المقالات

كوندليزا رايس وتناقض المواقف

1776 05:23:00 2006-08-17

( بقلم المهندس بهاء صبيح الفيلي )

وددت ان اعلق على ما ذكرته وزيرة الخارجية الامريكية بأن قرار 1701 هو انتصار لأسرائيل وخسارة استراتيجية لأيران وسوريا حيث انها ادعت ان وقف اطلاق النار كان خسارة استراتيجية لأيران وسورية حيث ان ايران وسوريا كانا يريدان اطالة الحرب المفروضة على لبنان حسب ماقالت الوزيرة المحترمة جداً , ولو نحن نرجع فقط عدة ايام قبل صدور القرار وماذا كان رأي هذه الوزيرة المحترمة حيث كانت ترفض هي والادارة الامريكية اي كلام عن وقف اطلاق للنار الا بعد نزع سلاح حزب الله وتسليم الاسيرين دون قيد او شرط , وكيف كانت الادارة الامريكية تزود اسرائيل وعلى عجل بالاسلحة والصواريخ الذكية  ليدكوا المباني السكنية على رؤوس ساكنيه , فهل ياترى نست الوزيرة المحترمة جداً  ماقالته في بداية الحرب لكي تقول هذا الكلام الان !! فهل هي وزيرة دولة ام ناطقة بأسم حضيرة ابقار !

ان الامريكان ايها السادة يتخيلون ان سكان الشرق الاوسط بهائم برية ولا يفهمون شيء ويمكن ان يمرروا عليهم اي شيء ولذلك يريدون ان يخلقوا شرق اوسط غير الذي الان عليه لأننا وبصراحة هنود حمر في رأيهم والاسرائيليين هم الرجال البيض ولهم الحق ان يقتلوننا وان يسلبوا اراضينا , وعلينا كذلك ان نتروض وان نطيعهم ايضاً ونوافقهم للشرق الاوسط الذي يريدوننا فيه بهائم اليفة وغير برية .

واود ان اضيف كلمة الى كل الذين يدافعون عن الموقف الامريكي والاسرائيلي (وهم يعرفون انفسهم جيداً) , ان امريكا واسرائيل انتصرتا في همجيتهم وتدمير مساكن المدنيين ولكنهم هزموا شر هزيمة في الحرب البرية وتكبوا افدح الخسائر في الياتهم وجنودهم , واللبنانيين قبلوا بالقرار ليس لأنهم سيخسرون الحرب او انهم خسروها ولكن لأن العالم صمت لكل الانتهاكات التي قامت بها اسرائيل لكل الشرائع السماوية والدنيوية . والقرار صدر من امريكا لا للحفاظ على ارواح المدنيين بل على الجيش الاسرائيلي الذي لحق به شر هزيمة في تاريخه  بعدما كانوا يصرون على استمرار العدوان لتنفيذ غاياتهم التي لم ولن تتحقق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك