المقالات

البعثيون والوهابيون يبيدون الشيعة والصرخي يفرق الصفوف

2147 14:35:00 2006-08-17

بقلم: امير جابر –هولندا

عندما كنت اتابع التغطية الاعلامية لاحداث العراق ليوم امس واليوم ركزت بصورة خاصة على متابعة القنوات الوهابية والبعثية فاذا بها تفرد ماساحات واسعة لبطولات الصرخي وتفريقه للصف الشيعي وتصفه بانه احد رموز مقاومة الاحتلال والاختراقات الايرانية ، في حين شاهدت ان تلك الوسائل الاعلامية المعادية لشعبنا تمر مرور الكرام على دمائنا التي تسيل انهارا بل تتعمد على اخفاء هوية الجاني والضحية، تذكرت احدى لافتات احمد مطر(اقزام طوال)ايها الناس قفا نضحك على هذا المألرأسنا ضاع فلم نحزن ولكنغرقنا في الجدال عند فقدان النعاللاتلوموا نصف شبر عن سراط الصف مالفعلى اثاره يلهث اقزام طوالكلهم ساعة الشدة اباء رغال.اصبح واضحا تمام الوضوح ان مايقوم به هذا الرجل واتباعه يصب في مصلحة قتلة شعبنا في مثل هذه الظروف العصيبة، علما ان تجمع واتحاد العينات المستهدفة للابادة تعرفها حتى الحيوانات، فالقطط المتنازعة تترك نزاعها وتتوحد عندما تهاجمها الكلاب، والغزلان المتفرقة تتجمع عندما تهاجمها الضباع ولاتجرا الضباع على الهجوم عليها الابعد تفرقها، وعلى هذا اتمنى على مثيري الفرقة ان يتركوا الدين الذي يدعون انهم من اياته وتجارب الامم ويراقبوا الحيوانات ويستفيدوا من تجاربها، ويدعي انصاره بانهم يتعرضون لمؤامرة تحاك في قم والقصد من وراء ذلك اتهام الحكومة والمراجع الاخرى بالعمالة لايران والغرض هنا معروف وهو الحصول على الحماية الامركية والدعم الاعلامي البعثي الوهابي والظاهر انهم من خريجي مدرسة البعث التي تعرف كيف تخيف امريكا بالفزاعة الايرانية، ولانامت اعين الجبناء، والشيئ المحير هو اين اهل كربلاء وكيف يسكتون على من يناصر قتلتهم باثارته الفرقة وايضا يقطع ارزاقهم، وبخرق سفينتهم ، وانا هنا لاادعو الى ممارسة العنف وانما محاربته بسلاحه وهو المظاهرات ، لماذا لاتخرج مظاهرة تضم كل اهل كربلاء تحيط بداره وتطالب باخراجه من هذه المدينة المقدسة ، بعد كل هذه الاعمال التي تصب حتما في صالح اعدائنا وقتلة اهلنا في مثل هذه الظروف ويفتح المجال واسعا لاختراق صفوفنا من قبل اعدائنا ، وحتى يعرف حجمه الحقيقي، واين دور رجال الدين والساسة في معالجة هذا الانحراف والتضليل والانفتاح على الشباب الذين غررهم وجعلهم خنجرا في خاصرة اتباع اهل البيت(ع) واين دور العلماء وخاصة عندما تظهر الفتن واين دور العقلاء وهل نترك هؤلاء مثيري الفرقة والفتنة يعملون لتسهيل مهمة قتلة اهلنا الذين اعدوا العدة لمثل هذه الظروف وصب الزيت عليها لاغراض لاتخفى حتى علىالطفل الصغير.قال الامام الرضا(ع) لاحد اصحابه( ابلغ موالي عني السلام واوصهم بتقوى الله وان يتلاقوا في بيوتهم وان لايشغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فان من فعل ذلك واذى وليا من اوليائي دعوت الله ان يعذبه عذابا شديدا في الدنيا وكان في الاخرة من الخاسرين

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2006-08-17
السلام عليكم من هو الصرخي ؟ ومن هم اتباعه ؟ وماذا يريد ؟ اقولها وبكل صراحة ولنا تجربة بالامس القريب لقد استطاع اعداء اهل البيت ع ان يجندوا هذا الضال وزرعه بين شيعة اهل البيت لتمزيق الصف الشيعي واضعافه وعلى اهلنا المخلصين في كربلاء الحسين ع ان يقفوا وقفة حاسمة لطرد هذا النفر واتباعه وتنظيف كربلاء من هذه الحثالات وان لا يقفوا متفرجين ولا ينفع الندم بعد فوات الاوان وكذلك على الدولة ان تضرب كل من يريد الاساءة للعراق دون تمييز او خوف من احد حتى يتادب الجميع وكل يعرف قدره وحجمه والله المستعان .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك