المقالات

المقاومة الشريفة جدا: في المحمودية ثأرنا لقتلاكم


بقلم: محمد محسن الساير- الناصرية

الجريمة التي ارتكبت في المحمودية تنم عن حقد طائفي دفين متأصل في نفوس قيادات المقومة الشريفة جدا , وهي تأتي في الوقت الذي بدأت صواريخ حزب الله في لبنان تدك معاقل الصهاينة وتكثر من قتلاهم , مما دفع بالساسة الصهاينة للاعتراف بالخسائر وهي من المرات القليلة التي يعترف بها هؤلاء المسوخ بما يلاقوه .. فهم اعتادوا على أنظمة خانعة تحميهم من غضب الشعب العربي , هذه الأنظمة تقتل أبناء البلدان العربية تحت عناوين عديدة حتى لا يفكروا بالتحرير أو القضاء على اللقيطة إسرائيل وهذا هو الدور المرسوم لكل الأنظمة العربية بدون استثناء , لقد وجدت هذه الأنظمة لتشكل طوق الحماية حول هذه الدويلة اللقيطة.وفي أيامنا هذه وبعد سقوط الصنم في بغداد تتضافر جهود الأشاوس من قادة العرب الخانعين للانتقام من أبناء العراق المخلصين من شيعة وكورد ومسيحيين وسنة غير سائرين في الخط الوهابي العميل , وجريمة المحمودية واحدة من تلك الجرائم التي تفتقت عنها عبقرية المقاومة الشريفة جدا, منطلقة من فقدان وزنها بسبب الانتصارات الباسلة التي حققتها المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله ( والتي ما انفك الإعلام العروبي والقنوات المغذية للإرهاب بإضافة كلمة الشيعي إلى اسمه للتدليل على حقدها الطائفي على كل ماهو أصيل وشريف حقا) .إن هذه الانتصارات أفقدت العملاء صوابهم وجعلتهم يخططون إلى هذه الفعلة الشنيعة ولم يصمتوا بل صرحوا بان ما فعلوه هو انتقام من الرافضة.نسال هؤلاء الأوباش ماذا فعل الرافضة كي تنتقموا منهم بهذا الشكل ؟ هل قتلوا منكم آمانا في داره؟ مثلما تفعلون انتم أم اعتدوا على أعراض العراقيات ومن ثم حز رؤوسهن ... والقائمة تطول إذا ما تساءلنا, لكنه الحقد الطائفي والشعور بقوة الضربة التي وجهها حزب الله (الشيعي) إلى الأسياد في تل أبيب .نحن لا نحتاج إلى هذه الأدلة فنحن نعرفها ولكن لعل العربان الآخرين يدركون مدى الترابط بين الصهاينة والمقاومة الشريفة جدا في العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك