المقالات

البعثيون يتسكعون في سوريا


( بقلم : صلاح الغراوي )

بعد هزيمتهم في العراق على المستوى الشعبي والرسمي وفشل مشاريعهم التصفوية وانفضاح برامجهم الطائفية التي كادت تحرق العراق لولا رحمة من لدن الله, اصبح الرفاق يتسكعون في سوريا ودول الجوار يقدمون لهم الخدمات مجانا يعملون ما بوسعهم لايذاء الشعب العراقي استكمالا لمشروعهم التصفوي الذي بدا منذ عام 1963 ولغاية سقوطهم 2003, قصورهم نقلوها الى سوريا واليمن وليبيا ومصر , وهناك تدار رؤوس الاموال المهربة التي تشترى بها ذمم لتقتل اطفال العراق ,احد هذه العصابات التي لجات الى سوريا روكان المرافق الاقدم للطاغية المقبور والذي كان يظهر دائما خلف الطاغية , يملك روكان فيلا فارهة في سوريا بل ان البوناصر وهي العشيرة التي كانت حاكمة العراق قد اشترت جميع الفلل في سوريا حتى ان السوريين يتندرون على شارع البو ناصر ؟ ويقولون سيهربون ويتركونها لنا حينما .....هذه العصابات البعثية تركب احدث السيارات كما انها ما زالت تطلق شوارب الثامن من شباط,

 حدثني احد الاصدقاء العائدين من سوريا ان روكان يملك احد الملاهي الليلية ومن خلاله يدير العمليات الارهابية وتجنيد القاعدة القادمين من تونس والمغرب العربي, الشخص الاخر مشعان الجبوري الذي تزوج من راقصة سورية تعمل لصالح المخابرات السورية ومن خلالها استطاع ان يحول ملايين الدولارات الى الخارج واستطاعت هذه الراقصة شراء قناة الراي اضافة الى فتح مكاتب لتجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق, يحدث هذا تحت توجيه المخابرات السورية. فعن اي وطنية يتحدث اولئك وعن اي وطن يتحدثون ؟لكن الغريب في كل هذه القضايا ان اعمال هذه العصابات تجري في الوقت الذي تلتزم فيه الخارجية العراقية الصمت ومن دون ان تتدخل في ابلاغ السفارة السورية عن تلك الجرائم التي تمس السيادة العراقية.

ولقد ذاقت سوريا مرارة التفجير الارهابي قبل اسابيع وطبعا المخابرات السورية لاتريد ان تعترف بان البعثيين العراقيين هم من يقف خلف هذه التفجيرات ,روكان ورفاقه ومشعان وزوجته هم يقف خلف هذه الاعمال, ورغم هذه الاعمال الا ان قافلة العراق تسير ولن تتراجع وسيبقى هولاء المتسكعون في دول الجوار لسنين قادمة سيذوقون طعم المرارة سيتجرعون سم الاغتراب وسيذوقون عار الهزيمة ابد الابدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سجين عراقي كان في سوريا
2008-10-14
والله والله مايفعله البعثييون من اتباع صدام في سوريا هو بأوامر المخابرات السورية والتفجير الاخير هو حتى يعتقلوا المعارضين للنظام الد كتاتوري وفعلا اعتقلوا المعارضين بالمئات وعلى الضنّة انهم كنظام صدام مجرمين قتلة فالسجون العراقية مليئة بالعراقيين الابرياء وانا رايت في مكتب فلسطين يستجوب العراقييون ويعذبونهم ومديرية الامن كذلك اتمنى ان يعود العراقييون من سورية ونخلص منهم ومن شرورهم.
عراقي كان في سوريا
2008-10-14
الحكومة العراقية لاتعرف مايفعله مخابرات بشار في العراقيين وخاصة الذين عندهم جوازات اوربية تحاول المخابرات استجوابهم وارهابهم وبعدها تحويلهم الى عملاء كما حصل لاحد العراقيين وهو بريطاني الجنسية اكد لي قبل ثلاثة اشهر في دمشق انه تعرض للتعذيب النفسي يوميا بحجة انه عميل للمخابرات الاسرائيلية ومن هذه الخزعبلات البعثية وافق هذا الشخص ان يرسل لهم معلومات عن المعارضين السوريين في بريطانيا وقال لي (فقط حتى أرجع الى بريطانيا بأمان سوف أبلغ السلطات البريطانية) نعم هكذا يفعلون بنا !!!!!!!
وكاز
2008-10-12
على الحكومه العراقيه مصادرة اموال هذا المجرم وعلى ابناء العراق الاستيلاء على كل ماتبقى لهم في العراق نتيجة اعمالهم الارهابيه ومواقفهم الذليله مع المقبور والملعون الاعوج وعلى العراقين في سوريا الاتصال بالسفاره العراقيه ةالتبليغ والاخبار عن هذا الظالم او نقل معلومات الى وزارة الداخليه السوريه على حركات هؤلاء الحراميه وليتلقنوا درس يوم كانوا اذله عبيد الى يزيد عصره الجبان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك