المقالات

وقفة قصيرة مع زوار سابع الائمة (عليه السلام )..

1596 18:05:00 2006-08-20

بقلم :عراقيـة

ارهاب بني امية وبني العباس واتباعهم الذي احاط بال بيت النبوة ولاتباعهم قتلا وفتكا وتشريدا واقصاءا , فمن مقتل الامام علي في محرابه وبعده ولديه الحسنين وتلا ذلك بقيةالائمة المعصومين عليهم السلام جميعا الذين قضوا اما قتلا او ذبحا او سما وبايادي الفسق والجاهلية والتي لا تعرف حرمة لله تعالى ولا الى رسوله الكريم (صل الله عليه واله الاطهار) وكانما حز في قلوبهم ان يتغييروا من الجاهلية الى نعمة الاسلام وانتقامهم من رسول الرحمة فتكوا باله الكرام وهم خير واطهر البشر بعد رسول الرحمة (صل الله عليه واله الاطهار). واستمر الارهاب لاتباع اللال من قبل اتباع اولئك الذين ورثوا الدماء الخبيثة من اجدادهم الذين اجتهدوا ان يثبتوا ولائهم وانهم سائرين على خط الاجداد اولئك الذين اخزوا التاريخ ولوثوه باعمالهم التي يندى لها جبين البشرية . وفي مناسبة استشهاد سابع الائمة الامام الكاظم (عليه السلام) الذي قضى 17 سنة في سجون الجور سجن هارون الذي رفع الاغبياء النواصب من شاْنه واخذوا يطلقوا على بغداد بعاصمة الرشيد !!!! . خرج عشرات الالاف من اتباع اللال لزيارة الامام يوم ذكرى استشهاده عليه السلام واحياء ذكرى فاجعة جسر الائمة وللتعبير عن ولائها وحبها لهم وانهم على ذات الطريق سائرون ومتحدية بنفس الوقت ارهاب اتباع بني امية وبني العباس الذين تهيئوا بهذه المناسبة وعلى طريقتهم الخاصة والتي لا يحسنون غيرها فهيئوا ما عندهم من قاذفات وقنابل وسلاح يدوي ليفتكوا  بجموع الزائرين المتوجهة لاداء مراسيم الزيارة , فقطعوا الطرق باطلاقهم النار عليهم في كل منطقة يمروا منها, وسقوط العشرات وجرح المئات منهم  . وكانت بعض النيران تخرج من مساجد ضرار الموجودة غرب بغداد التي عملوا منها ثكنات عسكرية ومقرات حزبية . وقذائف الحقد والغل التي خرجت من بساتينهم غرب الكاظمية ومن منطقة الفلاحات ومنطقة حي الجامعة ومن قرب احد مساجدهم العتيدة ... ولهؤلاء الذين يتبنون المقاومة الشريفة جدا والذين وجهوا حمم قذائفهم على الزوار !!! هل هذه هي اهدافكم ؟؟؟ وسيخرج علينا منهم من يستنكر تلك العمليات وكاْن الذين اعتدوا على زوار الامام جاؤوا من غير كوكب !!! وما تصريحاتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع هي لاجل ذر الرماد على العيون ولكي يبدون انهم حريصون على ابناء الوطن وانهم متمسيكن بمبادرة الوحدة الوطنية ... فتبا وتعسا لهذه الوحدة التي تجمع ابناء الاطهار مع ابناء الانذال والطيب والخبيث والخير والشر  ... وكيف ستجتمع الاضداد ما داموا كل متمسك بمنهجه وموقفه وطريقه ؟؟؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك