( بقلم احمد الشمري )
خلال تاريخ البعثيين الأنجاس في حكهم للعراق يرفعون شعارات براقه لدغدغة مشاعر العربان لكن أفعالهم عكس شعاراتهم ,يرفعون شعارات تحرير المرأه ولكنهم في الحقيقه هؤلاء هم أضطهدوا المرأه العراقيه ولو تم الكشف عن الهياكل العظميه في المقابر الجماعيه والتي خلفها لنا الجرذ الحقير وقومه الأشرار لوجدنا ثلث شهداء المقابر الجماعيه من النساء وثلث من الأطفال والثلث الأخير للرجال البالغين وحصة الشباب هي الأكبر ,
بعد سقوط صنم هُبل الحقير وهروب البعثيين حفات عراة وأمام عدسات التلفاز وبسبب توفير القوات الأمريكيه حماية مناطق المثلث فقد أعاد فلول البعث الهاربه ترتيب صفوفهم لكن هذه المره أطالوا لحاهم العفنه ورفعوا شعارات طائفيه شوفينيه لكسب رضا العربان ضد شيعة العراق وكورده ولسبب بسيط الشعوب العربيه والأسلاميه لازالت تعيش عقدة الطائفيه والتعصب القبلي والقومي وهذه الأمور السلبيه تطغى على الشعوب العربيه وأنظمة حكمهم الفاسده بشكل خاص وعلني وواضح ,أقولها وبصراحه جرائم القوى الأرهابيه التي حدثت في العراق خلال السنوات الثلاثه الماضيه فاقت جرائم الهوتو والتستي في راونده والكنغو ,ورغم هذه الجرائم القبيحه والأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه تطل علينا صباح مساء وهو يرفعون شعاراتهم الطائفيه والمغطات بصبغه دينيه إسلاميه طائفيه أستئصاليه ظلاميه شموليه ,
مايحدث في العراق من سفك دماء بريئه يتحملها بشكل مباشر رئيس وأعضاء هيئة حارث الضاري وعدنان الدليمي وأعضاء التوافق البعثيه ,هؤلاء هم من يثير الطائفيه وبشكل طبيعي تصريحات هؤلاء المجرمين لوسائل الأعلام تثير حفيظة أنصارهم لقتل أكبر عدد من أطفال ونساء شيعة العراق وكورده ,عندما يصرح حارث الضاري وبمؤتمر أسلامي أن الشيعه من قوات جيش المهدي وبدر قتلوا مئة ألف عربي عراقي سُني ؟ هذا الكلام الكاذب والعاري يشجع أنصاره الطائفيين في تنفيذ عمليات أنتقاميه بحق المواطنيين الأبرياء من أبناء شيعة العراق ؟يوم أمس الأول حدثت مجزره كبرى بملعب لكرة القدم في حي الحريه ذات الغالبيه الشيعي والذي ذهب ضحية هذا الهجوم الهمجي البربري سقوط عشرين طفل شهداء بنيران هؤلاء الأرهابيين المتطرفين ,
محطات وسائل أعلام العربان غطت على الجريمه وبطرق جبانه ونتنه ؟ومن المؤسف هذه الجريمه حتى الكتاب العراقيين تجاهلوها ولم يكلف هؤلاء الأخوه الكتاب أنفسهم بكتابة بضعة سطور لتأبين أطفالنا والذين سقطوا بهذه الجريمه بل وحتى الكاتب العراقي الذي يندد بتلك الجريمه يتم أتهمامه من قبل فلول البعث الهاربه ومن بعض أنصار النظريات الشموليه سواء كانوا علمانيين او بعض الأسلاميين والذين يفتقدون للنظره الرحيمه واللطيفه والأنسانيه من أجل نصرة هؤلاء المظلومين وفضح قاتليهم وبشكل علني وواضح يتهموه في الطائفيه والتخلف ,وبسبب عمليات الإرهابيين أضطريت أن أكون كاتب لكي أكشف حقيقة القوى الأرهابيه الطائفيه ,وأدعوا كل العراقيين الشرفاء والذين يمتلكون القدره في الرد على الأرهابيين وفضحهم المباشره في الكتابه ,
الوضع محزن ومؤلم وقاسي ,وغالبية الكتاب ينظرون للإمور وفق مصالحهم الحزبيه والفئويه .بظل هذه الأمور من الذي يدافع عن الفقراء والمساكين والمظلومين ؟ الواجب الأخلاقي يلزم كل المثقفين من أبناء المقابر الجماعيه النزول للساحه الأعلاميه لفضح هؤلاء الأرهابيين والدفاع عن حقوق المظلومين ,كاتب هذا المقال البسيط والذي يحوي على عدد من الأخطاء الأملائيه واللغويه أستضافته وسائل أعلام أمريكيه .وليعلم الشرفاء كل ما يكتب على صفحات الأنترنت يتم قرائته من قبل جميع دول العالم .وأضع بين أنظار قراء مقالتي تقرير نشرته صحيفة الحياة حول مجزرة ملعب كرة القدم والذي وقع في حي العامل رغم أن التقرير لايوفي في الغرض لكنهُ أفضل من عدم نشر هذه الجريمه ولكم منا فائق تحياتنا مع تحيات أحمد الشمري صوت العراق) - 04-08-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديقشباب وأطفال هربوا من الشوارع فاصطادتهم عبوة في ملعب لكرة القدمبغداد الحياة - 04/08/06//لم يخطر ببال ابو احمد ان تتوزع أشلاء ابنه المولع بكرة القدم على مدرجات ملعب حي العامل الشعبي جنوب غربي بغداد، ذي الغالبية الشيعية، الذي استهدف بعبوتين زرعتا تحت المدرجات وانفجرتا قرابة الساعة الثامنة مساء أول من أمس، وأسفر انفجارهما عن 16 قتيلاً واصابة 4 غالبيتهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.وقال ابو احمد وهو أب لأربعة أطفال لـ «الحياة» يبدو ان «الإرهابيين فقدوا صوابهم وراحوا يتخبطون هنا وهناك» وتساءل: «لماذا الأطفال؟».جاسم محمد جعفر، وزير الرياضة والشباب، قال لـ «الحياة» انه لم يكن يتوقع «ان يستهدف الإرهاب ساحات لعب الأطفال».وأشار إلى ان «غالبية مراكز الشباب غير مؤهلة لاستقبال الأطفال والشباب لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم». وأوضح ان «مجموع الأندية ومراكز الشباب في عموم العراق، عدا اقليم كردستان 176 مركزاً ونادياً، منها 58 مركزا صالحاً لاستقبال رواده. وهناك 20 مركزاً تخضع للصيانة والترميم».وأضاف ان «المراكز المؤهلة وعددها أكثر من 76 مركزاً كانت حصة القوات المتعددة الجنسية وقوات الشرطة فيما تشغل عائلات نازحة حوالي 30 مركزاً، بالاضافة الى بعض المراكز التي استولت عليها الأحزاب والتيارات السياسية لتحولها الى مراكز حزبية. وما تبقى حول الى مجمعات طبية يشغلها الأطباء حديثي التخرج».وعادة ما ينجذب الأطفال الى الساحات المتروكة يحولونها ملاعب لكرة القدم، وهي اللعبة التي تستهوي غالبيتهم لا سيما بعد اقفال غالبية المراكز والأندية الرياضية وصعوبة التنقل.وقال اللواء علي الياسري، قائد قوات شرطة النجدة في بغداد لـ «الحياة» ان الملعب الذي استهدفته العبوات «ساحة متروكة وجد فيها الأطفال ملاذاً لممارسة هواياتهم في لعب الكرة». وأضاف ان تلك الساحة «كانت تشهد مباريات نهائي دوري محلي في المنطقة ويستقطب أعداداً كبيرة من الأطفال والشباب المولعين بالكرة».وأكد سيف (17 عاماً) «ان غالبية شباب الحي يأتون الى الملعب كل مساء لمشاهدة عروض كروية مجانية بعيداً عن حمامات الدم اليومي الذي تعيشه العاصمة». وأضاف: «كانت الفرق الشعبية التي تخوض مبارياتها في هذه الساحة اتفقت على بدء المباراة السابعة مساء لتتجنب حوادث التفجير والعمليات الإرهابية».ولم تكن ساحة اللعب في حي العامل وحدها التي شهدت عملية إرهابية فقد تكرر المشهد في ساحة للعب الأطفال في حي ابو دشير في الدورة قبل اسابيع.وتقول ام فيصل والدة صبي اصيب في تفجير ملعب حي العامل لـ «الحياة» ان ولدها غيث (13 عاماً) أصيب في ساقه وكان يحلم بأن يصبح كابتناً لاحدى الفرق المشهورة ولكن اصابته حالت دون تحقيق حلمه إلى الابد
https://telegram.me/buratha