المقالات

أي بداية مؤلمة اختار هذه السنة لمذبحة منشأة نصر المنسية؟


عزت الاميري

سنتان فيها كبر الايتام وغاب عن نواظرهم البريئة وجوه الاباء اللذين لن يعودوا ابدا لاللارض ولالديارهم بل لايعودوا اولا الى الارض التي يتمنون ان يدفنوا فيها بجوار سيد العرب ع ومقبرته وتربته الامل في بوابة الرضا الربانية ويتركون ارض الغادرين التي سكنوها مظلومين مغدورين لم تتحرك اية ضمائر للتقصي.كنت من اوائل المعلقين والكتاب في براثا منذ تاسيسها في اذار 2006 كانت الوكالة تمثل لي خريطة حب صادقة لخدمة الوطن بل وبمثالية اعبق كنت اجد الكتابة فيها نوعا من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان مأل الكتابة هو بنية الكتاب واعتقدها هواجس ومشاعر ايمانية الجوهر والمظهر.فلم يهتز وزيرالصناعة الذي لم يأبه ولن لتلك الجثامين الموظفين على الاقل من باب الرسميات الحكومية المنسي ولاتنسى منعه الموظفين بتعليق لافتات حزن حسينية على جدران الوزارة.وعندما نشر الشيخ الدكتور الحاج محمود المشهداني.... موقعه الرسمي في وسائل الاعلام كنت من الاوائل اللذين راسلوه طالبته بحق كل الايمان الذي يحمله على ظواهر الرؤية منا، ان نعرف مصير الجثث اين لانها في ديار عشيرته حصرا وفعلا وواقعية؟ولكني كنت احدّث الصخور الصماء.... واسأل الطيور فلاتجيب..تمنيت ان يهتز ضمير من ضمائر الصحوة الكاذبة والكاذبين من المتنفذين هناك فيقولون كذبة بلون الحق على الاقل ويرشدون الذين لم يبحثوا الى موضع الجثامين ولكن لاحياة في رجاء من قلوب قسوتها اموية ونصالها عباسية تحرث محبي اتباع اهل البيت وتتشمت للاسف حتى بالتمثيل بجثثهم.هل يصدق عراقي بسيط بسيط مثلي ان لايقوم عراقي واحد من اهل السنة احبابنا... بالدلالة على اية قبور فردية وجماعية؟ يصحو ضمير الكافر في ساعة ندم ويطلب الغفران من الناس ولكن هولاء القتلة لايعرفون الرحمة ابدا ولارجاء ابدا لرحمة الله عندهم. اليس من الغريب انتسابهم للاسلام؟ ايخدعون الله ويمكرون؟مع ذلك أعترف انهم منتصرون ونفسيا أشعر بالانكسار حد ا قريبا من الياس لماذا؟فلازالت المنشاة الحلوب تحت قبضتهملازالت الرافضة ممنوعة من الاقتراب من سياج المنشأةلازالت الجموع القاتلة تعمل وظيفيا في المنشاةكثر الله خيرهم سمحوا لنساء الروافض بالعمل!فليزرهم احد الفدائيين؟ ويتاكد من صحة أقوالي؟أين صولات الابطال وبشائرهم؟هل ان منتسبو منشأة نصر غير مشمولين بصولة؟ لهم الارض والاشجار والحقول والمال والقوة والسطوة ونحن ندعوا الله العلي القدير ان يهب لنا صبرا يعادل حجم الكمد والالم والحزن مما نرى وتبقى الجثامين الطواهر المحمدية تستصرخ الطيبين ولكنهم ربما لايملكون الانترنيت ليقراو معاناة العراقيين المظلومين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mahmoud Al-shimmary
2008-08-08
Mr. Ameeree You have very kind heart couldn`t forget our martyrs.ALLAH bless you man
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-08-06
المشكلة نحن لا نتذكر ضحيانا على الاقل احد المسوؤلون الكبار بهذا اليوم يزور هذة المؤسسة ويطلب من العاملين اعطى المعلومات عن ماحدث وهل احد منهم يعرف الجهة هذا لو كان عندنا في المانيا لكانت المؤسسة قد اخلقت ابوابها من اول يوم او على الاقل نقلها الى مكان اخر واخلاقها كان افضل شي فهي كلها معامل تستهلك المال فقط وبالمفهوم الاقتصادي الغربي هي غير منتجة اومنتجة وغير مربحة لكن تبقى الجريمة واضحة ويجب معرفة كل من تسبب بها واجب السلطات التنفيذية القيام بعملها كفى السكوت اجلبوا القتلة المارقون الى المحاكم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك