المقالات

الضمير الفنزولي يشل الضمير العربي


( بقلم ابو تيسير )

نعم لقد أثبت ان ضمير الشعب والحكومة الفنزولية هو أنقى وأطهر من ضمائر ومشاعر مايسمى بالحكام والقادة الاعراب . لقد طأطأ رؤوس القادة والحكام الاعراب ولو ان رؤوسهم لم تكن في يوم من الايام قد رفعت عن قصورهم وكراسيهم ولو حتى للسماء ولكن .

كيف تكون حياتهم اليومية وكيف يلتقون مع نسائهم وأولادهم هذا في حال أجتماعهم مع عوائلهم وكيف يتلقون هذه الاخبار اليومية وفي أي عين وأذن يشاهدوا أو يسمعوا ان فنزويلا قد سحبت سفيرها من تل أبيب وطردت السفير الاسرائيلي من بلادها . كيف تلقى أمير قطر خبر بأن فنزويلا منعت تصدير النفط لاسرائيل وهو يمدهم بالغاز الطبيعي وكيف تلقى الخبر حسني مبارك وناقلات النفط الامريكية تعبر قناة السويس ذاهبه الى تل أبيب وبيروت محاصرة حتى من الغذاء وكيف تلقى العاهل السعودي هذا الخبر وطائرات الاواكس السعودية تجوب الصحارى لكشف الجمال المفقودة وكيف .. وكيف .. الحكام الاعراب ينامون لياليهم وأنا أعرف طبعا كيف يخلدون الى النوم بجرعة خفيفة من الكوكايين المهدأ وفي الصباح يتلقى أخبار شعبهم وأمور الدولة المهمه كأخبار الفن والفنانيين وأين سيقضي هذا اليوم وبمن سيلتقي على مائدة الغداء وأي منتجع سيقضي يومه هذا ..

نعم وأقولها بالفم المليان سأقف أنا وكل الخيرين والشرفاء أجلالا وأحتراما الى حكومة وشعب فنزويلا (( الانسان )) وسألعن و... ألف مرة لهؤلاء الاعراب العديمي الضمير والى مزيد من الذلة والخسة لهؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة نعم هم قادة على خدمهم وحشمحم فبأسا لهم تلك الالقاب . بالامس يخرج علينا حسني ويقول الخطر ليس في الاحتلال الامريكي للعراق بل بأستحواذ الشيعة الحكم في العراق .. نعم هو فالح في مثل هذه التصريحات ولكنه ليومنا هذا والحرب في يومها الثامن والعشرون لم يخرج علينا حتى بكلمة واحدة تهدأ أبناء شعب مصر الذي ينزف دما على أخوانه الشعب اللبناني .

والغريب ان المغرب العربي اليوم قد تحرك في مظاهرة شعبية هزيلة ولكن تحت شعار نحن ضد الحرب على فلسطين والعراق (( عرب وين طنبوره وين )) وأين لبنان وكأن لبنان من (( الروافض )) ياللعجب العجاب وأسفي كل الاسف على هذه الامة المغلوبة على أمرها وأختم وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل بهؤلاء الاعراب ..

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك