المقالات

يا معتصمي برلين أنتم والله عرانين العراق


( بقلم : أنمار آل سويف )

الى الحاملين هموم وطنهم وجراحات شعبهم

الى الناهضين وسط سيل الراكعين

الى الممتشقين حناجرهم

الى المساندين بارواحهم قبل اجسادهم

الى الواقفين بوجه الطاغوت والصائلين لأجل الكرامة

الى الذين اقض مضاجعهم دم العراق النازف على صحارى الحقد والأرهاب في مهلكة الحقد والأرهاب

الى الذين ارعدوا غيرة على ابناء وطنهم , على رقاب ابنائهم تحت شفرات سيوف آل سعود

الى الرجل المسن الذي انهكته الغربه فاحدودب وشاب رأسه ولكنه ظل يحمل وطنه وابناء وطنه في قلبه المفعم بالعطاء

الى الشاب الذي ترك الملذات لدهاقنة السياسة وراح يشدوا ترنيمة الحب الأبدي للعراق واهله

الى تلك الأمرأة الأبية التي وقفت وسط اخوتها تشد ازرهم وتصدح بحب العراق

اليكم يا اخوتي , يا اهلي , يا عشيرتي

اليكم مني سلام وتحية وانحناءة وقبلة على تراب اقدامكم , واليكم قلبي ومهجتي وروحي

انتم والله الناهضون والمتصدرون , انتم الطليعة والعين , انتم السنام والعضد , حفظكم الله ايها المضحون حينما جبن غيركم والمقدمون عندما نكص غيركم , فماذا عساي اقول فيكم ولكم أنتم لها وهي لكم وتليق بكم يا فرسانها

ابكتني وربكم صوركم وكلماتكم حينما رايت وسمعت ما قلتم وما فعلتم وتذكرت اياما سقاها الله حينما وقفنا وسط جمعكم امام البرلمان الألماني ننشد للعراق ولأهله في جو كانت حرارته تحت الصفر فتحولت نارا وجحيما على راس آل سعود خوارج هذا العصر , فتمنيت ان اكون بينكم اليوم اردد ما ترددون واحمل ما تحملون من حب وود لهذا البلد المعطاء .

يا اهلي هنيئا لكم وقفتكم الشجاعة وهنيئا لكم هذا الحب وهنيئا لكم الأقدام وهنيئا لكم درسكم الذي لقنتموه آل سعود ولقنتموه سياسيي الصفقات المشبوهه وعرابي ارجاع الأرهابيين من مهلكة الحقد الى مهلكتهم بدون قصاص تنصلا من احكام الأله واستعداءا لقرءانه وسنة نبيه الكريم .

اغبطكم واسال الله العلي القدير ان يسددكم لكل خير وان يثبت خطاكم على درب الحق وان يجعلكم من اهل الصبر والأقدام وان يغرس في قلوبكم البيضاء الحب والولاء لهذا الوطن العظيم .

نعاهدكم اننا على دربكم ومعكم وفيكم ومنكم واليكم على حب هذا الوطن ونصرته والتضحية في سبيله , وسنسر قلوبكم قريبا بوقوفنا شامخين كما كنتم امام سفارات الحقد والأرهاب السعودي .

لن تضام يا عراق وفي ابنائك عرق ينبض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك