المقالات

ما زال في نفوسنا الصنم


جعفر البازي

سقط الصنم وأستبشر الكل خيرا قدم ،الصغير والكبير المخالف والمؤالف،أستيقظ الجميع من كابوس كان جاثما على صدر شعبنا المظلوم والظالم ،كان نظاما يحمل كل صور البشاعة التي تتصورها مخيلة إنسان ،نظام تجسد في قائد وقائد تجسد في نظام ،قائد أوجد في هذا الشعب على طوال عقود سننا و قواعد وبديهيات وأخلاقيات ما أنزل الله بها من سلطان بل لم يقرها أي عرف من أعراف البشر والحيوان .و سقط الصنم وتبعثر النظام وانقشع الغمام وأستعد الشعب الظالم والمظلوم لينزع عن كاهله قيود العبودية ليلبس لباس العز و الكرامة فقد تسلم الحكم العالم بدل الجاهل والشريف بدل الدنيء، وانتظر الشعب المظلوم ابتسامة القدر(وللقدر ابتسامتان،ابتسامة عطاء وابتسامة استهزاء) ويبدو أنها الثانية .لننتبه فإذا الصنم باق في نفوسنا، صغيرنا وكبيرنا عالمنا و جاهلنا يعيش في كل صغيرة و كبيرة .كان الصنم لا يجيد لغة الحوار وهل ترانا نجيدها.وكان كل همه أن يبقى في كرسيه, ونحن والكرسي توأمان.كان يحب الصور الجميلة الكبيرة يحب أن تعلق على الشجر على البشر رغما على أنف القدر،نقول إنه كفر لأنه يأخذ قوت الشعب كي يرسم أنفا للقمر نعم كفر،وهاهنا اليوم ملايين الصور تعود في عراقنا نراها في الجبال في الحقول في الحفر ،أكثر من نفوسنا أكبر من أحلامنا تسرق كل قوتنا لأنها القضاء والقدر.كان يحب اللعب بالقانون ويجبر التاريخ أن يقول ما يقول ويمسح العقول ويلعب الشطرنج كيف ما يشاء،يعين الخباز مستشاره ويلبس الحمار ثوب العالم العليم،كنا نقول أنه مجنون،فما نسمي نفوسنا ألان ونحن نلعب الشطرنج دونما وزير والفيل في لعبتنا يطير،يا أيها السادة يا قادتنا من منكم لم يشتم السلطان في ما قد مضى ويدعي بأنه كفر فما لنا نعود في سيرته ونشتم القدر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علاوي
2009-01-29
ثم أتعجب بعد ذلك وما أدهى من الصنم والمصنمون وقيل ان رجلا عاد لزوجته بعد عدم انتخاب الرجس فما كان منها الا الرعب والهلع والذعر والفزع واجبرته للعوده للصندوق لتعديل اختياره حالا وقبل وصول كل فرق الامن والمخابرات والامن الخاص وو لهدم الدار عليهم عاد المتجرأ معتذرا نادما منكسرا متذللا ليقول لحراس الصناديق انه كان دايخا وبوجع رأس وو وانه جاء لتصحيح ما تزندق به فطبطب الجميع على كتفيه قائلين بصوت واحد روح عمي نام برغد شفناك دايخ وعــــــــــــــــــــــــد نـــــــــــــــــــالك الاستماره
أبو علاوي
2009-01-29
ثم على حين غرة ليتأكد بنفسه انها تحضى بصوره وبزبيبته التي تهافت عليها كل من اراد تمشية معاملته حتى لو لم يميز الالف من الباء وارتعد النسوان من دفع شبهات عشقه عن الزعاطيط درء من ملاحقات أمنه واستخباراته وقطع الالسنة والاذان وو من بطشه ان الاجيال التي اغرقت كمدا وهما واجبارا بالهيام به فحتى مصممو المساجدتبركت بسنين عمره وبعدد بطولاته فالكل لايحلمون الا به فاذا صحوا رجعوا للمخدة ليصدقوا احلامهم المذبوحه الا على الحيطان والمسلات المترجسة به و التي عين لها من يضيئها ويبرجمها ويحرسها ليلاونهار ثم
أبو علاوي
2009-01-29
بسمه تعالى 35 عاما سمان يأكلهن سبع عجاف كان الكابوس الاصخم ما تعلمها من الشيطان فحاشا الشياطين كلها ان تصل الى ذريرة من رجسه ودنسه وخسأه لو قدر له البقاء والــــــعياذ بالله لأوجب على الجنين في بطن امه الرقص والهتاف والفداء له انعم على الشعب بالنظر اليه أينما يواوا وجوههم بالشوارع والدرابين وداخل الدور وفي الصحف بصفحتها الاولى وفي كل الاعلام ظانا من غباءه الدنئ انه هو المتفضل على الشعب الذي يفديه بالروح والدم كماأكد له المثلج والادنسون معه فتفضل بتماثيله على الشعب ثري دايمنشن وزار الدور ثم
الدكتور شريف العراقي
2009-01-29
صحيح مازال في بعض النفوس حيث يريدوا تغيير الدستور كيفما يشاؤا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك