( بقلم قاسم محمد الكفائي )
الفرصُة كبيرٌة جدا أن نذهبَ فيها الى دار شيخِنا - عبدِ الله بن جبرين - ونستفتي عن أمور دينِنا ودنيانا ولو عند عتبة بابه . شيخُنا عبدُ الله وكما هو معروفٌ عنه لا يخاف في الحق الذي يراهُ حقا لومَة لائِم . لقد عوّدَنا بإصدار فتاواه على الذباب ، والجرابيع ، والرافضة ، وحزب الله ، ولم تصدر منه فتوى واحدة على اسرائيل ، أو سفلة ولصوص الرياض من آل سعود واتباعهم . لكنني أتوقع صدورها بتكفير الرئيس الفنزويلي شافيز لموقفه الذي اختاره ضد اسرائيل كمعتدٍ في حربها على لبنان . بهذا الفهم الذي توفر لدينا عن هذا الشيخ نبدأ حلقاتنا سائلين عارِفا وهابيّا مُخضرما ، وسنرسل ما نكتبه مُوَثقا ، سَهلا عبر موقعِه الرسمي ، نأمل منه الأجابه حتى ولو أفتى بهدر حذاء كاتب هذه الحلقات .سؤال !
فضيلة الشيخ عبد اللة بن جبرين ، الصورة التي أمامكم تمثل خادم الحرمين المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز لابسا الصليب والى جنبه ملكة بريطانيا اليزابث . ما هو الحكم الشرعي الذي ترونَهُ ، ألم يُعدّ كفرا بمفاهيمكم أنتم؟ مع أننا نعرف عنكم اعتراضاتكم واصدار فتاوى بمنع استيراد بعض السيارات التي تحمل علامات تشبه الصليب بشكل جزئي ، والتي تستوردها المملكة . أفتونا مأجورين ، ( لا تدس راسك بالرمل شيخنه ) .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha