المقالات

كارثة الدهر قصيدة بمناسبة ذكرى حادثة جسر الأئمة


الشاعر/ صادق درباش الخميس

S_derbash@yahoo.comقفْ أيّها الجسْرُ هذا الكونُ يعْتصرُ بأيّ عذر ٍ امام الله تعْتذرُ الفٌ على دربك المشؤوم قد رحلوا من دون ذنبٍ فانت المــــاردُ الاشرُجسرالائمةمارقتْ حواجزكمْ نزف الدماء و ذو الاطفال تحتضروا بالامس تحمــل جثمان الامـــام لنا واليوم حشدٌ على جنبيك قد قبــروا يومٌ به الكون و الاقـــدار سائلـــة ٌ تلك القيــامة ام زلزالها الخطــــــــرُ اما رضيت زحوف النـــاس تعزية ً أمْ كنت ردءاً مع الارهـــــاب تنفجرُطفلٌ على صدره المزبور يحْمـلهُ لبّى النـــــــــداء وللمــــظلوم ينتصرُ ماراعك الطفل من الاسوار تقذفهُ بكتْ عليه الــــــورى و النهرُ والحجرُ حتى الرضيع جنــون الماء يمنعهُ عن ثدي امٍّ عليه الصـــــــــبر ينفطرُ لمْ يعْرف الدهر بعد الطفّ كــارثة ً تدمي القلــــــوب كيوم الجسر ينتشرُ كل المصــائب في احداثها ألــــــمٌ الاجــــــراحك ذنبا ً ليس يغـــــــــتفرُ يا نكبة ً اذهــــل الزنديق مشهدها وجرّد الموت سيفا ً راعــــه الصورُ الفٌ على طرقات الجسر افترشــوا مثل الاضاحي على الامـواج انهمروا ساروا وهم يحملون الروح في كفن ٍ هيهات ترعبهمْ اصـــداء من غدروا هبوا الى سابع الاطهــــــــار تذكرة ً رغم المصائب و الآهـات قد حضروا ما خــالهم ابدا ً يا جســـــر تغدرهمْ اذ عانقوا النهر حيث المـوتُ والقدرُ هي الشهــــادة نالــــــــوها بعزّتهمْ وانت في درك النيـــــــران تنصهرُ خسئْت ظنـّا ً فهذا الشعب ملــــتحمٌ اذ جاء عثمان غوصا ً بعــــده عمرُ عثمان يا منقذ الارواح من هـــلكٍ ماذا اقــــــــول وانت الفخــرُ والعبرُ كفاه عزا ً شهيد الشعب معتلــــــيا صرح الجنــــان وفكـــرُ الشرِّ يندحرُ عليك مني ســـــلام الله يا بطــــلا ً فانت رمزٌ بذي التــــــــاريخ يفتخرُ يا وقعة ً وقف التــــــاريخ منذهلا ً ماذا يقـــــــول كأنّ الكــــون يحتضرُالليل صار لباس النــــاس كلـــــهمُ والشمس حزنا ً توارتْ كيف تزدهرُحتى النجـــــوم بليل الحــــزن آفلة ٌ والنهر يجري حيـــــاءا ً هدّه الوزرُ قفْ ايها الجسر للــزهراء منحسرا ً يــوم الحساب باي القـــــــول تستترُ لولا الفرات بارض الطفّ قد اثمـــا للعنة الـــــدهر فيك اليوم تنـــــــحصرُ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك