المقالات

أبالموت تخوفون اتباع الحسين..لاوالله خبتم وخسأتـم


بقلم: أمير جابر

بسم الله الرحمن الرحيم نصير المستضعفين نكال الظالمين المنتقم من المجرمينتحية اجلال واحترام لكل الاجساد المضرجة بالدماء الحمراء، تحية والف سلام لمن اثبتوا لله بدمائهم انهم على السراط المستقيم وانهم حقا اتباع علي والحسين، ان دمائكم الزكية الطاهرة التي تنزف من عشرات السنين هي العلامة البارزة على اتباعكم تماما لمنهج الذي قال(هيهات منا الذلة) فيافوزكم العظيم وياخسران اعدائكم الاذلة الخائبين، الذين فضحوا وكشفوا على الملأ كل تاريخهم المليئ بالاجرام ، اخرجوا عورة من اسس لهم هذا الظلم ومنذ مظلومية الزهراء، لان اجرامهم في هذه المرة ينقل على الهواء،وعرت هذه الجرائم الحقيرة مدرسة اضاعة الحقوق والالتواء،

وبينت ورغم مايمتلكون من وسائل التضليل من هو الصادق في ايمانه، ومن هو المدعي الدخيل، ومن يتولى اعداء الله ومن يتولى اصفياء الله، ومن هم حزب الشيطان ومن هم حزب الرحمن،، ان من يرتفعون هذه المرة الى السماء ليسوا فقط شهداء بل هم شهود وشهداء، حيث ان شهدائنا الماضين كانت تعفى اثارهم، ولكن شهداء اليوم تشاهده البشرية جمعاء فتسأل لماذا لم يرد الشيعة على قتلتهم بنفس الاسلوب وهو اسلوب خسيس لايحتاج الى شجاعة بل حتى المرأة والطفل تستطيع وضع القنابل في الاسواق والتجمعات،فيأتي الجواب المدوي ان هؤلاء اتباع مدرسة الاسلام النبوي وهؤلاء اتباع مدرسة الاسلام الاموي ، فتكونوا بدمائكم قد انتصرتم وفرحتم الزهراء التي ماتت حسرة على ماسيفعله من اسس لهذا الظلم والانحراف بكل الاجيال اللاحقة، وانتصرتم لعلي والحسن والحسين وهم الان فرحون يستبشرون بكم قائلين ان جيلكم قد ازاح كل الترسبات والغبار وفضح مدرسة الاجرام باسم الاسلام. اعدائكم وياخسرانهم تصوروا ان يستعبدونكم ويخيفونكم بمثل هذا الاجرام، وانتم اسقطتم مدرستهم ومن علمهم هذا الجبن من الاساس، وابشركم ان هذا الاجرام الذي يصل للبيوت كل يوم يتسبب في هز وضعضة مدرسة الانحراف و الاجرام ويزيد مدرسة الاسلام النبوي اضعاف اضعاف من نفتقدهم من الضحايا الاعزاء، ان دمائكم اصبحت فيصلا وعلامة بارزة تفصل بين الحق والباطل ،بين من ينفذ تعاليم القرأن وبين من ينفذ تعاليم الشيطان، بين المزيف والشريف،بين من يتولى الكافرين وبين من يتولى الله ورسوله والمؤمنين،فدعهم يستمرون فبعد هذا حقا على الله ان يأتي بالنصر المبين، لكن هذا النصر الموعود اذا اردتم ان يكون قاب قوسين اوادني، فعليكم بالتوبة الخالصة والرجوع الى مسبب الاسباب وان يكون نصركم وكل عملكم وتضخياتكم خالصة للمعبود، فانه قال وهو اصدق القائلين( وكان حقا علينا نصر المؤمنيين) وقال( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) وان لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون، ولاتبكوا عليهم بعد اليوم وان توحدوا صفوفكم ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، ثاركم اليوم لهذه الدماء ولمن سبقها من ملايين الشهداء يتمثل في العودة الى الله وتقواه وعندما تصفي هذه النيران وتفرز القيادات المؤمنة والصادقة لا القيادات المتهالكة على الدنيا والمثبطة والقائلة لاخوانهم لو كانوا عندنا ماماتوا وما قتلوا عندما يرى هذا الصدق في الافعال وليس فقط في الاقوال، سيفي الله بوعده وهو لايخلف الميعاد حيث يقول(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأؤلئك هم الفاسقون) وتدبروا هذه الاية جيدا وهي لاتشترط على الكل ان يكونوا مؤمين صادقين بل من يقود الناس او من لهم التاثير الاكبر فيهم وسوف يحقق الدين الذي ارتضاه لهم وهو دين محمد كما انزل لادين معاوية ومن شاكله وستحل البركة ويأمن الجميع، واني لم ارى جيلا مثل جيلنا تعرض لهذا الكم من الابتلاءات والمحن ورغم ذلك فهو سائر على الطريق، وبدلالة شراسة اعداء هذا الدين التي لاتخفى على النبيه وقديما قال الشاعر: على قدر اهل العوم تاتي العزائم **وتأتي على قدر الكرام المكارم

امير جابر- هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك