المقالات

المقاومة الشريفة جدا: في المحمودية ثأرنا لقتلاكم

2038 14:22:00 2006-07-18

بقلم: محمد محسن الساير- الناصرية

الجريمة التي ارتكبت في المحمودية تنم عن حقد طائفي دفين متأصل في نفوس قيادات المقومة الشريفة جدا , وهي تأتي في الوقت الذي بدأت صواريخ حزب الله في لبنان تدك معاقل الصهاينة وتكثر من قتلاهم , مما دفع بالساسة الصهاينة للاعتراف بالخسائر وهي من المرات القليلة التي يعترف بها هؤلاء المسوخ بما يلاقوه .. فهم اعتادوا على أنظمة خانعة تحميهم من غضب الشعب العربي , هذه الأنظمة تقتل أبناء البلدان العربية تحت عناوين عديدة حتى لا يفكروا بالتحرير أو القضاء على اللقيطة إسرائيل وهذا هو الدور المرسوم لكل الأنظمة العربية بدون استثناء , لقد وجدت هذه الأنظمة لتشكل طوق الحماية حول هذه الدويلة اللقيطة.وفي أيامنا هذه وبعد سقوط الصنم في بغداد تتضافر جهود الأشاوس من قادة العرب الخانعين للانتقام من أبناء العراق المخلصين من شيعة وكورد ومسيحيين وسنة غير سائرين في الخط الوهابي العميل , وجريمة المحمودية واحدة من تلك الجرائم التي تفتقت عنها عبقرية المقاومة الشريفة جدا, منطلقة من فقدان وزنها بسبب الانتصارات الباسلة التي حققتها المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله ( والتي ما انفك الإعلام العروبي والقنوات المغذية للإرهاب بإضافة كلمة الشيعي إلى اسمه للتدليل على حقدها الطائفي على كل ماهو أصيل وشريف حقا) .إن هذه الانتصارات أفقدت العملاء صوابهم وجعلتهم يخططون إلى هذه الفعلة الشنيعة ولم يصمتوا بل صرحوا بان ما فعلوه هو انتقام من الرافضة.نسال هؤلاء الأوباش ماذا فعل الرافضة كي تنتقموا منهم بهذا الشكل ؟ هل قتلوا منكم آمانا في داره؟ مثلما تفعلون انتم أم اعتدوا على أعراض العراقيات ومن ثم حز رؤوسهن ... والقائمة تطول إذا ما تساءلنا, لكنه الحقد الطائفي والشعور بقوة الضربة التي وجهها حزب الله (الشيعي) إلى الأسياد في تل أبيب .نحن لا نحتاج إلى هذه الأدلة فنحن نعرفها ولكن لعل العربان الآخرين يدركون مدى الترابط بين الصهاينة والمقاومة الشريفة جدا في العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك