المقالات

أم قصر وحارث العار في لبنان


( انمار ال سويف )

لا غرابه إن قلت أن أم قصر في لبنان فقد وجدتها هناك بلحمها وشحمها!!!!!!!!!!!!؟ بالأمس القريب قاتلت أم قصر البصريه بكل ما تملكه من سلاح وأقواه سلاح الأيمان , قاتلت أعظم المتجبرين وأكبر المختالين وصمدت لمدة أسبوعين بوجه أعتى قوة غازيه وهنا لا اريد ان أقارن بروح عروبيه وإنما بروح أسلامية إيمانيه فأم قصر سطرت ملحمة الشرف والكرامه الكبيره على رغم صغرها كبلدة نائيه لم تصلها يد الجبناء  لا ببناء ولا تعمير ولا مدنيه وإنما وصلتها بالغدر والتنكيل والأعدامات والأهمال فيما كانت مدن العروبيين الكبيره تسلم مفاتيحها للغازي باستسلام تام وذل ومهانه جرت عليها وعلى أهلها لعنة التأريخ فهام لقطاؤها يستجدون العون وبذل وهوان من الأعراب ويكيدون ويمكرون ويدبرون المؤامرات ويستلون سيوف غيرهم ليذبحوا الشعب الذي صبر وجاهد ولم يستسلم بل خسر الحرب ومن يخسر الحرب بشرف خير ممن  يستسلم ذليل مهان ..خرج الضاري يمد يده لأسرائيل ( نبيعكم كل العراق وتصبحون أنتم الآمرون الناهون بس خلصونا من الشيعه ) فنعق ونعق معه الدليمي الهزاز والرفيق ظافر العاني والأمام المبجل الكبيسي وكل اللقطاء ممن لا دين ولا يقين لهم بل لا شرف ولا كرامه اليوم تتكرر الحادثه وبنفس الروح وبنفس الهمه ومن نفس الطائفه ونفس الغازي مارون الراس اللبنانيه الجنوبيه صمدت لما يقارب مدة صمود أختها ام قصر , صمدت صمود الأبطال المقاومين ودافعت ببسالة المؤمن وكبدت الغازي مافاق تصوره فأختل واصبح لا يدري كيف يعبر عن خيبته فمره يقول لنجتاح لبنان ومره يقول لا لا ننوي ذلك ابدا لأنه رأى المقاومين من حزب الله يدكون صروحه ويستهزئون بدباباته وبوارجه فاصبحت الميركافا التي هزت عبد الناصر والسادات والملك المبجل وطويل العمر وكل القاده العروبيين الفطاحل أصبحت ماده لتندر المقاومين بعد ان أحترقت بنيرانهم ولم تنفعها التكنولوجيا المتقدمه ولا الدرع الحديدي بعمق 80 سم ( وهل اتى بفائده درع جدهم مرحب أمام ضربة جدنا حيدر (ع)) , نعم صمدت مارون الراس لأنها تحمل نفس مواصفات الأيمان وتنتمي الى نفس المدرسه العقائديهوليس بغريب ابدا ان نرى شبيها لحارث العار في لبنان وللدليمي وللعاني وما شابه من هؤلاء  فالدم الذي يسري في عروقهم هو نفس الدم مستر الحريري ( خبره في حر البلاج ماله علاج ) يجوب العالم لتطبيق قرار 1559 سئ الصيت ويريد ان يكسر ظهر المقاومه وينزع سلاحها ويبسط سيطرة الدوله على كامل ارضها وطبعا بدون مزارع شبعا لأنها عند حليفه الأستراتيجي  , يبدأ جولته بوكر العماله والرذيله في عاصمة آل سعود حيث يستمد محفزات الغدر مع المبالغ الكافيه لتمويله والفتاوى اللازمه لتهيئة أعراب الأمه ضد حزب الله الرافضي وما فتوى ابن جبرين وابن عثيمين وابن عويرين وشلة العوران المتفيقهين في مملكة آل سعود ببعيد وينعق مروان حماده مطالبا بان يكون له راي في توقيت عمليات المقاومه لكي يقوم بابراقها فاكسيا وهاتفيا وانترنيتيا الى سيده في تل أبيب كما فعل الملك المبجل من قبل في حرب 73ثم ترتفع اصوات المنافقين المنتفعين من مصاري البارات والمواخير والليالي الحمراء والبلاجات العاريه , انهم ينعقون بالنيابه عن أسيادهم أمراء السوء والرذيله الذين لم يستقبحوا القبح في اعلانهم المشؤوم بتحميلهم حزب الله مسؤولية المغامره كما يدعون ما أشبه هؤلاء باولئكالمجد لأم قصر البصريه والمجد لأم قصر اللبنانيه الجنوبيه , مارون راس المقاومه الأسلاميه الشيعيه الرافضيه برغم  انوف الأعراب المتخاذلين والصهاينه المستكبرين ... المجد لشبل علي الكرار ( ع ) الذي مرغ أنوف الصهاينه بالوحل ودك قلاعهم وحصونهم كما دكها جده ( ع ) في خيبر , وتعسا لأنوف ترتضي الذل وتبادل الشرف والكرامه والعزه باللهو والليالي الحمراء والمواخير والمتغنجات من بنات هند وحنتمهوالله لو كان للأعراب مثل مجدنا لملؤا الدنيا ضجيجا ولكننا نعرف أنه مجدنا وحدنا أنه مجدنا وحدنامجد ام قصر البصريه ومارون الراس اللبنانيه الجنوبيه  أنمار آل سويف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسن
2006-07-25
ليسمع الحاخامات المتلفعين بملابس اسلامية صواعق الحق التي يطلقها عليهم الاخ انمار. اسال الله ان يبارك فيه ويبقيه صوتا مدويا لنصرة الحق
فريد جعفر
2006-07-24
سلمت يا اخي انمار وسلم قلمك هذا الذي اشفى صدورنا. الخزي والعار للحريري و اسياده ملوك العهر في السعودية واذناب الماسونية في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك