المقالات

صوتوا لهذا المرشح رجاءاً


هادي جلو مرعي

قررت في هذا المتاح من المساحة ان اضرب بعرض الحائط، كل التعليمات والاوامر والنواهي التي تمنع منعاً باتاً أي خرق في شؤون الدعاية الانتخابية، وان ادعوا لمرشح بعينه، بعدما رأيت منه من صفات حميدة، وقدرة على ترويض الناس ليكونوا طائعين لحقيقة التسامح والتكافل، واحترام الاخر والمساعدة في تخفيف الاعباء، كذلك شرط العمر فهو في سن تسمح له ان يؤدي جيداً وان يحصل على اعلى مراتب السلطة والسيادة على القوانين والتشريعات والمذاهب والاديان... والخبرة التي يمتلكها من هذه السنين الضاربة في اعماق الحياة. ما اعجبني فيه انه لا يعبأ بالاديان والمذاهب والقوميات، وطالما اتاح لمعتنقيها الفرصة ليعبروا عن ذواتهم المولعة بالانتماء دون ان يتطاولوا على بعضهم البعض، لكنه اعترف بعجزه عن منع البعض من استثارة الكوامن والمشاكل وتهييج المشاعر ما سبب اخفاقات عديدة اخرت حل الكثير من القضايا ودفعت بها لتكون عصية على الحل. الوحيد من بين الاف المرشحين طالب بتوفير الخدمات للجميع دون استثناء ولم يفرق في دعايته بين الكرادة او المنصور، وبين النهروان وخان بني سعد او التاجي، واراد للمسؤولين ان يتقوا الله في شعبهم وناسهم. ليس لديه نوايا بتحصيل اموال، او مكاسب اخرى، غايته خدمة البلاد والعباد، وجمع المواطنين على طاولة واحدة، وتثقيفهم بثقافة نكران الذات، والتضحية من اجل المجموع.. التقيت بعديد من المرشحين، وسمعت منهم وقرأت عن سيرهم الشخصية واعجبتني بعض تلك السير فهذا مهندس غاصت جزمته في الاسمنت، وراح يوجه العمال بالاسراع، وانجاز العمل في وقت قياسي، وذلك مدير في دائرة بلدية قضى سنين من العمر طويلة في خدمة الناس، وتقديم المساعدة لهم، وتأهيل البنى التحتية للمحلات والدرابين الغارقة بمياه الامطار، وذاك، وهذا، وتلك.. كلهم طيبون وشجعان ولديهم الرغبة في خدمة المواطنين. لكنه يفوقهم جميعاً فهم ضائعون في حضرته ولديه القدرة على جمعهم بطاقة سحرية عجيبة ليؤدوا طقوس الطاعة له، وينحنوا في ساحة اوامره ونواهيه، دون ان يتذمروا او يشعروا بضجر.. ولذلك وبمنتهى الصراحة والجرأة فاني ادعوا جميع الناس هنا، ان يصوتوا له، وحتى المرشحين الاعزاء ادعوهم لينسحبوا ويصوتوا له في مراكز الاقتراع التي ستفتح في الحادي والثلاثين من يناير الحالي وان لا يترددوا فما عاد الوقت، ولا الضير ولا الضرورة تسمح بعدم الحضور الى تلك المراكز والتصويت له. هو لن يضجر او ينزعج فيما لو صوتوا لسواه، ولن يشعر بالخسارة ولكن المصوتين هم الخاسرون ان لم يصوتوا له. انه العراق، المرشح الوحيد، في ذلك اليوم، والجميع سيذهبون ويضعوا علامة صح في المربع المقابل لكلمة (عراق).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك