المقالات

كارثة الدهر قصيدة بمناسبة ذكرى حادثة جسر الأئمة

2218 14:41:00 2006-08-17

الشاعر/ صادق درباش الخميس

S_derbash@yahoo.comقفْ أيّها الجسْرُ هذا الكونُ يعْتصرُ بأيّ عذر ٍ امام الله تعْتذرُ الفٌ على دربك المشؤوم قد رحلوا من دون ذنبٍ فانت المــــاردُ الاشرُجسرالائمةمارقتْ حواجزكمْ نزف الدماء و ذو الاطفال تحتضروا بالامس تحمــل جثمان الامـــام لنا واليوم حشدٌ على جنبيك قد قبــروا يومٌ به الكون و الاقـــدار سائلـــة ٌ تلك القيــامة ام زلزالها الخطــــــــرُ اما رضيت زحوف النـــاس تعزية ً أمْ كنت ردءاً مع الارهـــــاب تنفجرُطفلٌ على صدره المزبور يحْمـلهُ لبّى النـــــــــداء وللمــــظلوم ينتصرُ ماراعك الطفل من الاسوار تقذفهُ بكتْ عليه الــــــورى و النهرُ والحجرُ حتى الرضيع جنــون الماء يمنعهُ عن ثدي امٍّ عليه الصـــــــــبر ينفطرُ لمْ يعْرف الدهر بعد الطفّ كــارثة ً تدمي القلــــــوب كيوم الجسر ينتشرُ كل المصــائب في احداثها ألــــــمٌ الاجــــــراحك ذنبا ً ليس يغـــــــــتفرُ يا نكبة ً اذهــــل الزنديق مشهدها وجرّد الموت سيفا ً راعــــه الصورُ الفٌ على طرقات الجسر افترشــوا مثل الاضاحي على الامـواج انهمروا ساروا وهم يحملون الروح في كفن ٍ هيهات ترعبهمْ اصـــداء من غدروا هبوا الى سابع الاطهــــــــار تذكرة ً رغم المصائب و الآهـات قد حضروا ما خــالهم ابدا ً يا جســـــر تغدرهمْ اذ عانقوا النهر حيث المـوتُ والقدرُ هي الشهــــادة نالــــــــوها بعزّتهمْ وانت في درك النيـــــــران تنصهرُ خسئْت ظنـّا ً فهذا الشعب ملــــتحمٌ اذ جاء عثمان غوصا ً بعــــده عمرُ عثمان يا منقذ الارواح من هـــلكٍ ماذا اقــــــــول وانت الفخــرُ والعبرُ كفاه عزا ً شهيد الشعب معتلــــــيا صرح الجنــــان وفكـــرُ الشرِّ يندحرُ عليك مني ســـــلام الله يا بطــــلا ً فانت رمزٌ بذي التــــــــاريخ يفتخرُ يا وقعة ً وقف التــــــاريخ منذهلا ً ماذا يقـــــــول كأنّ الكــــون يحتضرُالليل صار لباس النــــاس كلـــــهمُ والشمس حزنا ً توارتْ كيف تزدهرُحتى النجـــــوم بليل الحــــزن آفلة ٌ والنهر يجري حيـــــاءا ً هدّه الوزرُ قفْ ايها الجسر للــزهراء منحسرا ً يــوم الحساب باي القـــــــول تستترُ لولا الفرات بارض الطفّ قد اثمـــا للعنة الـــــدهر فيك اليوم تنـــــــحصرُ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك