المقالات

هل آن لوليد الطباطبائي أن يرعوي؟

2089 14:05:00 2006-07-19

( بقلم ابو منتظر الطالقاني )

بسمه تعالىهاجم النائب الكويتي وليد الطبطبائي الحكومة العراقية الحالية والسابقة واصفا اياها " بالخونة " . كما وصف منظمة بدر بأنها " منظمة ارهاب وغدر " . جاء ذلك في كلمة له بالحاضرين لمهرجان" ساحة الارادة "لدعم حزب الله اللبناني .

وقال الطبطبائي خلال القائه كلمة في التجمع الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت ورفع خلاله اعلام حزب الله وصور امينه العام السيد حسن نصرالله، بعض الرموز السياسية, في العراق حيث وصف «منظمة بدر بمنظمة غدر وارهاب», وقال ان «ثمة فرقا بين «حزب الله» ومنظمة بدر، فالاولى تحارب اسرائيل والصهاينة والثانية تحارب السنّة هي والخونة المالكي والجعفري ومن معهما». وفقا لما ذكرته صحيفة الرأي العام الكويتية وأثار كلام الطبطبائي بعض الحضور الذين حاولوا الصعود الى المنصة حيث يتكلم الطبطبائي، لكن المنظمين وقفوا يدا بيد لتشكيل حاجز ومنعوهم من الاقتراب، فتعالت الاصوات «أهل العراق شرفاء وليسوا خونة»، متسائلين «ما دخل العراق في موضوع الحرب على لبنان؟!»، الامر الذي كاد يؤدي الى فتنة بين الحضور.

وعلت صيحات الاستهجان والصفير من قبل الحضور، وسط محاولات من المنظمين وكبار السن لتهدئة الامور.ووقف احد الحضور يريد التوجه الى المنصة مرددا «وحدة وحدة اسلامية,,, لا سنية ولا شيعية»، لكنه لم يستطع الوصول، بعدها ترك الطبطبائي المنصة محاطا ببعض المرافقين حتى ترك ساحة التجمع واستقل سيارته.

عجبا واعجبا من هولاء وحقدهم علينا .لماذا هكذا ايها النائب الكويتي؟ان شيعة العراق حقا مظلومون .وهم يتحملون الكثير من هذا وذاك.وماصدر من النائب الكويتي ليس بغريب عن مثل هولاء الذين سكتت افواههم عن صدام الكافر ايام ماكان يسجن العلماء ويعدم الشباب المومن وايام ماكانت المقابر الجماعيةعلى قدم وساق. الكل كانت واقفا يتفرج على مايجري .منهم من هو خائف يترقب ومنهم من هو راضي عما يجري ومنهم من يجاري حكومته حتى لاقى اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق من العراقيين وغيرهم ايضا مالاقوه من تعذيب وسجن وتشريد من النظام العفلقي الكافر.والحكومات العربية تتفرج علينا بل البعض وضع يده بيد صدام الحقير وحاربنا .

واليوم ياتي من كان فمه مغلق بمال الاستكبار العالمي ايام تسلط البعثييون القذريين على الحكم في العراق , جاء اليوم هذا النائب الكويتي ليتهم منظمة بدر يالعمالة . لمن العمالة ياايها النائب العمالة للاسلام ؟ ام العمالة لمذهب اهل البيت عليهم السلام؟ .ان فيلق بدر البطل كانت له صولات وجولات ايام الحكم البائد وقدم العديد من ابطاله على منحر التضحية والفداء حتى هزت ضرباته اركان النظام البائد وقد كان له الدور الكبير في انتفاضة شعبان المجيدة والتي قمعت من قبل حكامكم وبالتعاون مع الاستكبار العالمي لا لشيء ,ولكن لانكم لمستم ان نفس الانتفاضة كان شيعيا فتعاونتم مع الاستكبار العالمي لقمعها خوفا على عروشكم الخاوية.

هذا هو فيلق بدر ياايها النائب الكويتي . اما الجعفري والمالكي ,فانت تعلم جيدا اين كانوا ؟ وكيف هربوا؟ وماذا كانوا يعملون في المهجر.انا لااريد ان اتكلم عن سيرتهم الجهادية تحاشيا من ان تقولوا اننا نغالي في مدح الاشخاص .ولكن سيرتهم معروفة للجميع.العمل السياسي ياايها النائب كما تعلم ان كنت تعلم يعرض صاحبه الى الوقوع بالهفوات تارة وبالنجاح تارة اخرى وهذا لايعني انه عميل .لان الانسان ليس بمعصوم ولو انت تعيش الظرف الحالي للعراق لوقعت بنفس الاخطاء ايضا .فهذا عمل كفائي قام به البعض وسقطوه عن الاخرين جزاهم الله خيرا فلايمكن ان يوصف هولاء المتصدين بالعمالة.

ولكن انا اريد ان اسهل لك الامر من دون لف ودوران انتم دائما تصفوننا نحن الشيعة باننا عملاء لايران .اليس هذا مقصودكم؟اولا ان ايران نرتبط معها عقائديا وتراثيا فاننا شعبين تصاهرنا وتزاوجنا على مر الدهور وهم دخلوا الاسلام بسببنا وهذا في عهد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم فهل كان النبي عميلا لهم ايضا .؟اليس الاجدر بك ان تتكلم ايها النائب الكويتي عن العملاء حقا من البعثيين واذنابهم الذين ينعقون الان في العراق ويذحون ابنائنا ويستحيون نسائنا ويعبثون في الارض فسادا .اليس الاجدر ان تتكلم عن دولكم التي تستضيف العاهرات الارهابيات من بنات المجرم صدام وزوجته .اليس الاجدر ان تتكلم عن دولكم التي تستضيف الارهابي البعثي الخطير حارث الضاري وولده المجرم مثنى ؟اليس الاجدر ان تتكلم عن دولكم التي تستضيف الكبيسي ؟ اليس الاجدر ان تتكلم عن الدليمي والمطلك وغيرهم اليسوا هولاء احق ان يصفوا بالعملاء؟اليس الاجدر ان تصف المحامي الذي ارسلته احدى دولكم الى العراق للدفاع عن الطاغية صدام بالعمالة؟اتقوا الله يااهل الخليج من غضبة الجبار واتقي الله ايها النائب الكويتي . انا لست اعمل في الحكومة ولست من فيلق بدر انني طالب في الحوزة العلمية في العراق .والواجب الذي يتحتم علي هو قول الحق .لذا انا اريد الرد منك ايها الكويتي وسيعلم الذين ظلموا اتباع اهل البيت عليهم السلام اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

ابو منتظر الطالقانيالنجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك