المقالات

وزارة التعليم الراوي والبحث العاني لا زالت كما الأمس تنظر بعين واحدة


بقلم محسن الجابري

في الوقت الذي استحدثت وزارة التعليم الراوي والبحث العاني كما يسميها الكثير من العراقيين من اصحاب الاختصاص كليتين وقسمين في جامعة الانبار للموسم الدراسي القادم، كما اعلن اليوم مسؤوال القسم الاداري في كلية القانون في جامعة الأنبار حيث اشار الدكتور عمر علي الأستاذ في كلية القانون والمسؤول الادارى بالكلية بأن الكليات المستحدثة للعام الدراسي القادم 2006 - 2007 هي كلية التربية الرياضية بعد أن كانت قسما تابعا لكلية التربية في مدينة الرمادي وكذلك استحداث كلية الطب البيطري في مدينة الفلوجة." وأضاف أن " الوزارة استحدثت أيضا قسم الشريعة في كلية القانون لمدينة الفلوجة وقسم المحاسبة في كلية الإدارة والاقتصاد لمدينة الرمادي."وأشار إلى أن "الوزارة خصصت قطعة أرض من أجل بناء جامعة حديثة في مدينة الفلوجة." كما اشار إلى ذلك في تصريحه لوكالة اصوات العراق.

في مثل هذا الوقت قوبل هذا الكرم الحاتمي مع الأنبار بشحة وبخل شديدين في جامعة الكوفة، إذ أن جامعة الكوفة سبق وأن أعدت دراسة انتهت منها الى توفر المستلزمات الكافية وفي مقدمتها وجود الكادر التدريسي المؤهل ودرجات جامعية وعددا لفتح عدة فروع في كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الكوفة ومن ثم لتقرر جامعة الكوفة فتح الفروع المذكورة.

إلاّ أن وزارة التعليم العالي بوزيرها الجديد من جبهة التوافق العراقية تريثت في قبول فتح الفروع المذكورة، وقررت تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء تم اختيارهم كلهم من جامعة الأنبار لزيارة جامعة الكوفة والبحث معها في الأمر، وحين جاءت اللجنة (الأنبارية ) الى جامعة الكوفة وقفلت راجعة رفعت توصيتها بعدم الموافقة على فتح الفروع المذكورة بحجة عدم وجود مكان ملائم في الجامعة لفتح الفروع المقترحة ، وإلقاء لحجة اللجنة غير المقنعة تعهدت جامعة الكوفة بتوفير ما طلبته اللجنة منها ومع ذلك لم توافق وزارة التعليم العالي على ذلك وأصرت على عدم الموافقة على طلب جامعة الكوفة.

عجبنا لا يتعلق بكيف ان القوم لا زالوا كما عهدناهم لا ينظرون إلا بعين واحدة!! وإنما في كيفية السماح للجنة انبارية خالصة بتقييم مثل جامعة الكوفة وكأن الأرحام قد جفت إلا عن اساتذة الأنبار، والاختصاصات شحّت إلا من اختصاصات المنطقة صاحبة الدم الأزرق!!

وتساؤلنا لماذا سمحت جامعة الكوفة بمثل هذه اللجنة؟

وإلى متى يبقى البعض يفكر ان هؤلاء لا يزال يهمهم الوطن ولا يتحيزون ضد هذه المنطقة؟!

نحن سنثير ذلك أمام لجنة التربية والتعليم في البرلمان، ونطالب اخواننا باثارة الموضوع في كل انديتهم لا سيما من له علاقة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولكن سنتريث قليلا ريثما نسمع رأي وزارة التعليم العالي نفسها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو فرزدق
2006-07-26
تصيحح للعنوان الى "وزارة التعليم العاني والبحث الراوي" وليس العكس حتى تكون موزونة ومقفاة!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك