بقلم: وداد فاخر
وداد فاخر *من لي بحل هذه المعادلة الرياضية الصعبة ، فلا طيب الذكر فيثاغورس ولا المرحوم اينشتاين ولا علماء السوفييت الغابرين ولا الأمريكان المحتلين لوادي الرافدين بقادرين على حلها ، فالأعراب دائما ( أشد كفرا ونفاقا ) . ففي ستينيات القرن الماضي لم يسجلوا سوى انتصارا واحدا بجمعهم على الشعب العراقي عندما استطاعوا مجتمعين أن يسحبوا كأي بغل القطار الأمريكي لكي يصل لمحطته الأخيرة في بغداد وينزل ركابه من القتلة والماجورين من البعثو – قوميين الذين استبسلوا بشراسة العرب المعهودة على الشعب العراقي ، فأعادوا سيرة هولاكو في بغداد تحت راية نشيد ( الله اكبر ) السيئ السمعة . بينما طأطئوا رؤوسهم القذرة يوم اكتسحتهم إسرائيل في غضون ستة ساعات فقط ، وهم يرددون بخزي وخذلان نفس نشيدهم المخزي السابق ( الله اكبر ) يوم 5 حزيران عام 1967 .عواصم خانعة قذرة .. ورؤساء سفلة منحطين .. وملوك طوائف لا يخجلون من ارتياد كازينوهات القمار في مونتيكارلوا بدءا من حامي حرميهم الشريفين الراحل حتى أتعس مملوك عربي من ملوك الطوائف يسجد بخنوع لسارجنت أمريكي بسيط عندما ينهره في قاعدة مثل قاعدة العديد في قطر ( المحروسة ) بجيوش لا عد لها ولا حصر. الجميع ينتظر ، بدءا من ملوكهم وسياسييهم الفاجرين حتى ( لوبراليهم ) من المثقفين الامريكو – بريطانيين ، الذين يجدون في أم الدنيا أمريكا نجاح مشروعهم الأمريكي العتيد ،فهم دائما على أهبة الاستعداد لكي ينفذوا أمرا من ابسط جندي أمريكي يرفع السماعة على أي قصر من قصورهم ويقول هلووووو أيها العرب المتوحشين!!!. صف طويل من الحكام والمحكومين ، افندية وعمائم ومحكومين .. قتلة وسفلة ورجال امن محترفين .. بعضهم وزراء والآخرين ملحقين . يقف على رأسهم وزير خارجية مصر ( المحروسة ) أم الخانعين ، وهو يستنكر ما تردد عن البعض من طلبهم بقطع العلاقات مع إسرائيل . فهل سمعتم بعرب منتصرين يقف على رأسهم حكام خونة خانعين ؟؟؟!! . فتلك أساطير الأولين .نصيحة للعرب : طأطئوا رؤوسكم أكثر من الأول فالتاريخ يقول إنكم كنتم في زمانكم الغابر عملاء للفرس والرومان ، ومن يكذبني فليرجع للتاريخ ويقلب صفحاته فالعرب دائما كانوا عملاء للأجنبي ، وذلك كان ديدنهم منذ خلق الله الدنيا . فهناك قبل الإسلام كانت إمبراطوريتان الرومانية والفارسية ، وكان العرب المناذرة عملاء للإمبراطورية الفارسية بينما الغساسنة عملاء للإمبراطورية الرومانية و كان هذا ديدن العرب دائما منذ خلق الله الدنيا .وعادوا مرة أخرى بعد سقوط هبلهم الكبير في بغداد وتضامنوا مجتمعين لكي يشاركوا بـ( فخر ) كعرب محترفين في تقتيل شعب الرافدين بفخر وحنين . فجاء زرقاوييهم وأشباه رجالهم المنسيين لكي ( يحرروا ) العراق من المحتلين ، وأسرع طريقة بذلك هي في قتل الشيعة والكورد من ( الخونة المارقين ) ، فلا بد من عودة للبعث فهو أمل العرب والعروبيين فهلموا ياعرب لكي نبيد العراقيين !!ويوم انتصر حزب الله على إسرائيل ،إن كان بواسطة إيران أو كان بواسطة الشيطان الرجيم عاد العرب منزعجين ، فديدنهم دائما الخزي والخسران في تاريخهم الحزين ، فكيف تم الانتصار وهم الخانعين ؟؟!! . آخر المطاف : قد يفشل المرء كثيراً في عمله.. ولكن لا نعتبره خائناً إلا إذا بدأ يلقي اللوم على غيره.. برناردشو( في ما استبعد مرة أخرى أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري، أية احتمالات لقطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل، مشدداً على أن السلام خيار مصر الاستراتيجي ولا مجال للتراجع عنه...... وأوضح أبو الغيط أن إقدام مصر على تجميد معاهدة السلام مع إسرائيل ـ كما يتحدث البعض ـ يعني العودة إلي سابق المعاهدة أي إعلان حالة الحرب، وأضاف أن قطع العلاقات مع إسرائيل ليس سياسة حكيمة ..... واختتم وزير الخارجية المصري تصريحاته بالإشارة إلى أن المسرح الإسرائيلي في ذلك الوقت كان يتحدث عن أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ليس لديها تجربة وكذلك وزير الدفاع عمير بيرتيس ، كما أن رئيس الوزراء ايهود أولمرت لم يسبق له دخول الجيش ، اي ان هذه الحكومة ليس لديها تجربة للدفاع عما يوصف بـ "قلعة اسرائيل" . وكان تقديرنا أن هؤلاء الثلاثة سيحاولون فعل أي شيء دفاعا عن أنفسهم ، وأثبت التجربة ان التحليل المصري كان صحيحا .)* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج .ملاحظة : اعرف مسبقا انكم لا تنشرون ما ابعثه لكم لكنه الاصرار والقاء الحجة .فهناك من تنشرون له من غير الكفرة المرتدين كما تصفونهم لذلك يتاخر العراقاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha