المقالات

هلال الملا زلماي خليل الشيعي ..

2307 01:03:00 2006-08-15

ولربما يتزامن هذا التصريح مع اطلاق الحملة لتبني مشروع فيدرالية الوسط والجنوب لذلك ارتئى خليل زادة بوضع الحجر في هذه العجلة من اجل اعاقة هذا المشروع الذي لا يروق للجبهات التي يتعامل معها ويتفاوض نيابة عنها .. ( بقلم عراقية )

منذ ان تولى منصبه كسفير للولايات المتحدة الامريكية في العراق وموقفه واضح لكل ذي بصيرة من الارهاب الدائر في العراق فبجهوده وصلت رموز الارهاب وحاضناتها الى مجلس النواب فكلما يتزايد نشاط تلك القوى على الساحة السياسية تزداد الاعمال الارهابية ضد الابرياء من افراد الشعب كما ان تلك القوى السياسية وجدت في مبنى السفارة الامريكية الملاذ الامن في حال تحقيق مكاسب سياسية اوللتوسط لاطلاق سراح مجرميهم من السجون رغم انهم يلقى عليهم القبض وهم متلبسين في اعمالهم الاجرامية . وبتصرفات هذا السفير التي يحاول من خلالها تكريس الطائفية التي تعكس توجه الحكومة الامريكية في هذا المجال ونراها تسعى جاهدة من اجل التوصل الى هذا المنعطف الخطير لتثبيت سيطرتها على البلد اكثر من خلال هذه السياسة . وموقف زلماي مما يجري في العراق من احداث ماساوية ومتسارعة وابرزها عمليات التهجير الواسعة التي طالت اتباع ال البيت من مناطق الوسط او بعض مناطق بغداد وموقفه المتجاهل لها وكذلك مواقفه السلبية من العمليات الارهابية التي تجري والتي تنم على طائفية مقيتة هو يتحفنا بين الفترة والاخرى بتصريحات واعمال تنم عما في داخله وما يضمره تجاه اتباع ال البيت ( عليهم السلام ) من اجل اعادة عقارب الساعة الى الوراء وتمكين القلة على الاغلبية من جديد . فهو الذي اعطى الضوء الاخضر للحزب الاسلامي وبقية الجبهات السنية واحزابها بانشاء مليشيات تابعة لها ومتعاونة مع الادارة الامريكية  لخلق توازن مع المليشيات الشيعية حسب زعمه . فكانت تقاريره الى الادارة الامريكية حول ضرورة حل المليشيات الشيعية ( وهي اشارة الى جيش المهدي ومنظمة بدر ) كما انه وراء توجيه الضربات الى مدينة الصدر والشعلة  وتحميل التيار الصدري مسؤولية القتل الذي يحصل في مناطق بغداد المختلفة !! فلماذا التركيز على منظمة بدر وجيش المهدي وترك المليشيات الاخرى والتي وصل عددها اكثر من 37 مليشية تابعة لمختلف الاحزاب والجبهات التي تعمل على الساحة السياسية العراقية اليوم ؟؟وكذلك   كان تاكيده على طائفية وزارة الداخلية ( عندما كانت السيد بيان جبر وزيرها ) التي حاربت الاهاب بشكل يبعث على الامل اذا ما استمرت ولكن وقوف هذا البشتوني ضد هذه الوزارة ونعتها بالوزارة الطائفية حد من نشاط تلك الوزارة لكي لا يثبت عليها وصم الطائفية وتناسى ما كانت تعمل حاضنات الارهاب البعثي السلفي ولم يكلف نفسة في التحقيق اي عملية اجرامية حدثت .. واخيرا تتناغم تصريحاته الطائفية مع تصريحات اعاربة المنطقة ضد اتباع ال البيت ( عليهم السلام ) هؤلاء الذين عاشوا من خيرات العراق واستفادوا من حصاره على مدى 12 سنة وبالتاكيد يحز في قلوبهم التغيير الذي حصل في العراق والذي ضرب مصالحهم لذلك كرسوا جهودهم من اجل استمرار عدم الاستقرار داخل البلد فتصريح ملك الاردن عن الهلال الشيعي ومخاوفه منها وتصريح ابو الهول فرعون مصر بان ولاء الشيعة لايران وليس لاوطانهم وتصريحات من هنا وهناك وتوجها خليل زادة بالتاكيد من تخوفه من اقامة هلال شيعي يمتد من ايران والعراق ولبنان اذا ما حصل وهذا التصريح هو نتيجة لمساندة العراقيين للمقاومة اللبنانية وما حققته تلك الفئة القليلة من تمريغ رؤوس اعتى قوة في العالم على ايدي ابناء علي والحسين ( عليهما السلام ) وكبدوها خسائر لم تخسرها منذ تاسيسها الى يوم 12/7 في زمن التخاذل والسبات للحكومات العربية وموجة الغضب التي وقفها الشعب العربي ضد سكوت الحكام على ما جرى في لبنان جاءت هذه التصريحات لامتصاص الغضب العربي واعادة عقدة الخوف من الهلال الشيعي في المنطقة ومن اجل اعادة الامور الى المربع الاول .. ولربما يتزامن هذا التصريح مع اطلاق الحملة لتبني مشروع فيدرالية الوسط والجنوب لذلك ارتأى خليل زادة بوضع الحجر في هذه العجلة من اجل اعاقة هذا المشروع الذي لا يروق للجبهات التي يتعامل معها ويتفاوض نيابة عنها .. واذا كانت مثل هذه التصريحات هي لنقل الصراع الامريكي الايراني حول تنامي قوة ايران النووية فعليها ان لا تعكسها على ارض العراق , فليدع العراق للعراقيين وبهمومهم اليومية وبالمشاكل الامنية التي لا حصر لها  والتدمير والقتل الذي لم يحصل لبلد اخر مثلما حصل لبلدنا الحبيب بهذه الهمجية الجاهلية التي غضبت اعوانها من زوال هبل الى يومنا هذا ... عراقيــــة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-08-15
مرة اخرى ( الهلال الشيعي) وهذه المرة من المصدر وليس من الوكلاء!! يتكلم زلماي خليلزاد ويدعي ان منشقين من جيش المهدي يضربون المنطقة الخضراء!! وهذا يدل على ان زلماي متاكد ان البعثيين والتكفيريين لا يستهدفون المنطقة الخضراء!والا فلماذا يتهم جهات اخرى؟ هذا دليل قاطع ان زلماي متعاون مع البعثيين والتكفيريين ! والا بماذا نفسر قوله واتهامه الخطير هذا الامريكي مهندس الحرب الاهلية الافغانية.؟!.فالذي يخون بلده الاصلي فكيف ببلاد اخرى..مهندس الفتن هذا جاء تعيينه بعد فشل غارنر وبريمر ونغربونتي في اشعال الفتنة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك