المقالات

وليد طبطبائي وقصة الحوريات في خليج المكسيك

3866 21:38:00 2006-07-16

( بقلم علي كاظم عباس )

منذ فترة نشرت الصحف الخليجية وخاصة الكويتية خبر غرق النائب السلفي وليد الطبطبائي في بحر المكسيك اثناء قضاء  العطلة على شواطئها , حيث كاد ان يموت فيها ويتخلص منه اهل الكويت ولعل اهل الخليج عامة لما عرف عن هذا الرجل من اراء وافكار تكفيرية تحريضية تعود بالسلب على ابناء بلده , فكانت بحق فضيحة كبيرة فكيف بنائب اسلامي وفوق هذا وذاك انه سلفي يذهب الى شواطيء المكسيك ويرى النساء العاريات وغيرها من الامور المفسدة .

واطلق اهل الكويت النكات والطرائف على خبر غرقه فمنهم من قال انه كان يسبح وفجاءة ظهرت له حورية جميلة في وسط البحر فاخذ يطاردها لعله يظفر بها ولكنها هربت منه واخذ يطاردها كالغزال الولهان ولكن ما ان وصل الى عرض البحر حتى اختفت الحورية ورجع الغزال الى فيل ابيض فغطس بالماء واختنق ولولا رؤية رجال الانقاذ له لكان الان مع الحوريات وحمدا لله انه لم يغرق لانه سيكون شهيدا ولسوف تستقبله الكويت استقبال الفاتحين الابطال لان هذا الشهيد دافع عن حياض الكويت ايام الغزو الصدامي المجرم فكان يهرول الى الوراء متجها الى السعودية .

اليوم ياتينا شهيد الحوريات القزم وليد الطبطبائي ليتطاول على قادة العراق الابطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يتخلص الشعب العراقي من اعتى دكتاتورية , هذا التكفيري ينعت ابطال العراق بالخونة لعمري انت الخائن الجبان الذي يهرب من بصاق امراة كويتية شيعية ارادت ان تقول له هذا حجمك وبصاق هذه المراة الكويتية المجاهدة لاشرف من التكفيريين والمحرضين على الارهاب في العالم العربي عامة والعراق خاصة .

ان العالم العربي مبتلى بمثل هؤلاء الذين لا شغل لهم سوى التعرض الى الشرفاء لانه يشعرون بالنقص وهم يرون هؤلاء الابطال يتقدمون بابناء شعبهم الى بر الامان . ولذلك اطالب الحكومة العراقية ان ترسل رسالة احتجاج الى دولة الكويت على تصرف هذا القزم المدعو وليد وعلى وزارة الخارجية ان تقوم بدورها للرد على امثال هؤلاء الارهابيين التكفيريين وعلى دولة الكويت ان تقدم اعتذارا رسميا لما بدر من نائبها وهذا حق الجار على الجار والا ستكون الكويت جار سوء وبأس الجار جار السوء .

علي كاظم عباس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kuwait lover
2006-07-17
اولا:انتم تتكلمون عن الديمقراطية..والمشروع الديمقراطي في العراق..ومن اخلاقيات الراي والراي الاخر احترام اراء الاخرين وعدم التطاول عليهم...بالرغم مما يقوله الاخرون.لذا نتسنتج من خبركم هكذا عدم وجود اخلاقيات ديمقراطية لديكم. ثانيا:انتم قد نسيتم دور دولة الكويت باحتضانكم ايام الدكتاتورية والنظام الصدامي البائد..مثلكم مثل صولاغ الذي تنكر لسوريا التي قدم له الدعم طول حياته..نتمنى الا يكون جميع من ينتمي اليكم يملك هذه الرويا..!! ارجو منكم اعتماد الرأي ايمانامنكم باعتماد مبدا الراي والراي الاخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك