المقالات

الملف الامني اهم الملفات القسم الخامس : نزع السلاح من الايدي ومعالجة الموضوع ضمن مشروع المصالحة الوطنية


( بقلم محمود الربيعي )

التفتيش العام عن السلاح ونزعه من ايدي الميليشياتالتفتيش العام عن السلاح امر جيد للسيطرة على الوضع الامني ولبسط سلطة الدولة ولكن التفتيش العام الشامل لايتم الا بتكامل الجهاز الامني من حيث العدد والعدد وتنامي قدرته لاداء هذه المهمة .ولنزع الاسلحة من ايدي الميليشيات يفترض ان تبدا هذه العملية:-

اولا: بنزع الاسلحة من ايدي ميليشيات النظام السابق.

ثانيا: نزعها من ايدي الارهابيين الذين يستخدمون السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ومدافع الهاون التي تقصف المناطق السكانية وترهب المواطنين.

ثالثا: ان تقضي على عصابات الخطف والمساومات التجارية.

رابعا: ان تؤمن حياة رجال الدين والقادة السياسيين.

ومن ثم يمكنها نزعه من الميليشيات الشعبية التي تتسلح لغرض دفاعي في وضع حكومي لاتحسد عليه وبعدها يمكنها ان تعمل على توزيع الرخص القانونية لحاملي السلاح في الظروف العادية لتامين الحماية الشخصية لنفس المواطن وبالتعاون مع اجهزة السلطة الرسمية الوطنية والقانونية الشرعية.

ضرورة التعاون المشترك بين الوزارات في المحاور المشتركةتقتضي بعض الحالات المهمة والطارئة ان تشترك مجموعة من الوزارات في عمل تنسيقي لدرء الخطر وحل المشاكل بالتعاون المشترك عن طريق اللجان والهيئات الوزارية كحماية مصادر وخطوط الطاقة النفطية والكهربائية مع وزارات الامن المختلفة ليكون العمل تكاملي.ولاباس بالانتفاع والاستفادة من وزراء الحكومات السابقة كمستشارين حتى بعد انتهاء مهمتهم او نقلهم الى مناصب اخرى .

اللجان الشعبيةلقد كانت في عهد النظام السابق تنظيمات مختلفة كالطلائع والفتوة والجيش الشعبي وفرق الدفاع المدني ولقد شكلت لاهداف استنكر المواطنون وقتها اسلوبها وطرقتها واغلب ماكانت تقوم به هو مضايقة المواطنين بممارسات حزبية ضيقة واليوم فان امر الدفاع عن النفس وحمايتها من الارهاب في مناطق السكن امر ايجابي مادامت الدولة قاصرة عن تامين الحماية لهم.

ان من المهم ان يجدد الشعب العراقي بكل مواطنيه حركته في الحياة باعادة توحيد نفسه في اطار وطني عام وشامل محطما كل اغلال الطائفية والعنصرية ومحترما لحقوق الانسان وان يعمل الجميع للعودة الى الوضع الطبيعي الذي نحقق فيه سلامنا وسعادتنا في جو من الاخاء والتفائل .

المصالحة الوطنيةتعتبر المصالحة الوطنية بين العراقيين ضرورة ملحة لانهاء الاختلاف في المواقف من اجل ان يحفظوا في وحدتهم حياة الابرياء وينعموا بريح الحرية واحترام حقوق الانسان على اختلاف طيفه الديني والمذهبي والعنصري والسياسي وان يعمل الجميع من اجل الوطن وسعادة المواطن.

استقرار المنطقة الكرديةان استقرار المنطقة الكردية وخلوها النسبي من مظاهرالتفجيرات والاغتيالات امر جيد... ولكن الوضع الامني المتردي في الوسط والجنوب يدعو اخواننا الاكراد للمساهمة بشكل فعال في ترسيخ التجربة الديمقراطية واستقرار الامن في العراق وفي تنشيط المشاركة الوطنية في الداخل والخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك