المقالات

اما ان تقبل بالجعفري رئيسا للوزراء او انك عميل ومتامر


ان النطق يقول اننا واقعين تحت نارين نار الاميركان الذين يشعرون انهم ساعدوا الشيعة ليتخلصوا من الطغيان لكنهم يشعرون بحراجة الموقف ونار النواصب والبعثيين الذين يتربصون بنا ويحاولون قتلنا في اية لحظة واستعادة امجادهم التي لن تعود ابدا وكل هذا يستدعي التلاحم والتماسك وازالة الذرائع امام الاعداء ( بقلم : حيدر الناجي )

يبدو ان منطق الاقصاء والتعنت مازال هو السائد عند البعض بل ان الامر يصل حد التخوين والتامر حين تخالف راي البعض في مسالة ما وتعدى الموضوع ذلك ايضا وراح البعض المشبع بالغضب والمكابرة بتوجيه النقد والشتائم الى قيادات الائتلاف العراقي الموحد لان بعضهم طالب الدكتور ابراهيم الجعفري بالتنازل عن الترشيح لمنصب رئاسة الوزراء وحتى بعض الذين يبدون اراء مخالفة في كتاباتهم يصلون بوابل من الشتائم والصراخ والاتهام بالخيانة وعدم المعرفة وهو ماكدته مجموعة من الرسائل التي وصلت بريدي وهناك القليل ممن ارسل يحاور باسلوب عقلاني منطقي ونزيه وحريص على وحدوا المذهب والهدف والحقيقة شعرت في لحظات اني على خطاء حين دعوت الى الدكتور الجعفري بترك الترشيح لكن الامر المثير والغريب ان البعض من اخوتنا الذين عرفوا حقيقة المؤامرة الناصبية البعثية على الوجود الشيعي متاخرين هم الان من يتولى الدفاع عن المذهب ووحدته فهؤلاء الذين كانوا مخدوعين بالمقاومة وكانوا ينشدون ومن على الفضائيات لمدن المقاومة الشريفة جدا مثل الفلوجة والموصل والرمادي وتسببوا بهدر دماء الالاف من دماء ابطال الشيعة ورجالها الشجعان في معارك خاسرة لم تنفع بشيء الا الدمار والخراب وهنا اعبر عن المي وحزني لاولئك الفرسان الابطال الذين كان لغيابهم دورا كبيرا في تعديات النواصب الاوغاد

ان النطق يقول اننا واقعين تحت نارين نار الاميركان الذين يشعرون انهم ساعدوا الشيعة ليتخلصوا من الطغيان لكنهم يشعرون بحراجة الموقف ونار النواصب والبعثيين الذين يتربصون بنا ويحاولون قتلنا في اية لحظة واستعادة امجادهم التي لن تعود ابدا وكل هذا يستدعي التلاحم والتماسك وازالة الذرائع امام الاعداء

وان كانت المصلحة والوحدة ببقاء الكتور الجعفري فنحن مع هذا البقاء مادام يوفر لنا الكرامة والحرية ولكن التعبير عن الراي وعدم التماثل في الاراء لايعني ولايسوغ الاتهام بالعمالة والخيانة وتوجيه الكلمات النابية للقادة والزعماء الشيعة ففي ذلك مطمح النواصب وغاياتهم وارتياح لنفوسهم والله من وراء القصد .

حيدر الناجي  النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك