المقالات

ماذا حدث في مستشفى اليرموك؟


( بقلم سعد البغدادي )

ميليشيا الحزب الاسلامي تشن هجوما على مستشفى اليرموك لاطلاق سراح الارهابي( العقل المدبر لهجوم المحمودية.) فقد القت قوات الامن العراقية على هذا الارهابي واثناء عملية القاء القبض عليه تعرض لاطلاق الرصاص في ساقيه. نقل الى مستشفى اليرموك تحت حراسة مشددة من قبل قوات الشرطة الوطنية . بعد بضع دقائق شنت ميليشيا الحزب الاسلامي هجوما على المستشفى وخلال نصف ساعة استطاعت هذه الميليشيا من الدخول الى المستشفى والسيطرة على بعض الردهات.

وترويع الاطباء والنزلاء. استطاعت هذه الميليشيات من قتل ستة اشخاص من الابرياء الذي صادف وجودهم هناك.

استطاعت الشرطة من حصر الارهابيين داخل المستشفى والقاء القبض عليهم. مدير الشرطة الوطنية عدنان ثابت استطاع ان يحول ملف القضية في ساعة متاخرة من الليل الى مقر الشرطة الوطنية وتحت اشرافه المباشر. في اليوم التالي وفي الصباح بدات المفاوضات لاطلاق سراح هذه العصابة التابعة الى حزب مشترك في العملية السياسية. ..

مهزلة الاشتراك في العملية السياسية هي التي اولت العراق الى ما وصل اليه من عمليات القتل على الهوية والتي بدات في اللطيفية واليوسفية والدورة والعامرية برضى وسكوت هذه الاحزاب . وعلى حساب المواطن العراقي( سنيا او شيعيا) .

مثل هذه المفاوضات لاطلاق سراح الارهابيين ودم الابرياء لم يجف بعد امر يثير علامات الاستغراب. فكلنا يعرف ان عمليات القتل على الهوية التي تحدث في مثلث الموت ومناطق اخرى من بغداد هي من تحالف ميليشيا الحزب الاسلامي مع البعثيين والقاعدة. استطاع هذا الحزب من تمويل كثير من العمليات الار هابية وتحت رعاية امريكا والحكومة العراقية العاجزة؟ وخلال هذه السنوات الثلاث استطاع هذا الحزب من ان نشر ميليشياته القاتلة في منطقة الفضل وباب المعظم وكم من الابرياء راحوا ضحية هذه العصابة . بعد التحقيق مع هذه العصابة تم التعرف عليهم فهم في طاقم حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. ويحملون ( باجات رسمية تثبت انتسابهم لهذه الجهة )

يحدث هذا في الوقت الذي يتحدث السيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي عن مشروع مصالحة وطنية . ويتحدث البرلمان عن تفعيل هذا المشروع. اذن كيف يمكن ان ينهض العراق ويتجاوز محنته؟ اذا كانت لنا قدم مع الارهاب واخرى مع الحكومة؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك