المقالات

تحية الى حزب الله


( بقلم اسامة النجفي )

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم

َلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)

(صدقوا ما عاهدوا الله عليه أي حققوا صدقهم فيما عاهدوه أن لا يفروا إذا لاقوا العدو، ، الصياصي جمع صيصية و هي الحصن الذي يمتنع به)

ان هذه الايات الكريمة من سورة الاحزاب تعرض لنا المنازلة الدائمة بين الحق والباطل والمصير الذي يؤول اليه الطاغوت في النهاية. ومنها مايجري في المنازلة الان بين الاحزاب ممثلة بالصهاينة ومن خلفها امريكا والماسونية العالمية وحكومات الاعراب (عبيد الطاغوت) وبين ثلة من المؤمنين لاحول لهم ولاقوة الا بالله العلي العظيم ولا عجب: فكلام الله غض جديد، طري شاهد، وحكم عادل كما في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فبينما يقتل المجاهدون الجنود الصهاينة وجها لوجه يمعن الجيش الصهيوني الذليل قتلا في المدنيين الابرياء. اليس هذا هو الارهاب بعينه والجبن بعينه ايهاالقتلة االجبناء؟ اقوى جيش في العالم لايستطيع الدخول برا عبر الشريط الازرق الحدودي لان هناك ثلة من المؤمنين قلوبهم كالجبال لايملكون الابضع رشاشات وكاتيوشا يقفون لهم بالمرصاد. اية معجزةهذه واي تجسم هذا لنصر الله ؟

إن سنة الله هي في نصر المؤمنين أهل الحق على مخالفيهم أهل الباطل. هذه السنة الإلهية إنما تتحقق في واقع الناس إذا هيأ المؤمنون في أنفسهم وفي جمعهم عوامل النصر التي أرشد إليها الإسلام وأمر بها الله تعالى ، وأبعدوا عن أنفسهم وعن جمعهم عوامل الفشل ومعوقات النصر من الاختلاف والفرقة وحب الدنيا والمنصب والجاه وهذا مايسعى اليه اخواننا المجاهدون في حزب لله ايدهم الله بنصره . قال تعالى : (( وكان حق علينا نصر المؤمنين )) فاصبروا يا إخواننا المجاهدين في حزب الله فالنصر حليفكم بإذن الله والفرج قريب ان شاء الله. اسال الله العلى الاعلى وبحق محمد وال محمد ان يجعل شهداؤنا في الفردوس الاعلى مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وان يخلف على اهليهم ويؤجرنا على هذه المصائب الجليلة التي تحل بشيعة اهل البيت عليهم السلام وان ينصر اخواننا المجاهدين على الصهاينة واعوانهم والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك