المقالات

المقابله الصحفيه مع سياسي عراقي والتي تحولت الى عمل قاتل- تتمه جزء الاول

2882 02:50:00 2006-08-16

تتمة الجزء الاول - الاختطاف قصة اختطاف الصحفيه جيل كارول و بتعليق بيتر كراير وهما الصحفيين في الكريستيان ساينس مونيترز نشرت هذه الجزء من المذكرات بعدد الكريستيان ساينس مونيتر في 14 اب 2006.

ضغط عدنان على الكوابح واوقف السياره ورفع هو والان ايديهما الى الاعلى. هذه عمليه اصبحت روتينيه في بغداد عندما يستوقف رجال الحمايه الخاصه السيارات للسماح لزبائنهم بالمرور. لكن هذه المره ليست كسابقاتها , فالرجال لم يخفظوا اسلحتهم واستمروا بالتقدم. الرجل الاقرب الى السياره كان شخصا قذرا , ابقى سلاحه موجها باتجاه عدنان عبر الزجاجه الاماميه للسياره. بقيت عيوني مسمره عليه وكنت مشوشه لماذا لم يخفض مسدسه. بالوقت نفسه فتح عدنان والان ابوابهما وهموا بالخروج من السياره.

 ركض المسلحين باتجاهنا, وهمسة مني انفجرت الى صرخه عندما حاولت الخروج انا ايضا ندما اغلقت الباب على ركبتي اليمنى وذلك لدفعي من قبل شخص بشده الى داخل السيارة ثانيه بحيث ان عدسه نظارتي اليمنى خرجت من مكانها. من خلال فتحه الباب وقبل غلقها من قبل احد الخاطفين شاهدت اخر لحظه في حياة الان.

 عدنان كان قد ذهب والشخص القذر حل مكانه كسائق وقفز رجلين واجلسوني بينهم. اسرعوا بي بالخروج الى الشارع الرئيسي ومن ثم اتجهنا الى اليمين.

 " جهاد , جهاد, جهاد" صاح الخاطفين بفرح وسرور " جهاد , جهاد"

 وفي اللحظات الاولى من اختطافي, انهمر الخاطفين علي بالاسئله باللغه العربيه فتظاهرت بالتجاهل خوفا من ان يودي اعتقادهم بمعرفتي بالكثير سيودي الى قتلي.

 ساقوا سيارة عدنان بسرعه على الخط السريع في غرب بغداد وبين البساتين المحيطه بشكل دائري لاضاعه الوقت. اعتقدوا ان نجاح العمليه كان هبة من الله وظلوا يرددون الله اكبر.

"انهم سياخذونني الى احد الحقول ومن ثم يقتلونني" فكرت بذلك.

عندما بدانا بالدخول بالشوارع الفرعيه باتجاه القرى, الظاهر انهم قرأوا افكاري باني كنت خائفه وسط ابتهاجهم بالنصر:

"لماذا انتي قلقله؟" سالوني بالانكليزيه الركيكه

" لا لا هذا جهاد, نحن عراقيون, مجاهدين عراقيين" لماذا انتي قلقه ؟

ان المتمردين من المسلمين السنه كانوا ولا يزالون الجهه النشطه الاولى باختطاف الرهائن في العراق. والكثير منهم حلفاء لابو مصعب الزرقاوي الاردني الجنسيه الذي قاد تنظيم القاعده بالعراق حتى مقتله بغاره جويه امريكيه في 7 حزيران.

لكن العالم الخارجي لايعرف الكثير عن هذه الجماعات. فهولاء الناس ليسوا ممن يعقدون المؤتمرات الصحفيه او ينظرون مشاكلهم ومخاوفهم عبر العمليه السياسيه. انهم قوة موثرة بالعراق ولكنهم كالظل خلف الستاره. فبامكاننا ان نرى الخطوط الخارجيه اما عن حقيقتهم وطريقة تفكيرهم ودوافعهم فمتروك لتخميناتنا.

 انا والن مركزين في فترة الاشهر الاخيره من تجميع صورة واضحه عن المجتمع السني العراقي. تكتيكهم لدعم التمرد سمح لهم بالعمل, فمعرفتهم هو المفتاح الرئيسي لفهم قوى العنف التي تعمل على تفريق البلد.

 انا الان في داخل الحدث بعد ان كنا ننظر له من الخارج. انني اتوق واتلهف للجهل على المعرفه التي ثمنها الن.

 الغرفه كانت صغيره وبها اثاث الذي يعتبر ممتاز على المقياس العراقي. اريكتان مع كرسي مغطاق بقماش قديفه غامق مع حواشي ذهبيه. التلفزيون وصندوق المستلم الفضائي (الساتلايت) في ركن الغرفه.

ابو رشا , الرجل الضخم والذي اتصور انه المسؤول عن تنظيم الحرس المكلف بمراقبتي. كان جالس على احدى الاريكتان وبجانبه جلست زوجته مع احد ابناءه على الكرسي. من ثم ناولني ابو رشا مفتاح تنظيم القنوات ( الريموت كونترول) " اختاري ما تريدن مشاهدته من قنوات فضائيه" قال لي.

 كيف تختار بين القنوات وانت جالس بين المجاهدين؟ سالت نفسي هذا السؤال وانا اقلب القنوات محاولتا ان ابدو طبيعيه.

 السياسه .. كلا , الاخبار ...كلا او اي عرض ممكن ان يبرز اي جزء من الجسد او الجلد. اخيرا وجدت القناة الاولى لتلفزيون دبي وهو يعرض حلقه من برنامج اوبرا ونفري. ممتاز ... اوبرا فكرت ليس هناك اي نساء عاريات .. بالرغم لعدم ارتدائها الحجاب ولكنها مقبوله.

البرنامج كان عن الناس الذين مروا بظروف صعبه واستطاعوا النجاة بتمسكهم بالامل. امراه ظهرت وكانت عارضه ازياء في السبعينات واصابها سرطان الصدر وهي الان مصوره معروفه. هذا كان له تاثير كبير علي . تكلمت اوبرا عن كيفية تجاوز الناس هذه الظروف الصعبه والاستمرار وتجاوزها والذي اعتقدت انه نبؤة بنجاتي.

كان قد مضى على اختطافي عدة ساعات, وها انا في بيت كبير ذو طابقين وهو المكان الثاني الذي انتقلت اليه. المكان الاول كان بيت صغير ذو ثلاث غرف في الناحيه الغربيه لبغداد وكان مبني من البلوك الكونكريت. الخاطفين اعطوني ملابس اخرى لاستبدال ملابسي والتي غيرتها بالحمام تحت مراقبة انظار صاحبة الدار والتي لم تفارقني.

"لقد عانوا كثيرا ليشرحوا لي انهم لن ياخذوا ورقة المائة دولار التي وجدوها في محفظتي" " عند عودتك الى امريكا ستكون هذه معك" حسب قول احدهم ملوحا بالورقه.

 من هم هولاء الناس؟؟ الذين يحللون الاختطاف ويحرمون اخذ النقود مني؟ بعد اقل من ساعه من قتل الن لاجل اختطافي. وكأنهم يريدون اخباري انهم سوف يطلقون سراحي اجلا. ثم اخذوني الى البيت الثاني الذي يظهر انه منزل احد الخاطفين واسمه ابو رشا. اخذوني الى الطابق العلوي والى غرفة النوم الكبيره. بعد دقائق قليله وصل المترجم وبدوأ بالتحقيق معي.

ارادوا ان يعرفوا اسمي, ديني, اسم الجريده التي اعمل بها , ثمن الكومبيتر الشخصي, هل ان الجهاز يحتوي على جهاز بث اشارات الى الحكومه او الجيش, هل انه في عائلتي احد يشرب الخمر, كم عدد المراسلين الامريكيين في بغداد, وان كنت اعرف مراسلين من دول اخرى, واسئله عجيبه وغريبه اخرى.

ومن ثم شرح لي المترجم بصوت كأنه خارج من القبور وقال " انتي اختنا. ليس لدينا مشكله معك. مشكلتنا هي مع حكومتك. نحن نريد الاحتفاظ بك لبعض الوقت. نحن نريد اطلاق سراح 4-5 نساء من سجن ابو غريب ونريد ان نسأل حكومتك ذلك"

كانت التقارير قد اشارت بذلك الوقت ان عشر نساء عراقيات محتجزات من اصل 14000 من قبل القوات متعدده الجنسيه بالشك لعلاقتهم باعمال التمرد.

"عليك البقاء في هذه الغرفه. هذا الشباك لاتضعي يدك عليه ابدا" واكمل المترجم " انا لدي مكان تحت الارض مظلم تماما وصغير وبارد واذا وضعت يدا واحده على هذا الشباك سنضعك هناك. بعض الاصدقاء اقترحوا ان نضعك هناك ولكني قلت لهم  لا..لا. انها امراة والنساء محترمات في الاسلام"

 بعد ذلك اطعموني من وجبة رز مع دجاج وهو مايقدم لتكريم الضيوف فقط ومن ثم دعيت الى الطابق الاسفل لمشاهدة التلفزيون مع عائلة ابو رشا وذلك عندما شاهدت برنامج اوبرا ونفري. بعد ذلك سألني ابو رشا عن ماذا ارغب ان اتناول بالفطور وفي اي وقت. انه كان جزء من مخطط وفيه يريدون ان يظهروا اهتمامهم بي لجعلي اعتقد انهم طيبون وجيدين او على الاقل انهم يعاملوني بشكل مقبول.

 الظاهر من الخارج انهم يكرمونني ولكن بعتقادي انني كنت باختبار كل ثانيه ,نوع الاكل , اختيار البرنامج , كل شيءوانهم كانوا سيقتلونني اذا اعطيت الجواب الخطأ.

 اخيرا اخبرتهم باني اريد النوم فقادوني الى غرفة النوم في الطابق العلوي وتمددت على الجانب البعيد من الشباك. الساعه كانت تدق بشكل عالي ومن ثم بدا المطر وانا احب المطر. اعتقدت انها فأل حسن وعلامة جيده. كنت اتظاهر اليوم كله بالمحافظه على مشاعري ولكن مع حلول الظلام ترجع المشاعر الجياشه مسرعه نحوي.

 "يالهي انهم قتلوا الن" موجه من المشاعر بدات تتسابق باتجاهي, انها كانت تغرقني وترسلني لاضرب رأسي بالحائط من شدة الغضب والصراخ ولكن كان علي ان اتماسك.

 "لااستطيع الحزن الان علي ان اضعه جانبا" حسب اعتقادي. نظرت الى ظلام سقف الغرفه باتجاه الن وقلت" اني اسفه" انا اخبرته" انني ساعتني بعائلته لاحقا" شعرت بعدم الولاء له لانني كنت افكر بالنجاة تاركتا جانبا ذكرى مقتله البشع. ولكني عرفت انه علي في مرحلة ما ان اتعايش مع الاحساس بالذنب للتسبب بمقتله.

 بحلول الليل تعجبت اذا كان اصدقائي قد عرفوا ولكني كنت متيقنه في تلك اللحظه ن اهل الن يتحسسون الاسوء:

 " من الممكن الان انهم عرفوا"حسب ما اعتقدته " انه الليل ولم يرجع الى البيت فبالتاكيد انهم يصرخون الان وكذلك فيروز تصرخ الان"

مسؤول الخاطفين كانت لديه درايه عن كيفيه وخز الحكومه الامريكيه لدفعها للعمل على اتخاذ قرار:

 " فيلم فيديو اخر " قال " يجب ان يكون هذا الفيلم مختلف" وخرج.

التفت الى الحارسين الجالسين على الاريكه وعلى بعد خطوات مني وبدأت بالذهول فكنت مذهوله ومرعوبه حقا:

 "يالهي يالهي .. انهم سيقومون بقتلي. هذه هي النهايه .. لااعرف متى ولكنهم سيقومون بذلك" حسب ما اعتقدت.

زحفت باتجاه ابو حسن وهو الذي بدا لي انه انضج و متعاطف وكان المسدس 9ملم بجانبه كالمعتاد:

 "انت اخي. انت حقيقتا اخي" قلتها بالعربيه   " اوعدني انك ستستعمل المسدس لقتلي بيدك.. انا لااريد السكين... انا لااريد السكين.. استعمل المسدس" بدأت بالبكاء بشكل هستيري.

لي الان وانا محتجزه بيد النتمردين العراقيين ستة اسابيع فقد اعطوني حجاب جديد واسم جديد ( عائشه ) وحاولوا لاعتناقي الاسلام. سمحوا لي باللعب مع اطفالهم ولكن بنفس الوقت ظلوا بتكرار اتهامهم لي بالعمل مع وكالة المخابرات الامريكيه .

 الوقت الذي اكون فيه حره هو في احلامي خلال نومي بالليل. بعد استيقاظي يرجع وضعي يجثم علي بثقله. كل صباح كأن الاختطاف يتكرر من جديد.

 في صبيحة ذلك اليوم استلمت زيارة من ابو نور وهو اعلى مرتيه في الخاطفين. كالمعتاد عطره ذو التوابل اللميز يسبقه للاعلان عن وجوده وكالعاده اشيح بنظري الى الارض لااتفادى رؤية وجهه.

 " نحتاج ان نعمل فيديو جديد عنك" قالها بصوته الاجش الخارج كأنه من القبور واضاف

 " الفديو الاخير اظهرك بحالة جيده وهذا ما دعى الحكومه للتحرك ببطء"  " الحكومه البريطانيه تحركت بشكل اسرع  بعد ان اظهر الفديو الرهينة ماركريت حسن في حالة سيئه" قالها. ارادوا دفع الحكومه الامريكيه بالاتجاه بفسه.

ماركريت حسن كانت ايرلنديه وحامله للجنسية البريطانيه. كانت تعمل بالاغاثة الانسانيه ومتزوجه من عراقي , اختطفت في تشرين الاول من عام 2004 وهي قي طريقها للعمل وبعد اقل من شهر وجدت مقتوله.

 بعد رحيل القيادي ابو نور جلست محدقه بالجزء المعدني اللامع من المدفأة النفطيه وركبتاي داخل دشداشتي القديفه الحمراء. كنت مرعوبه بشكل كامل . اذا كان هذا ماسيحدث فأريده ان يكون سريع لذلك زحفت لابو حسن وتوسلت به وانا باكية " لا اريد السكين"

 لا ابو حسن ولازميله الحارس الاخر المدو ابو كرار كانوا يعرفون كيف يتعاملون مع انفجاري وبكائي هذا.

 " نحن لن نقوم بقتلك... ماهذا"  قالها ابو حسن بصوت منخفض وبدا لي انه غير صادق.

" ابو كرار انك تتكلم الانكليزيه وعليك ان تخبر اهلي انني احبهم وانني اسفه على هذا".

جلست مقابل الحائط في بيت لااعرف موقعه وتحت شباك يطل على الخارج الذي لااستطيع ان امشي فيه فبكيت ثم بكيت ... وبكيت....

 

 يتبع

 

بدا عدنان بالتحرك ولكن تفاجئنا بشاحنة زرقاء كبيره مع خطوط صفراء وحمراء وهي ترجع علينا من الامام وقامت بغلق الطريق علينا بالكامل. عدد من الرجال كانوا مجتمعين حول الشاحنه متظاهرين بمساعدتها على الرجوع. لكن بمجرد ان استداروا نحونا, اشهروا مسدساتهم علينا وتوجهوا نحو السياره.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2006-08-16
السلام عليكم شنو هو الي بقى حتى نعلق عليه لابد لنا ان نستعين بقواميس من المريخ او اي كوكب اخر سبقت اليه الحياة كي نستخرج منه الكلمات و ننعت هؤلاء باوصاف لعلها تتناسب وافعالهم القذرة التي اذهلت اهل الارض واظن انهم افاقوا على شمر بن ذي الجوشن لعنه الله ولعنهم في طريقة القتل التي تعامل بها مع سيد الشهداء وريحانة خير البرية المصطفى محمد (ص) الامام الحسين (ع) اللهم العن من خالف النبي وحرف الامة عن جادة الاسلام اللهم العنهم والعن اشياعهم واتباعهم واحرقهم بنارك ياجبار السموات والارض . اللهم امين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك