصداميون ولا التكفيريون ولا كل اعداء العراق قادرين على دحره بعد اليوم .بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kerbalaa
2006-08-21
السلام عليكم عظم الله لك الاجر عزيزالكوفي في عراقنا الجديد المفعم بالديمقراطيه الجديده والسياسة الجديده التي تلبس ثوب جديد لانعرف مصادره من اين يوجد مكل شي يقال في العراق كن على ثقع الي تكلمت عنه هو شي بسيط جدا على ما يحصل في بغداد والمحافظات انما يوجد شي اكبر واخطر منه وهو انك بدات تقتنع انك مبويع لجه ما وفي اي وقت سوف تجد نفسك في احد الثلاجات المجمدا او مطروح في احد الحدائق التابع للمستشفيات وما ان ياتون اهلك لدفنك او تتبرع الناس بالثواب لدفنك هذا هو عراقنا الجديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك